"كل أتباعك باعوك".. برلمانيون وقيادات الحركات المدنية يتبرأون من معصوم مرزوق.. ويؤكدون: الشعب المصرى يضع مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة.. سياسيون يصفونه بالفاشل فى التجارب التنظيمية وهدفه التنظير لخراب الوطن

الجمعة، 10 أغسطس 2018 01:00 ص
"كل أتباعك باعوك".. برلمانيون وقيادات الحركات المدنية يتبرأون من معصوم مرزوق.. ويؤكدون: الشعب المصرى يضع مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة.. سياسيون يصفونه بالفاشل فى التجارب التنظيمية وهدفه التنظير لخراب الوطن برلمانيون وقيادات الحركات المدنية يتبرأون من معصوم مرزوق
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبرأ حمدين صباحى وعدد من قيادات الحركة المدنية من الدعوات المشبوهة التى أطلقها معصوم مرزوق، مؤخرا، والتى تخالف الدستور والقانون، بعدما دعا إلى تعطيل العمل بالدستور الذى وافق عليه غالبية الشعب المصرى.

ووقع كل من حمدين صباحى، المرشح الرئاسى الأسبق، ومجدى عبد الحميد، وعمار على حسن، ومحمد جادو، ويحى شرباش، وحامد جبر، وطارق نجيدة، على بيان أكدوا فيه "إننا لسنا طرفا فى المبادرة"، وأن "تحقيق الاستقرار للبلاد والأمن والأمان لمواطنيها لن يتأتى سوى باحترام الدستور".

 

وفى هذا الإطار اعتبر عدد من أعضاء البرلمان ، أن تبرؤ قيادات التيار الشعبى من دعوات معصوم مرزوق يؤكد أنها دعوات تحريضية وأن من يقف وراءها جمعات تهدف إلى تدمير الدولة المصرية ، وتهدف للعبث بتماسك الدولة المصرية وتعطيل مسيرة التقدم التى نفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

فى البداية قال النائب طارق الخولى عضو مجلس النواب، إن تبرؤ البعض من دعوة معصوم مرزوق يأتى فى إطار ردود الأفعال التى شهدتها الفترة الماضية، اذ استقبل المصريون الدعوة بحالة من الاستنكار الشديدة ،كأنها فكرة للعبث من تماسك الدولة المصرية وبوجود أطراف يدعو لدعوات تهدف بالأساس إلى تدمير الدولة المصرية عن طريق فتح ثغرات بالأمن القومى المصرى لبعض الأطراف للقدرة على النيل من مصر.

وأضاف الخولى فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " أن مثل هذه الدعوات لا يمكن أخذها على أى محمل إلا أن الدعوة ذات أهداف شخصية ليست سوية لهؤلاء الاشخاص، حيث إن بعضهم فشل فى كل الانتخابات والتجارب التنظيمية والحزبية ، ولا يملك سوى التنظير فى خراب الوطن، مؤكدا أن تلك الدعوات تتم فى إطار البحث عن دور ما ومصلحة شخصية أو تأتى زجا من بعض التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان والتنظيم الدولى أو من بعض الدول مثل تركيا وقطر، خاصة وأن كل مؤيدى الدعوة من الجماعات الإرهابية ومقيمين على الأراضى التركية والقطرية، وتبين من ذلك أن المسألة محاولات متكررة للانتقام من الشعب المصرى والنيل من الدولة المصرية.

وتابع عضو مجلس النواب، عشرات المرات نقول إن اختلافنا مع جماعة الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية والأشخاص الموالين لها ،ليس مجرد اختلاف سياسى ولا رؤى سياسية وأوضاع اقتصادية وإنما اختلاف حول الهوية المصرية والوطن ، حيث إن مصالح هؤلاء الاشخاص فوق مصلحة الوطن ولكن الشعب المصرى يضع مصلحة الوطن خط أحمر لا يمكن المساس به.

ومن جانبه قال المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن من حق أى شخص أن يكون له رأى سياسى أما عندما ينحرف هذا الرأى بالتطاول على مؤسسات الدولة ، وبعض المؤسسات التى تعتبر ركن وعمود من أعمدة الدولة فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ،مؤكدا أن دعوة معصوم مرزوق دعوات لها أهواء ومثل هذه الدعوات لا يلتفت إليها الشعب المصرى لأنها قد تكون هناك مصالح خفية من وراء هذه الدعوات.

وأضاف السجينى فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " أنه ضد التطاول على أى مؤسسة من مؤسسات الدولة ولا يجب الالتفات لدعوة معصوم مرزوق على الإطلاق ، مؤكدا أن تبرؤ قيادات التيار الشعبى من الدعوة يؤكد أنها دعوات لها مصالح غير منضبطة وغير مستقرة ودعوات هدامة لا تؤدى بالخير للدولة المصرية.

وبدوره قال النائب علاء ناجى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الشعب المصرى على علم بالأهداف الخبيثة من الدعوات الهدامة التى أطلقها معصوم مرزوق، مؤكدا أن من يقف وراء تلك الدعوات جماعة الإخوان الإرهابية .

وأضاف ناجى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن معصوم مرزوق ينفذ الأجندات الخارجية التخريبية التى تهدف النيل من استقرار الدولة المصرية خاصة بعد ما شهدته من استقرار وتحسن على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد وما حققه من طفره غير عادية .

كان معصوم مرزوق تطاول من أيام على القضاء المصرى، ودعا إلى التظاهر وتعطيل الدستور، وإجراء استفتاء على استمرار الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى، وهو ما اعتبره سياسيون وأعضاء بمجلس النواب، وقانونيون جريمة تمس الأمن القومى المصرى وتنال من استقرار الدولة المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة