احتفلت اليوم، لجنة شباب النقابة العامة لصيادلة مصر، ومعها لجنة شباب نقابة صيادلة المنوفيه، بختام "منحة التوجيه المهنى 2018"، بقاعة مؤتمرات اتحاد المهن الطبية، بشبين الكوم.
وشارك فى الاحتفالية، الدكتور محى الدين عبيد نقيب صيادلة مصر، ورئيس اتحاد الصيادلة العرب، الدكتور مصطفى سلام نقيب صيادلة المنوفية، والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، الدكتور محمد الهياتمى وكيل مديرية الصحة بالمنوفية، الدكتورة وفاء زهران عميد كلية الصيدلة بالمنوفية، ولجنة شباب نقابة شباب المنوفية، ومشاركة كبار الشخصيات العامة والنقابية، يأتى ذلك الاحتفال تزامنا مع احتفال العالم، "بيوم الشباب الدولى"، والذى يهل علينا هذا العام، برسالة منحة التوجيه المهنى، وهى "اتاحة مساحة مأمونة للشباب".
وأكد الدكتور محمد ماضى، الأمين العام لنقابة صيادلة المنوفية، أن الاحتفال يأتى بعد عمل مضنى وتدريب كبير، على مدار شهر كامل ببرنامج التوجية المهنى 2018 ، مؤكدا أن شيوخ المهنة هم درع النقابة والشباب هم سيفها .
وأكد الدكتور مصطفى سلام نقيب صيادلة المنوفيه، أن برنامج التوجيه المهنى، كان يستهدف إعداد كوادر من شباب القطاع الصيدلى والطبى، متميز قادر على العطاء لبناء مستقبل أفضل للوطن، واستهدف البرنامج ترسيخ الانتماء لدى الشباب، وتوظيف إمكانياتهم وطاقاتهم لتحسين المنظومه الصحية، ودعم بلدنا الغالى مصر فى مجالات عدة اقتصادية وسياسية ومجتمعية.
وقال الدكتور محمد الهياتمى، وكيل مديرية الصحة بمحافظة المنوفية، إن التدريب هو الأساس للنهوض بأى مهنة والنهوض بها لتحقيق أعلى معدلات من الإنتاج وتقديم خدمة متميزة، لافتا إلى أن التوجية مهم جدا .
وأشارت الدكتورة وفاء زهران عميد كلية الصيدلة، أن التدريب يضمن خريج قادر على العمل ويكون له جذور قوية فى العمل، لافتة إلى أنه سيتم العمل على تدريب الطلاب داخل الكلية، مشيرة إلى أن نقيب الصيادلة سيقوم بتوفير 15 جهاز كمبيوتر وقاعة للدراسات العليا .
وأكد الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، التدريب هو صيانة العقل والنهوض به، مشيرا إلى أن محافظة المنوفية بها كليتين للصيدلة، تخرج رجال قادرين على النهوض وتقديم الخدمة الطبية، لافتا إلى أن صناعة الدواء وتقديم الخدمة الطبية، هى معادلة واحدة والتى تبدأ بالبحث العلمى للوصول إلى المواد الخام ثم التصنيع للدواء، وأكثر ما يحتاجه المواطن هو الدواء.
وتابع الخولى أن قيمة الصيدلى كبيرة جدا، مؤكدا أن عماد مستشفى 57 هم الصيادلة وهم من قاموا بانجاح المنظومة، مشيرا إلى أن سعادة المجتمع من خلال التعاون بين جميع فئات المجمتع، وأن الدولة قادرة على تفعيل دور الشباب بشكل كبير .
وأكد الدكتور محى عبيد نقيب صيادلة مصر، أن الصيدلى له دور قوى لابد وأن يتم ممارسته بكل قوة، وذلك من خلال التدريب المتواصل وينبغى على الصيدلى أن يواصل بحثه ودراساته من أجل الوصول إلى هدفه دون أن يظل على كرسى الصيدلى، مؤكدا أن التدريب والتثقيف والمتابعة من أهم عوامل التقدم بأى مهنة وخاصة مهنة الصيادلة.
وأشار عبيد، إلى أن مصر بها ما يقرب من 230 ألف صيدلى ويتم تخريج العديد والعديد سنويا، مؤكدا أن النقابة لا تظهر جهدا فى سبيل النهوض بالمهنة وخلق حالة من الارتياح بين الصيدلى والمريض، لافتا إلى النجاح الكبير الذى يتم بمستشفى سرطان الأطفال والتى يتم العمل بها على ثلاث مراحل تستخدم فيها الصيدلة مرحلتين من المراحل للعلاج.
وأشار عبيد، إلى أن نسبة التكليف للصيادلة وصلت إلى 22 صيدلى لكل صيدلية، مؤكدا أنه لابد من طرق كافة الطرق ولا يكون الصيدلية هو الباب الوحيد للعمل وإنما يمكن العمل فى شركات التصنيع أو معامل التحاليل أو المعامل الجنائية وذلك حتى لا تظل مهنة الصيدلى إلى الممات وإنما لابد من تطوير المهارات، مختتما كلامه بأن الشيء الوحيد الذى يقتل المصريين هو الفيس بوك والواتس اب، وهما المرض الذى ابتلى به العالم، مطالبا بأن يتم تخصيص ساعة على الأكثر للتواصل حتى لا يكون هناك تضيع الوقت.
ومن جانبة، أعرب الدكتور محمود قصد المتحدث الإعلامى لنقابة صيادلة المنوفية عن خالص سعادته بما حققته النقابة من نجاحات خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه تم عقد عدد من البروتوكولات للتعاون الكامل من أجل الوصول إلى جيل صيدلى قادر على العطاء وقادر على توفير الدواء للمواطنين بأكثر سهولة ويسر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة