الانتخابات الفرعية تثير قلق الجمهوريين قبل اقتراع نوفمبر.. النتائج تثير احتمالات بشأن فقدان حزب ترامب الأغلبية بالكونجرس..سياسات الرئيس الأمريكى تقوض شعبية حزبه..الديمقراطيون بحاجة لانتراع 23 مقعدا بمجلس النواب

السبت، 11 أغسطس 2018 10:14 ص
الانتخابات الفرعية تثير قلق الجمهوريين قبل اقتراع نوفمبر.. النتائج تثير احتمالات بشأن فقدان حزب ترامب الأغلبية بالكونجرس..سياسات الرئيس الأمريكى تقوض شعبية حزبه..الديمقراطيون بحاجة لانتراع 23 مقعدا بمجلس النواب الرئيس الامريكى دونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت نتائج الانتخابات الفرعية فى عدد من الولايات الأمريكية مثيرة للقلق للجمهوريين، ففى حين فاز المرشح الجمهورى فى دائرة من ولاية أوهايو، التى تصوت لليمين منذ عقود، إلا أن الفوز جاء بفارق ضئيل للغاية عن منافسه الديمقراطى وهو ما يعد مؤشرا غير مبشر بالخير قبل انتخابات الكونجرس فى نوفمبر المقبل.

 

واعتبر العديد من الخبراء الاستراتيجيين الجمهوريين نتائج انتخابات هذا الأسبوع، بمثابة فأل قاتم قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر، مما أثار جدلا داخل الحزب الجمهورى حول الممارسات السياسية للرئيس دونالد ترامب وما إذا كان سيقوض من فرص الحزب فى نوفمبر.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، الخميس، فإن العروض الباهتة من جانب المرشحين الجمهوريين فى الانتخابات التى شهدتها بعض الولايات، أثارت جدلا داخل الحزب الجمهورى، عما إذا كان الرئيس الأمريكى سيقوض فرص الحزب فى الاحتفاظ بالأغلبية داخل الكونجرس فى نوفمبر، وبقاءه بعيدا عن أكثر السباقات الانتخابية إثارة للجدل فى الولايات المتحدة.

 

وداخل البيت الأبيض يقوم مساعدو ترامب بوضع خطط لإنتخابات الخريف المقبل، تتضمن مجموعة من الخيارات للمرشحين الجمهوريين، بما فى ذلك زيارات ابنة الرئيس إيفانكا ترامب إلى الولايات الزرقاء (ذات شعبية للديمقراطيين) وتغريدات رئاسية لدعم الولايات الحمراء الحليفة.

 

وتقول الصحيفة إن المخاوف المتزايدة بشأن رأسمال ترامب السياسى خيمت على واشنطن وعلى الحملة الانتخابية للحزب.  وفى موجة من الانتخابات التى جرت يوم الثلاثاء، من ضواحى كولومبوس وأوهايو إلى ممر التكنولوجيا فى ولاية واشنطن، خرج الديمقراطيون بأعداد كبيرة، وتجاوزت التوقعات مما شكل تحديات خطيرة على الجمهوريين فى مناطق الحزب الجمهورى القوية.

 

الانتخابات ربما تقدم مؤشرا على استياء الناخبين المتنامى حيال سياسة ترامب وهو ما يصب فى مصلحة الديمقراطيين الذين يسعون لنزع الأغلبية من الجمهوريين فى الكونجرس. وبحسب خبراء فإن مواجهة الجمهوريين صعوبة فى معقل كان مضمونا لهم يشير إلى عواقب كبرى فى نوفمبر المقبل، حيث الرهان حول 435 مقعدا فى مجلس النواب و35 مقعدا بمجلس الشيوخ، وهو ثلث المقاعد التى سيتم الانتخاب حولها، وحكام 36 ولاية.

 

ويحتاج الديمقراطيون إلى انتزاع مقاعد 23 جمهوريا للحصول على الأغلبية فى مجلس النواب، وهو ما سيشكل حجر عثرة كبير للإدارة الأمريكية فى حال تحققه، حيث سيكون بإمكان الديمقراطيين عرقلة الكثير من سياسات ترامب التى يتنازعون حولها، وعلى رأسها الحائط الحدودى مع المكسيك، فضلا عن احتمال الدفع بإجراءات نحو عزل الرئيس الأمريكى من منصبه بتهمة عرقلة سير العدالة فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية 2016.

 

ومن اللافت أن النائبة كاتى ماكموريس رودجرز، المعروفة بتأييدها لسياسات ترامب، فشلت فى الفوز بنسبة 50% من الأصوات فى الانتخابات التمهيدية للحزب فى ولاية واشنطن، وهى نفسها التى ستواجه الديموقراطية ليزا براون فى نوفمبر. ولدى ولاية واشنطن انتخابات أولية غير حزبية يتأهل فيها أكثر اثنين حصولا على الأصوات، إلى الانتخابات العامة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة