وافقت وزارة الآثار على تسجيل منزل سومرز كلارك الأثرى بقرية النصراب، ناحية الحجز القبلى، مركز إدفو، جنوب مدينة الكاب الأثرية بمحافظة أسون، فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وفقا لقرار الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، رقم 200 لسنة 2017، وذلك بعد الإطلاع على قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ولائحته التنفيذية، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المنزل القديم.
س/ ما منزل سومرز كلارك؟
ج: منزل أثرى قديم يقع على نهر النيل بقرية النصراب وتبعد 15 كم من شمال مدينة إدفو بمحافظة أسوان.
س/ متى بنى منزل سومرز كلارك؟
ج: تم تشييد المنزل فى عام 1906م، وفقا للعمارة المحلية وخبرات البناء المتوارثة فى المنطقة وتم استخدام مواد بناء بيئية متوفرة مثل الحجر الجيرى والطوب اللبن.
س/ من هو سومرز كلارك؟
ج: سومرز كلارك (1841-1926)، معمارى وعالم إنجليزى ولد فى مدينة برايتون بإنجلترا، تخصص فى دراسة العمارة، ثم اتجه إلى دراسة الترميم الأثرى، وعمل فى مؤسسة سير جلبرت سوت الشهيرة، وقد اجتذبه سحر مصر، وظل يعمل فيها حتى وفاته، وأجرى حفائر فى دير القديس أرميا فى سقارة، ورمم الكثير من المعابد المصرية.
س/ ما الوصف التخطيطى للمنزل؟
ج: المنزل يحتوى مدخلين رئيسيين، يقع أحدهما فى الواجهة الشمالية يتقدمه بائكة محمولة تعلوها قباب، والمدخل الآخر فى الواجهة الجنوبية وهو مخصص للحراسة والخدم، والمدخل الرئيسى للمنزل يضم سلما صنع من أحجار صخرية محلية وهو متعرج طبقاً لطبيعة التل الصخرى، وعلى جانبيه جدران تعلوها أكتاف من الحجر والطوب اللبن يتراوح ارتفاعها حتى ثلاثة أمتار، أما الواجهة الخلفية فى المنزل فتظهر بها فتحات ذات عقود مدببة تُطل أيضاً على نهر النيل وهى الفتحات الخاصة بالشرفات الجنوبية.
س/ ما المواد المستخدمة فى بناء المنزل؟
ج: استعمل العالم الإنجليزى الحجر الجيرى المحلى، وهو عبارة عن الطوب اللبن بالأساسات والجدران والقباب والسلالم والحجرات الداخلية والممرات، ومادة الطمى النيلى المخلوط بالقش (التبن)، وقام بتسوية جدران البيت من الداخل والخارج بمادة "الحيبة" المخلوطة من الطمى والطفلة والرمل.
