"الليرة" تفقد نصف قيمتها منذ تولى صهر أردوغان وزارة المالية

الإثنين، 13 أغسطس 2018 09:48 م
"الليرة" تفقد نصف قيمتها منذ تولى صهر أردوغان وزارة المالية أردوغان وصهره
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير تركى، عن تراجع الليرة التركية بنسبة 48% منذ تولى وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق، صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، منصب وزير الخزانة والمالية فى الحكومة الجديدة.

 

ووفقا للتقرير الذى نشرته صحيفة "زمان" التركية، فأن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عين صهره بمنصب وزير الخزانة والمالية، فى 9 يوليو الماضي، أى قبل نحو 32 يومًا، عقب تطبيق نظام الحكم الرئاسى الجديد.

 

وتراجعت الليرة التركية اليوم الإثنين إلى حدود 7 ليرة لكل دولار، بعد أن كانت فى 9 يوليو 4.52 ليرة لكل دولار واحد.

 

وكان البيرق قال فى تصريحات صحفية له ، إن بلاده ستباشر تنفيذ خطة اقتصادية جديدة، بعد انهيار حاد فى سعر الليرة، وفرض عقوبات اقتصادية على أنقرة.

 

وواجه أردوغان انتقادات حادة محلية، على قرار تعيين صهره فى منصب مالى واقتصادى حساس، فى وقت تقول فيه السلطات إنها تحارب الفساد فى مؤسساتها الحكومية والخاصة.

 

وفشلت وعود البيرق، فى تبديد مخاوف المستثمرين من غموض مستقبل الاقتصاد الذى يعانى عجزا تجاريا كبيرا.

 

وقال ألبيرق الشهر الماضي، إن تركيا تواصل المضى على مسار النمو الاقتصاد القوي، وإن الأسس التى يستند إليها اقتصادها قوية.

 

وألبيرق متزوج من إسراء أردوغان، الإبنة البكر للرئيس التركى ، ويبلغ من العمر 40 عامًا ويتولى منذ 2015 وزارة الطاقة، وشهدت مسيرته صعودًا قويًا فى السنوات الأخيرة.

 

ويرى بعض المراقبين أنه على تركيا جذب أكثر من 200 مليار دولار سنويًا كى يبقى اقتصادها صامدًا، موضحين أنه لا خيار أمام الرئيس التركى سوى الاستسلام فى النهاية والتنازل أمام مطالب نظيره الأمريكى دونالد ترامب بإطلاق سراح القس الأمريكى المسجون وإعلان حزمة من الإجراءات التى تستهدف تطمين المستثمرين.

 

وحاولت تركيا التودد إلى الصين من أجل الحصول على دعمها، وبعد ساعات من تهديد ترامب بالعقوبات الشهر الماضي، أعلن بيرات البيرق أن البنك الصناعى والتجارى الصينى سيقدم حزمة قروض للبلاد بقيمة 3.6 مليار دولار من أجل قطاعى الطاقة والنقل.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة