أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. شذوذ إمارة الإرهاب عن الرفض العربى لـ"صفقة القرن".. قطر تواصل تحركاتها المشبوهة مع دولة الاحتلال الإسرائيلى.. ومسئول أمنى إسرائيلى رفيع زار الدوحة سرا قبل أيام لإحياء الصفقة على حساب القضية الفلسطينية

الجمعة، 10 أغسطس 2018 12:00 ص
فيديو.. شذوذ إمارة الإرهاب عن الرفض العربى لـ"صفقة القرن".. قطر تواصل تحركاتها المشبوهة مع دولة الاحتلال الإسرائيلى.. ومسئول أمنى إسرائيلى رفيع زار الدوحة سرا قبل أيام لإحياء الصفقة على حساب القضية الفلسطينية تميم ونتنياهو
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قطر تحركاتها المشبوهة لتمرير ما يعرف بـ"صفقة القرن" الأمريكية، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عن طريق فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وجعله مركز الحل السياسى، تحت غطاء تنفيذ المشاريع الإنسانية، فى وقت رفضت العواصم العربية والإسلامية دعمها، معتبرة أنها ستكون تصفية للقضية الفلسطينية.

 

وزار مؤخرا مسئول إسرائيلى رفيع الدوحة، وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، كشف الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلى، شمعون آران، فى فضيحة جديدة تتعلق بالتعاون السرى بين قطر وإسرائيل على حساب الفلسطينيين، أن مسؤولاً أمنياً رفيعاً فى حكومة بنيامين نتنياهو زار الدوحة سراً قبل أيام.

 

وقال آران، الذى يعمل أيضاً مذيعاً فى إذاعة صوت إسرائيل، فى تغريدة على حسابه الشخصى فى تويتر، فى 7 أغسطس، إن المسئول الأمنى الإسرائيلى بحث فى الدوحة الوضع فى غزة، ولم يكشف تفاصيل أخرى.

 

 

 

وبحسب الصحيفة، رغم أن الظاهر على السطح أن الدوحة تسعى لتخفيف الحصار عن الفلسطينيين فى غزة، فإن كثيرين شككوا فى هذا الأمر، وأكدوا على أن تحركات قطر تهدف فقط للعب دور أكبر من حجمها من جهة، وتحقيق مكاسب إقليمية ودولية عبر استغلال محنة غزة من جهة أخرى. ولعل ما يرجح صحة ما سبق أن موقع واللا الإخبارى الإسرائيلى، كشف فى 28 يوليو الماضى أن دبلوماسيًا قطريًا التقى سرًا بنائب رئيس الكنيست الإسرائيلى، ولم يكن الهدف الحقيقى تخفيف حصار غزة، وإنما أمر آخر يتعلق بمصالح قطر.

 

وحسب موقع واللا الإسرائيلى التقى رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادى، نائبة رئيس الكنيست الإسرائيلى، نافية بوكير، فى أحد فنادق القدس الشرقية، فى شهر مارس الماضي. وأضاف الموقع أن المصالح الخفية بين الجانبين، القطرى والإسرائيلى، تجعل من اللقاء أمرًا عاديًا، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بن البلدين من الأساس.

 

وأشار الموقع، إلى أن قطر تتوسط فى العلن بين حماس وإسرائيل، حول ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الأربعة الذين هم بحوزة الحركة فى قطاع غزة، إلا أن لقاء العمادى ونافية، كان له هدف آخر. وتابع "نافية ليست لها أى علاقة بملف الأسرى أو ملف غزة، من الأساس، لكنها تقدمت بطلب لرئيس فيفا لسحب استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 من قطر، وهذا يفسر سبب اللقاء".

 

 

 

ويتاجر النظام القطرى بالقضية الفلسطينية لتحقيق مصالح توصف بالضيقة، فالدوحة لها علاقات وطيدة مع إسرائيل ولا يبدو أن حماس تلتفت إليها، عند إطلاقها تصريحاتها المنتظمة الشاكرة لقطر لموقفها من القضية الفلسطينية.

 

وبحسب تقرير للصحيفة الإماراتية، أنه على الرغم من كل الإدعاءات القطرية وتصريحات حماس حول الدور القطرى في القضية إلا أن التاريخ لم يسجل أى إنجاز لها، بل على العكس فمنذ دعمها الصريح لحركة حماس لم يزد ذلك الأوساط الفلسطينية إلا انقساما.

 

واستغلال الدوحة للقضية الفلسطينية انعكس كثيرا خلال الأزمة الأخيرة حيث رفعت إعلام قطر إلى جانب فلسطين فى مظاهرات بعمان رغم أن قطر هى ذاتها التى تحجج إعلامها بالمقاطعة، وقالت إنها السبب فى عدم تحرك الدوحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة