اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على اتهام ضابط سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية –أمريكى من أصول مصرية- بالتورط فى محاولة انقلاب مزعومة فى الجبل الأسود مدعومة من روسيا عام 2016.
وقالت الصحيفة إنه رغم رفض جوزيف أسد لهذه الاتهامات باعتبار أنه كان فى الدولة لتقديم مشورة أمنية شخصية إلى مستشار سياسي غربي، ومطالبته الولايات المتحدة برفض طلب تسليمه، إلا أنه يواجه شبح الاعتقال.
وقال الأسد في بيان صدر السبت عبر محاميه "هذه حملة خداع ضد أمريكى مخلص لم يكن له دور في أي جرائم أو انقلاب في الجبل الأسود".
واعتبرت الصحيفة أن الاتهام الموجه ضد الأسد هو أحدث تطور في محاكمة متواصلة لمدة عام في العاصمة مع 14 شخصا يشتبه في أنهم من المدبرين للانقلاب من بينهم اثنان من الروس وتسعة صربيين وثلاثة من الجبل الأسود، حيث إنهم متهمون بالتآمر لإسقاط حكومة البلاد الموالية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، واغتيال رئيس وزرائها آنذاك ميلو ديوكانوفيتش.
ويقول المدعون إن هدف الانقلاب، في يوم الانتخابات البرلمانية في مارس 2016 ، كان منع مونتينيجرو من الانضمام إلى (الناتو) ولكن تم إحباطه من قبل الأجهزة الأمنية، وأصبحت الدولة العضو التاسع والعشرين في التحالف بعد شهرين.
وشجبت المعارضة الادعاءات باعتبارها حملة دعائية أعدت لانقاذ حزب ديوكانوفيتش من الهزيمة فى الانتخابات، بينما وصف الكرملين هذه الإدعاءات بأنها "عبثية" .
وقالت صحيفة "الجارديان" إن جوزيف أمريكي من أصل مصري جاء إلى الولايات المتحدة في عام 1990، وعمل كخبير في مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية، بعد تركه الوكالة أنشأ شركة أمنية خاصة، قام هو وزوجته ميشيل، وهي أيضا ضابطة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية بإدارتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة