عكاظ: قطر تلقى بنفسها خارج المنظومة العربية بعد موقفها من الخلاف الكندى السعودى

الجمعة، 10 أغسطس 2018 09:40 ص
عكاظ: قطر تلقى بنفسها خارج المنظومة العربية بعد موقفها من الخلاف الكندى السعودى أمير قطر حمد بن خليفة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 اعتبرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن اعتراض الدوحة على بيان مجلس التعاون الخليجى بشأن التجاوز الكندى فى حق السعودية يؤكد أنها ألقت بنفسها ليس خارج المنظومة الخليجية فحسب، بل وخارج المنظومة العربية والإسلامية التى عبرت بكل قوة عن تأييدها ودعمها للموقف السعودى ضد التطاول الكندى. مشيرة إلى أن قطر دائما تبدو مصرة على أن تستمر صوتا لـ"الشذوذ والنشاز".

وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها اليوم /الجمعة/ تحت عنوان (قطر..صوت الشذوذ والنشاز ) - إن سياسة اللعب بالنار ستحرق أولا النظام القطرى الذى أصبح يعارض كل قرار سليم ومنطقى يصب فى المصلحة الخليجية والعربية والإسلامية، ويأبى إلا أن يغرد بكل "نشاز ونشوز" خارج السرب، ومن ثم فإنه حان وقت إدراجه فى القائمة السوداء توطئة لمحاسبته وعقابه على جرائمه.


وأضافت أن النظام القطرى اختار بمحض إرادته أن يزج بنفسه إلى المجهول، وأن يكرس عزلته ومقاطعته ليس فقط من جانب الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، بل من كافة دول العالم الداعية إلى الحفاظ على السيادة والالتزام بالمواثيق الدولية وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للآخرين، مؤكدة أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن لحظة المواجهة الحاسمة له قد دنت، وعليه أن يدرك جيداً أن أفعاله وإرهابه لن يستمرا طويلاً.. فقد دقت ساعة الحساب.


من جانبها، وتحت عنوان (لا للتدخل والإملاءات الخارجية)، رأت صحيفة "اليوم" السعودية أن ما حدث بين السعودية والحكومة الكندية، يؤكد للعالم من جديد أن التدخل فى شؤون المملكة خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهو مرفوض من أى جهة كانت، بحكم أن المملكة تقوم من خلال التزامها بهذا النهج بالتمسك بمواثيق دولية، لا تجيز التدخل فى شؤون الغير ولا تجيز تدخل الغير فى شأن أى دولة من الدول.


وأَوضحت الصحيفة أن الحكومة الكندية حاولت من قبل بطرق غير مباشرة التدخل فى شأن المملكة من خلال التشكيك فى تطبيق القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، وقد تجاوزت المملكة عن كثير من تلك الأساليب الخاطئة، ولم يعد الصمت وسياسة المجاملة مجدية مع تلك الحكومة، مشيرة إلى أن الحكومة الكندية إذا أرادت الاعتذار فيجب عليها الاعتراف بأخطائها وتصحيح أساليبها المجحفة مع المملكة بالتوقف تماما عن التدخل فى شؤونها الداخلية أوالتشكيك فى إجراءاتها القضائية.


وخلصت إلى القول: "يبدو للعيان أن ما حدث بين المملكة والحكومة الكندية يعطى دليلا قاطعا وواضحا لكل دول العالم على أن المملكة ترفض التدخل فى شؤونها الداخلية من أى جهة كانت وترفض الإملاءات الخارجية من أى دولة بحكم أن تلك التصرفات تعد تدخلا سافرا فى الشأن الداخلى للمملكة وتدخلا فى سياستها على أرضها ومع شعبها، وهو ما لا تجيزه المواثيق والأعراف التى تحكم علاقات الدول".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة