76 % يرفضون زواج البنت قبل استكمال التعليم الجامعى باستطلاع "القومى للمرأة"

الإثنين، 13 أغسطس 2018 11:20 م
76 % يرفضون زواج البنت قبل استكمال التعليم الجامعى باستطلاع "القومى للمرأة" الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق المجلس القومى للمرأة "مرصد المرأة المصرية"، والذى يقوم على متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية.

وفي إطار خطة المرصد للتواصل المستمر مع المصريين طرح عدد من استطلاعات الرأي للجمهور العام من خلال تطبيق "نسألك"، وهو تطبيق للتليفون المحمول يقوم من خلاله المستخدمون بطرح أسئلة والإجابة على الأسئلة المطروحة على التطبيق، ويمكن للتطبيق جمع البيانات من مئات المستخدمين في كل محافظات الجمهورية بصورة سريعة ودقيقة تضمن سرية بيانات المستخدمين.

و قام المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع مركز بصيرة بطرح عدد من الأسئلة حول القضايا المختلفة التى تخص المرأة المصرية، وقد تم إعلان تقرير النتائج اليوم فى مؤتمر "الاستفادة من الجمهور العام في توفير البيانات لأهداف التنمية المستدامة Crowdsourcing and SDGs" والذى يعد المؤتمر الأول من نوعه فى الوطن العربي الذى يناقش هذا الموضوع.

و أظهرت الاستطلاعات التى أجريت من خلال تطبيق "نسألك" ، أن 88% من المستجيبين يرون أن التعليم يساعد على تكوين شخصية البنت، وقد ارتفعت نسبة الموافقة على هذا الرأى من 84% بين الذكور إلى 94% بين الإناث، كما يرى 83% من المستجيبين أن التعليم يحسن فرص البنت فى الزواج.

وفى سؤال تم طرح 3 بدائل فيه للحد الأدنى لسن الزواج وهم أن يكون هذا الحد الأدنى 16 سنة أو 18 سنة أو 21 سنة، وأفاد أكثر من نصف المستجيبين (58%) أن الحد الأدنى لسن الزواج للبنت يجب أن يكون 21 سنة، و29% من المستجيبين يرون أنه 18 سنة بينما 13% فقط يرون أن الحد الأدنى لسن الزواج للبنت 16 سنة.

كما تم توجيه سؤال افتراضى للمستجيبين نصّه "لو عندك بنت بتدرس في الجامعة واتقدم لها عريس كويس واشترط إنها ما تكملش دراسة فى الجامعة هيبقي موقفك أيه؟" أجاب 76 % من المستجيبين بأنهم سيرفضون زواج البنت قبل استكمالها لتعليمها الجامعى، وارتفعت نسبة الرفض لتصل إلى 90 % بين الإناث مقابل 67 %بين الذكور.

وعن عمل المرأة بعد الزواج، أكد نحو ثلثى المستجيبين على موافقتهم على عمل السيدة بعد الزواج، ولا توجد فروق كبيرة بين رأي الذكور والإناث في الإجابة عن هذا السؤال. وقد بلغت نسبة الموافقة بين المستجيبين على قدرة المرأة فى مصر أن توازن بين عملها ومسئوليات بيتها 55 % من إجمالي المستجيبين، وانخفضت نسبة الموافقة إلى 46% بين الذكور مقابل 69% بين الإناث.

وفيما يتعلق بقضايا الصحة الإنجابية تم توجيه سؤال عن العدد الأمثل للأطفال الذى تنجبه الأسرة وأجاب نحو 40 % من المستجيبين أن العدد الأنسب للأطفال طفلين لكل أسرة، و26 % يرون العدد الأنسب ثلاثة أطفال لكل أسرة، و7% يرون العدد الأنسب أربعة أطفال، و3% يرون أن طفل واحد كافى لكل أسرة، بينما أجاب 24% بأن العدد الأنسب يعتمد على مقدرة الأسرة.

وتنخفض نسبة من يرون أن العدد المناسب هو طفلان من 47% بين الإناث إلى 35% بين الذكور، وفى المقابل يرى 24% من الذكور أن العدد المناسب هو ثلاثة أطفال و29% أجابوا أن عدد الأطفال يعتمد على مقدرة الأسرة، وقد أفاد 43% من المستجيبين بأن وسائل تنظيم الأسرة ليست متوفرة بأسعار مقبولة، وتوضح البيانات فارق بين المناطق لتصل هذه النسبة إلى نحو 47% في الوجه البحري و44% في الوجه القبلي و34% بين سكان المحافظات الحضرية.

وفي سؤال عن جهود الدولة للحد من الجرائم ضد المرأة مثل (الختان-الزواج المُبكر-العُنف الأُسري والزوجي) أجاب ثلثا المستجيبين بأنهم يلمسون وجود جهود من الدولة للحد من الجرائم ضد المرأة، ووصلت نسب الموافقة إلى 70% بين الإناث و64% بين الذكور. كما أكد أكثر من ثلثي المستجيبين على أن قانون تجريم حجب الميراث سيساعد المرأة في الحصول على حقها في الميراث وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 82% بين الإناث مقابل 63% بين الذكور، كذلك توضح البيانات وجود فروق بين المناطق حيث ترتفع نسبة الموافقة على هذا الرأي من 53% في الوجه البحري إلى 82% في المحافظات الحضرية و85% في الوجه القبلي.

ويمكن للجمهور العام المشاركة في هذه الاستطلاعات على تطبيق نسألك من خلال الروابط التالية
لنظام  Android          goo.gl/BPnnT1
لنظامIOS iPhone      goo.gl/4ar2Eg
المنهجية

تم جمع البيانات من خلال تطبيق نسألك في فترات مختلفة من سبتمبر 2017 إلى يوليو 2018، وقد تراوح عدد الإجابات على الأسئلة المطروحة بين 850 و1250 إجابة من كل محافظات الجمهورية، وقد قام مركز بصيرة بحساب الأوزان الترجيحية للبيانات لضمان أن يكون توزيع العينة حسب الخصائص المختلفة مطابق لتوزيع المجتمع المصري حسب هذه الخصائص.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة