تظاهر العشرات من القوميون البيض أمس الأحد، أمام البيت الأبيض مقابل مظاهرة مضادة وسط توتر شديد بعد عام على الأحداث الدامية فى شارلوتسفيل التى سلطت الضوء على صعود يمين متطرف أمريكى بات يجاهر بمواقفه فى عهد دونالد ترامب.
وعززت السلطات التدابير الأمنية فى العاصمة الفيدرالية الأمريكية قبل تجمع اليمين المتطرف تحت شعار الدفاع عن "الحقوق المدنية للبيض"، بدعوة من شبكة "يونايت ذى رايت" (توحيد اليمين) التى كانت خلف التظاهرة السابقة التى انتهت بشكل دموى.
وفيما تجرى استعدادات لتشديد الأمن فى هذه الذكرى الأليمة، قال قائد شرطة واشنطن الخميس، إن "هدف الشرطة هو إبقاء المجموعتين على مسافة الواحدة من الأخرى".
وأوضح أن "توحيد اليمين" حصلت على إذن بالتظاهر لحوالى 400 شخص، كما سمح للتظاهرة المضادة بالتجمع فى منتزه لافاييت نفسه أمام البيت الأبيض.
وحظر حمل أى قطعة سلاح فى المنطقة حتى للذين يملكون ترخيصا، وفى شارلوتسفيل، رصدت السلطات إمكانات إضافية لمواكبة التجمعات.
تواجد الشرطة الأمريكية
مظاهرات القوميون البيض
جانب من المظاهرات
الشرطة الأمريكية مع القوميون البيض
البيت الأبيض
جانب من المظاهرات
مظاهرات مضادة للقوميين
جانب من مظاهرات القوميين البيض
القوميون البيض خلال المظاهرات
مظاهرات القوميون البيض
متظاهرون أمريكيون
متظاهرون أمريكيون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة