رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير، أهمها الهبوط الحاد فى العملة التركية، والتوتر المتصاعد بين واشنطن وأنقرة بشأن رفض الأخيرة الإفراج عن قس أمريكى معتقل لديها، ما دفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات عليها، حيث تقول صحيفة نيويورك تايمز فى افتتاحيتها، السبت، إنه فى ظل تآكل سيادة القانون فى تركيا وتوسع ديكتاتورية أردوغان على حساب الديمقراطية وتحت العقوبات الأمريكية، يزداد الاقتصاد التركى ضعفا.
وبعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عقوبات على وزيرى العدل والداخلية الأتراك وإعلانها عن التعريفات الجديدة، انخفضت الليرة بالفعل بنسبة أكثر من 20% لتسجل 5.90 أمام الدولار، وهو مستوى قياسى، ولم يتوقف تأثير ذلك على الداخل بل ألقى بظلاله على الأسواق المالية العالمية.
وتؤكد أن لدى الولايات المتحدة مزيد من النفوذ الاقتصادى لاستخدامه ضد أردوغان، خاصة إذا كانت تركيا، كما يتوقع البعض، تحتاج إلى حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولى، وهى المنظمة التى تمتلك واشنطن فيها حق النقض الفعال، وإذا استمرت التوترات فى التصاعد، تتساءل الصحيفة ما الذى سيبقى من هذه العلاقة الثنائية الحيوية، وهل سيتمكن ترامب وأردوغان من إصلاحها؟.
وتقول الصحيفة إنه مرة أخرى، يثير تاريخ تركيا مسألة ما إذا كان الحكم الإسلامى يمكن أن يتعايش مع الديمقراطية، ليس فقط الديمقراطية كما تتجلى فى الانتخابات ولكن الديمقراطية الليبرالية، بقيمها الأساسية المتمثلة فى المساواة وحرية الصحافة والكلام والدين.
وفى قضية أخرى، ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن الإدعاء الأمريكى وجه اتهامات لشاب أمريكى من أصل عربى، بمحاولة الانضمام إلى لتنظيم داعش، بصحبة شابين آخرين، أحدهم قتل فيما بعد فى هجوم انتحارى، وأعلن مسؤولو وزارة العدل أن فارس محمد شريطة 21 عاما، يعيش الآن فى إسرائيل، متهم بمحاولة تقديم الدعم المادى والموارد لتنظيم داعش الإرهابى، وهى تهمة تصل عقوبتها إلى 15 سنة سجن.
ووفق لائحة الاتهام فإن شريطة واثنين آخرين تآمروا للانضمام إلى تنظيم داعش وسافروا فى مايو 2015 توجهوا إلى إسطنبول بتركيا، وتم منع شريطة من الدخول هناك، بينما سُمح لرفقاءه، وبعدها توجه شريطة إلى إسرائيل، حيث تعيش عائلته.
الصحف البريطانية
خلاف السعودية الدبلوماسى مع كندا يكشف "عزلة" أوتاوا دون أصدقاء
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على الخلاف الدبلوماسى بين السعودية وكندا، وقالت تحت عنوان "ليس لدينا صديق واحد": الخلاف يظهر أن كندا وحيدة"، إن الأزمة كشفت النقاب عن عزلة كندا بسبب موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منها.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد وقت قصير من تولى دونالد ترامب منصبه، أصبح من الواضح أن العلاقة الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية كانت على وشك التغيير، ولكن هذا الأسبوع – تضيف الصحيفة- حدث ربما أكثر التحولات فظاظة فى العلاقة، حيث قالت الولايات المتحدة إنها لن تتدخل بين الرياض وأوتاوا، فى الوقت الذى انتقد فيه المسئولون السعوديون كندا بسبب دعوتها إلى إطلاق سراح نشطاء حقوقيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت هذا الأسبوع: "الأمر متروك للحكومة السعودية والكنديين للعمل على ذلك، يحتاج الطرفان إلى حل هذه المسألة دبلوماسياً معاً، لا يمكننا فعل ذلك لهم".
وأعربت راشيل كيران، المسئولة فى حكومة رئيس الوزراء الكندى السابق ستيفن هاربر، عن أسفها لتخلى العالم عن بلادها فى تغريدة على "تويتر" قالت فيها "ليس لدينا صديق واحد فى العالم بأسره".
وبالمثل، احتفظت المملكة المتحدة بصمتها حيال المسألة، كما أشار بوب راى، وهو زعيم سابق فى الحزب الليبرالى الفيدرالى، حيث أشار فى تغريدة على "تويتر" "البريطانيون والترامبيون يختبئون ويقولون إننا أصدقاء مع كل من السعوديين والكنديين".
الصحافة الإيرانية..
لا لقاء بين روحانى وترامب فى نيويورك
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات متنوعة على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها تصريحات المرشد الأعلى أية الله على خامنئى حول الأوضاع فى إيران بعد فرض العقوبات الأمريكية.
وعلى الصعيد الداخلى الإيرانى لا تزال تداعيات العقوبات تفرض نفسها على الساحة الداخلية، وناقشت صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية، موقف العبادى من العقوبات والذى قال أنه سيلتزم بها، وكتبت على غلافها "يجب أخذ غرامة الحرب من العراق"، وقالت أنه مطلب المراقبين من الحكومة العراقية نتيجة اتباع بغداد للعقوبات ضد إيران.
وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "ابتكار" عن المساعد السياسى للرئيس الإيرانى مجيد تخت روانجى، الذى نفى نية الرئيس حسن روحانى فى لقاء نظيره الأمريكى دونالد ترامب، قائلا "لا تنتظروا لقاء بين روحانى وترامب فى نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة