أكرم القصاص - علا الشافعي

سفير مصر برام الله: مستمرون فى دعم الشعب الفلسطينى وتحقيق السلام العادل

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 09:12 ص
سفير مصر برام الله: مستمرون فى دعم الشعب الفلسطينى وتحقيق السلام العادل الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير عصام عاشور سفير مصر فى رام الله أن التزام مصر بدعم الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، تعكسه دوليا وإقليميا كل المواقف التى اتخذتها عبر العقود الماضية، مشددا على الاستمرار فى دعم فلسطين وشعبها لحين نيل كافة حقوقهم غير القابلة للتصرف وصولا إلى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال السفير عاشور - خلال احتفال الممثلية المصرية فى رام الله بالذكرى السادسة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة مساء أمس - أن مصر تحمل القضية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من عروبتنا ورباط الأخوة غير المنقطع أبدا فى مواجهة كل التحديات، مشيرا إلى أن مصر لا تألو جهدا فى العمل لدعم الموقف الفلسطينى وتحقيق السلام العادل الذى يفى بحقوق الفلسطينيين وذلك فى ظل ما يحيط بالمنطقة العربية من توترات وما يتصدى له الجيش المصرى من قوى الإرهاب، وما نتعامل معه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من تحديات نجحنا فى مواجهتها.

وشدد السفير عاشور - خلال الاحتفالية التى حضرها رئيس الوزراء الفلسطينى وعدد من الوزراء وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، وممثلو البعثات الدبلوماسية، وشخصيات رسمية ووطنية، ودينية - على استمرار جهود مصر المتواصلة للدفع قدما نحو صلابة الصف الفلسطينى وإنهاء الإنقسام، مضيفا أن المصالحة بين أبناء الشعب أمر حتمى لتقوية الجبهة الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات أمام قضيته.

ولفت إلى أن مصر ستواصل مساعيها بكل عزم على هذا الدرب من خلال إرادة الفلسطينيين نحو تحقيق الوحدة تحت لواء الشرعية الفلسطينية.

وأشاد السفير عاشور بالفلسطينيين وبالأخوة والعلاقات الوثيقة التى تربطهم بمصر، موضحا أن فلسطين فى قلب العروبة وتنبض فى وجدان كل مصري.

من جانبه، ثمن رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله جهود مصر فى الدفع قدما بالمصالحة، مراهنا على حراكها المؤثر لنجدة القدس والتصدى لمحاولات تغيير واقعها وطمس هويتها، وحماية الشعب الفلسطينى من بطش الاحتلال وطغيانه".

وأضاف "لقد ارتبط اسم مصر ولا يزال بقضية فلسطين، واختلط نضالنا وكفاحنا لنيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة، بمواقف مصر الداعمة لقضيتنا الوطنية، حيث هب على مدار التاريخ، رجالاتها وقادتها دفاعا عن فلسطين، وكان لها دور ريادى وتاريخى فى صنع السلام وفى دعم الحقوق الفلسطينية فى كافة المحافل والمنابر الدولية، بل وساهمت فى وضع أسس دولة فلسطين وتحقيق استقرارها وحماية هويتها ومقدساتها، معربا عن اعتزازه بجهودها الكبرى فى الدفع قدما بالمصالحة والوحدة الفلسطينية وتذليل العقبات أمامها، والدعم الدائم الذى تقدمه لإعادة إعمار قطاع غزة بعد ثلاثة حروب قاسية تعرض لها، وحصار ممتد منذ أكثر من عقد.

وتابع قائلا " نعم أن ما يربطنا بمصر، هو رباط قوى متين يشكل جزءا لا يتجزأ من هوية فلسطين وتاريخها، وإنه لشرف كبير لى أن أشارككم اليوم احتفالكم بعيدكم الوطني، ذكرى ثورة يوليو المجيدة والملهمة، التى أسست للكرامة والتنمية والعدالة الإنسانية وصانت الاستقلال والقرار الوطنى المصرى، وأكدت على مركزية القضية الفلسطينية، فأوجدت المبادئ الوطنية والقومية، واحتلت مكانة هامة فى التاريخ وفى الوجدان والضمير العربى ككل".

وأضاف: "من على أرض فلسطين، ونيابة عن الرئيس محمود عباس، نرسل لمصر الشقيقة والعزيزة، رئيسا وحكومة وشعبا، كل التهانى بعيدها الوطني، ونتمنى من الله أن يديم أمنها واستقرارها ومجدها، لتبقى كما كانت دوما، الملاذ والمدافع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية".

واختتم الحمد الله كلمته بالإعراب عن الشكر لمصر على المواقف المساندة لقضية الشعب الفلسطينى وحقوقه غير القابلة للتصرف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة