قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن قضية مساواة الراجل بالمرأة فى الميراث معقدة للغاية، ومرتبطة ارتباط وثيق بتطوير الخطاب الدينى، وأن المادة الثانية من الدستور ستكون مؤثرة فى وجهة النظر الدينية فى هذا الأمر، حيث تنص على أن مبادئ الشريعية الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
وأضاف النائب محمد أبو حامد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه طالما بقيت المادة الثانية من الدستور موجودة فى الدستور سيظل أى اجتهاد فى شأن من هذا النوع مرهون برأى المؤسسة الدينية، لافتا إلى أنه عندما قررت تونس المساواة بين الراجل والمرأة فى الميراث أصدر الأزهر الشريف بياناً ينتقد فيه هذا القرار وتعرض الأزهر نفسه للانتقاد من الشعب التونسى.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه معروف موقف الأزهر من تلك القضية، وأن مناقشة هذا الأمر تتطلب جهودا كبيرة تبذل فى تطوير الخطاب الدينى حتى يكون هانك المزيد من الاجتهادات، وبالتأكيد وضع المرأة مختلف تماماً عن وضعها أيام الرسول، فكان على الغالب حينها أن الرجال هم من يتولون النفقة، وموضوع الميراث بأن من يتحمل الأعباء المالية أكثر سواء تجاه أهله أو أسرته كان يكون هناك مراعاة لعملية الميراث.
واستطرد: "لو أخذنا عموم أحكام الميراث سنجد أن حالات الراجل التى يخذوا فيها أكثر من السيدات حالات محددة، وبالتالى فإن النظر لهذا الأمر يتطلب أن تكون المؤسسة الدينية طورت الخطاب الدينى بشكل يسمح بالاجتهادات غير التقليدية وحتى الآن المؤسسة الدينية تتعامل مع هذا الأمر بنوع من الحساسية وبأنه من أصول الديانة".
وأشار إلى أن الاجتهاد التشريعى فى المسألة التى تتماس مع الدين يتطلب من المؤسسة الدينية قطع أشواط كبيرة فى تجديد الفهم للخطاب الدينى، لافتا إلى أن الهدف من الخطاب الدينى أن يكون دائما الحيوية من حيث ارتباطه بمصالح المواطنين، مضيفا :" ربنا جعل النصوص الدينية تقبل تجدد الفهم كلما كان فى حاجة لذلك".
وتابع :" تجديد الخطاب الدينى لفهم مناصب لمصالح الناس فى زمن مين وبقى لزاماً أن يجتمعوا طبقا للقواعد الشريعية لفهم الناس وطبيعى أن وضع المرأة الآن مختلف عن زمن الرسول ومختلف من 100 سنة من حيث المسئوليات والوجبات التى تقع عليها لدينا عدد ضخم من المرأة المعيلة والسيدات المطلقات وعدد من السيدات التى تحمل مسئولية أكثر من الرجال وفى سيدات أجوزهم فى بعض المناطق العشوائية وفى بعض القرى أجوزهم مبيشتغلوش والسيدات هم اللى بيجروا على رزق أولادهم".
وأكد أن الأمر يستدعى اجتهاد دينى مختلف فيما يخص الأحكام التى لها علاقة بالمرأة لأن المصالح اختلفت، وبالتالى سيفتح مجال أمام المؤسسة التشريعية تستطيع أن تأخذ خطوات فى هذه القضية، ونحتاج طفرة فى تطوير الخطاب الدينى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لاحول ولا قوة الا بالله
انسان مريض لايهمه سوى هدم الدين والدولة بجهله.
عدد الردود 0
بواسطة:
Osman Ali Alaweel
make the woman equal the man
this already decided by God in the Quran how is the peoples wants to change what creator (GOD ) decided
عدد الردود 0
بواسطة:
حسونه بتاع البالونه
مش فاهم....
...... الكلام الدغرى حلو... ولا ايه؟...... ☺
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن الفنجري
لا يجوز الإجتهاد في وجود النص
هل وصل الأمر إلى هذا الحد من الإستهتار والإستخفاف بالدين الإسلامي والأحكام الشرعية الثابتة في نصوص القرآن الكريم ، فقد تكررت محاولات الجهلاء والرويبضة مرات ومرات للمطالبة بمخالفة نصوص وأحكام شرعية ثابتة ، ويقولون أن الأمر يتطلب فقط تطوير الخطاب الديني ، هل أحكام المواريث التي جائت فيها نصوص قرآنية ثابتة وواضحة وصريحة يجوز الإجتهاد فيها ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
ثوابت الدين لا يجب المساس بها أو حتى التفكير فيها
لا يجب تقليد التوانسة هم أحرار فى قوانينهم، ومصر الأزهر لن تسمح بالمساس بثوابت الدين التى لا تحتمل الاجتهاد فلا اجتهاد مع النص " للذكر مثل حظ الأنثيين".
عدد الردود 0
بواسطة:
أمة الله
رد:
تتفق أم تختلف معي أن صاحب هذا التشريع وهذا الدين رب حكيم عليم رب هذا الزمان ومن فيه ورب الزمان من100 سنة ومن فيه ورب زمان الرسول ومن فيه ؟ ما منع هذا الرب الحكيم أن يخبرنا أن يامسلمين عندما يجد 1-2-3.... من الأمور غيروا ميراث الرجل والمرأة إلى كذا وكذا؟ تقول أن الحالات التي يرث فيها الرجل أكثر من المرأة قليلة فما يضيرك لو بقيت كما هي؟ تريد أن تسمح للاجتهادات غير تقليدية ، فما هي الاجتهادات التقليدية عندك وما هي الغير تقليدية وهل تملك الأدوات للكلام عن هذا أو ذاك؟ المرأة المعيلة أو القائمة على أمر بيتها شرع الإسلام لها عدة منافذ أخرى غير الميراث وحتى الميراث لو قلنا بالتساوي كما تقول هناك الكثير من من النساء لن تنتفع به أصلا إما لأنها يوجد من ترث منه أو من تستحق أن ترث منه ليس معه مال والحالات التي ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أكثر بكثير من الحالات التي ترث فيها المرأة أقل منه والإسلام قد فتح لها "لغير المقتدرة" الزكاة والصدقات وكفالة أيتامها والأوقاف . الله أمرنا فلنقل سمعنا وأطعنا لأنه رب حكيم عليم رحيم أم لديك شك في ذلك يا أ-محمد!!
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال توفيق
مصحف العهد الجديد
يا سيد أبو حامد القرآن باقي وحتى بعد قيام الساعة .. أما تخاذل الرجال عن آداء واجباتهم التي فرضها عليهم الشرع والقانون والنخوة فهو مشكلة مرضية فقد معها بعض الرجال الرجولة والشرف والحقيقة لست أدري ما هي مشكلتك مع الأزهر والتي لا تلبث أن تظهر من حين لآخر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تقليد تونس !
كفى تقليد لتونس و عواقبة الوخيمة !
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud salama
الجاهل بالدين
القرءان صريح ولا تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر احمد
حسبي الله و نعم الوكيل
اسف جدا ده كلام فارغ لان القران الكريم قران لكل العصور و ليس لعصر معين و مذكور فيه بالتفصيل كل انوان المواريث فكيف تقول هذا الكلام و الهراء و اللغو للاسف الشديد المفروض الازهر الشريف يضع حد لهذا اللغو ..... القران الكريم هو اساس دستور الحياة ولا احد يقدر او حتي يفكر في تغير و لا حتي اجتهاد في تفسير او تغير يعتبر تغير في القران الكريم ........ حسبي الله ونعم الوكيل