أكرم القصاص - علا الشافعي

"فى معنى الجميل".. كتابات فلسفية من أفلاطون إلى لوك فيرى للجزائرى كمال بومنير

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 05:00 ص
"فى معنى الجميل".. كتابات فلسفية من أفلاطون إلى لوك فيرى للجزائرى كمال بومنير كتاب فى معنى الجميل كتابات فلسفية استطيقية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن منشورات ضفاف، ومنشورات الاختلاف، كتاب بعنوان "فى معنى الجميل.. كتابات فلسفية استطيقية" تحت عنوان فرعى "من أفلاطون إلى لوك فيرى" للباحث الجزائرى الدكتور كمال بومنير.

ويقول الباحث الجزائرى كمال بومنير فى كتابه بعنوان "فى معنى الجميل.. كتابات فلسفية استطيقية": ليس ثمة شك فى أن مفهوم الجميل ومعناه كان قد شغل الفلاسفة وأثار اهتماماتهم منذ القدم، بداية من أفلاطون وصولاً إلى العديد من الفلاسفة المعاصرين من أمثال هانز جادمير وجيل دولوز ولوك فيرى، مرورًا بكبار الفلاسفة الذين كان لهم باع طويل وإسعام فى الحقل الجمالى كأبى نصر الفرابى وأبى حامد الغزالى ودافيد هيوم وإيمانويل كانط وفريدريش شيلر وكارل فيلهلم سولغر وفريدريش هيغل، وغيرهم من الفلاسفة الذين طالما اهتموا بفكرة الجميل وكتبوا أشياء كثيرة متعلقة بهذا الموضوع الذى يعد كما هو معلوم من أهم موضوعات الجماليات ومباحث فلسفة الفن.

كتاب فى معنى الجميل كتابات فلسفية استطيقية
 

ويشير كمال بومنير إلى أنه إذا قلنا إن موضوع الجميل يعتبر أهم مبحث دارت حوله الجماليات وفلسفة الفن وموضع اهتمام الفلاسفة الذين تباينت آراؤهم ومواقفهم فيما يخص طبيعته وماهيته وحقيقته لأنه والحق يقال من أشد المفاهيم تعقيدًا من وجهة النظر الفلسفية.

لذلك تعدد معانى ودلالات الجميل فى الحقل الفلسفى باختلاف الاتجاهات الفلسفية وتباين آراء فلاسفة الجمال الذين طرحوا العديد من الإشكاليات، ويمكن أن نذكر منها على وجه الخصوص: ما طبيعة الجميل؟ ما المعايير التى يمكن أن نستند إليها فى حكمنا على الأشياء الجميلة التى نراها فى الطبيعة أو فى الأعمال الفنية، كما يحدث عندما نقول إن هذه الزهرة جميلة، وهذا المنظر الطبيعى جميل وهذه اللوحة الفنية جميلة وهذه السيمفونية جميلة؟ وهل الجميل ذاتى أم موضوعى؟ وهل يعد الجميل قيمة نسبية أم مطلقة؟ وقد بذل هؤلاء الفلاسفة كما هو معلوم جهودا كبيرة فى محاولة حل هذه الإشكاليات أو على الأقل فى إلقاء بعض الضوء عليها قد الولوج إلى معنى الجميل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة