اتهم المرشح الرئاسى لحزب المعارضة الرئيسى فى زيمبابوى الحزب الحاكم بمحاولة سرقة الانتخابات العامة اليوم الأربعاء بعدما أظهرت نتائج رسمية فوز الحزب الذى ينتمى إليه الرئيس إمرسون منانجاجوا بالأغلبية فى البرلمان.
وجرت المنافسة بين منانجاجوا (75 عاما) ونلسون شاميسا (40 عاما) يوم الإثنين فى أول انتخابات تشهدها البلاد منذ إجبار الرئيس السابق روبرت موجابى على الاستقالة بعد انقلاب فى نوفمبرعلى حكمه الذى استمر قرابة 40 عاما.
وأظهرت نتائج مفوضية الانتخابات أن حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى الجبهة الوطنية الحاكم بصدد تحقيق أغلبية كبيرة إذ حصل على 109 مقاعد مقابل 41 مقعدا لحركة التغيير الديمقراطى المعارضة. ولم تعلن نتائج 58 مقعدا أخرى بعد.
ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بحلول يوم السبت المقبل.
واتهم شاميسا على حسابه الرسمى على تويتر مفوضية الانتخابات بإعلان النتائج البرلمانية أولا بهدف تمهيد فوز منانجاجوا لشعب زيمبابوى.
ومن المقرر أن يصدر مراقبون أجانب، بعضهم تابع للاتحاد الأوروبى، تقاريرهم اليوم الأربعاء عن أول انتخابات يراقبونها فى زيمبابوى منذ عام 2002.
واتهمت الحركة أمس الثلاثاء مفوضية الانتخابات بتأجيل إعلان النتائج عمدا لصالح الحزب الحاكم وتحدثت عن وقوع مخالفات.
جانب من الحركة الاحتجاجية
مقتل شخص فى احتجاجات بزيمبابوى
مقل شخص فى الاحتجاجات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة