إحالة قضية إرهابى كنيسة العذراء بمسطرد لنيابة أمن الدولة العليا

الإثنين، 13 أغسطس 2018 01:43 م
إحالة قضية إرهابى كنيسة العذراء بمسطرد لنيابة أمن الدولة العليا انتحارى كنيسة مسطرد
كتب - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت النيابة الكلية بشبرا الخيمة، بإحالة قضية إرهابى كنيسة العذراء بمسطرد بشبرا الخيمة، لنيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.

وكان قطاع الأمن الوطنى من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابى المذكور، وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى مواليد 1/11/1989 القاهرة، ويقيم بشارع مكة عين شمس، وحاصل على شهادة من معهد فنى تجارى، وبتفتيش مسكنة عثر على (فرد روسى، 27 طلقة آلى، أوراق تتضمن شرح تفصيلى لكيفة تصنيع المتفجرات، مبلغ مالى قدره 71 ألفا و300 جنيه وكمية من المشغولات الذهبية، و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم فى تصنيع المتفجرات.

كما كشفت المعلومات النقاب عن ارتباط المذكور بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية، وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد، ومن بينها كنيسة السيدة العذراء بمسطرد.

وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية، وهم كل من محمد أحمد عبد المؤمن عواد، واسمه الحركى زيزو المنياوى مواليد 1975 القاهرة، ويقيم بشارع الجمهورية بالزاوية الحمراء، ويعمل موظفا، ويحيى كمال محمد دسوقى مواليد 17 ديسمبر 1979 القاهرة، ومقيم بمساكن الزاوية الحمراء، ويعمل ميكانيكى سيارات، وصبرى سعد محمد موسى مواليد 11 أكتوبر 1976 القاهرة ويقيم بالقليبوبية، ويعمل موظفا بشركة خدمات بترولية، ورضوى عبد الحليم سيد عامر مواليد 17 أبريل 1976 القاهرة وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزاوية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزاوية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.

واعترف الإرهابيون محمد عواد ويحيى كمال، بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوة، لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.

وأكدت عمليات الفحص، تقابل الإرهابى القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدماً دراجة نارية، بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابى القتيل عمر مصطفى الذى كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة