قامت شركة كوراستاتس المتخصصة فى تحليل الأداء، بفسخ تعاقدها مع نادى الزمالك بعد امتناع الأخير عن سداد دفعة مستحقات الشركة والالتزام بشروط التعاقد بين الطرفين، وتم إخطار الطرف الثانى نادى الزمالك بفسخ التعاقد رسميًا -وفقا لما جاء فى بيان الشركة-.
جاء بيان كوراستاتس كالتالى: "التعاقد بين الطرفين قد تم إبرامه مع قدوم المدير الفنى الأسبق إيهاب جلال لقيادة الزمالك حيث طلب التعاقد مع كوراستاتس لتحليل الأداء، ثم بعد رحيله استمر التعاون بين الشركة والمدير الفني وقتها خالد جلال الذي توج بكأس مصر، وبعد تعاقد مع كريستيان جروس طلب المدرب السويسري الاجتماع بممثلي الشركة لتحديد سبل التعاون، وبالفعل اجتمع الطرفان أكثر من مرة قبل وبعد معسكر إعداد الفريق بألمانيا، وتم الاتفاق على أُطر التعاون في آخر اجتماع تم عقده بمقر إقامة المدير الفني وفِي حضور كل أفراد الجهاز المعاون.
في الوقت ذاته امتنعت إدارة الزمالك عن سداد مستحقات الشركة محددة المواعيد سلفًا والمنصوص عليها في العقد المبرم بين الطرفين في فبراير 2018، ولم تجد الشركة أي رد من طرف نادي الزمالك إلا التجاهل والمماطلة مع التحجج بأن المدير الفني يريد فسخ التعاقد، في الوقت نفسه كان المدير الفني يتواصل عن طريق مخاطبات رسمية مكتوبة مع مسئولي الشركة بشكل يومي من أجل العمل على تطوير شكل الفريق وتحديد احتياجاته بالتزامن مع تحليل أداء المنافسين، لدرجة استجابته لاقتراح الشركة بتصوير مبارياته بكاميرات خاصة تجعل تحليل أداء الفريق الفني والتكتيكي أكثر وضوحًا ودقة، وهو ما تم تنفيذه بالفعل بدءًا من مباراة الانتاج الحربي الودية وحتى مباراة الاتحاد السكندري في الأسبوع الثاني من بطولة الدورى، جميع التوضيحات المذكورة أعلاه لم تكن لترد إلا لنفى إدعاء إدارة الزمالك برغبة المدير الفني فى فسخ التعاقد، وحرصًا من كوراستاتس على الوفاء بالتزاماتها التعاقديّة وإيضاح الحقائق لجماهير الكرة المصرية بصفة عامة وجمهور نادي الزمالك بصفة خاصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة