الرئيس الفلسطينى يصادق على توزيع المهام باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 01:27 م
الرئيس الفلسطينى يصادق على توزيع المهام باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء، عن مصادقة الرئيس الفلسطينى رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، محمود عباس، على توزيع المهام والدوائر على أعضاء اللجنة التنفيذية.

وقال عريقات فى تصريح اليوم أن الرئيس محمود عباس أصدر قرارا بتكليف الدكتور نبيل شعث بإدارة دائرة شؤون المغتربين والإشراف على أعمالها مؤقتا، وألغى القرار كل ما يتعارض مع أحكامه..كما قررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة لتفعيل دوائر ومؤسسات "م.ت.ف"، واستقلاليتها وإلغاء كل ما يتناقض مع القوانين والأنظمة، وبما يشمل النظامين الإدارى والمالى .

وشكلت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لجنة عليا لمتابعة كل ما يتعلق بالمحافظة على تفويض وعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ، وتوفير الدعم المالى لها لتمكينها من النهوض بمسؤولياتها.

وأقرت اللجنة التقرير والتوصيات التى قدمت من اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الوطنى الذى عقد فى شهر أبريل 2018، التى شملت: تحديد العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع سلطة الاحتلال إسرائيل، والمصالحة الفلسطينية، وإسقاط صفقة القرن، وبما يشمل قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس، وكذلك محاولة إسقاط ملف اللاجئين، واعتماد قانون القومية العنصرى كنقطة ارتكاز لصفقة القرن، إضافة إلى قرارات المجلس الوطنى المتصلة بالقدس والمرأة والشهداء والأسرى والجرحى وباقى القرارات.

فى الوقت نفسه أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إرهاب الدولة المنظم وميليشياتها المسلحة من المستوطنين ضد الشعب الفلسطينى، واصفة إياه بإرهاب الدولة المنظم، وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وتداعياتها الكارثية.

وذكرت الخارجية الفلسطينية - فى بيان، اليوم الأربعاء - أن أركان إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تفضل الصمت على الهجمات الإرهابية المتتالية وجرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، فى ازدواجية بغيضة للمعايير والقيم الأخلاقية، وفى تمييز عنصرى واضح واعتماد مطلق لرواية الاحتلال وسياساته، كما يتسابق أركان هذه الإدارة على كيل الاتهامات للجانب الفلسطينى دون وجه حق، كما صرح سفيرها فى تل أبيب ديفيد فريدمان فى أكثر من مناسبة، كان آخرها زيارته لمستوطنة "آدم" التى خرج منها قتلة الشهيد الطفل محمد أبو خضير".

وأضافت أن ميليشيات المستوطنين المسلحة تواصل ارتكاب اعتداءاتها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومقدساتهم، كان آخرها الاعتداء الأثم الذى تعرضت له قرية المغير وسط الضفة الغربية، حيث أقدمت عناصر الإرهاب اليهودى المنظم على ثقب إطارات عديد السيارات وكتابة شعارات معادية وعنصرية تحرض على قتل الفلسطينيين، وقطع حوالى 25 شجرة تعود ملكيتها للمواطنين فى القرية.

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات وثقتها منظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية، التى نشرت معطيات تتحدث عن الضحايا الفلسطينيين لجرائم الكراهية التى يرتكبها المستوطنون المتطرفون، وأوردت أنه خلال الشهرين المنصرمين تم تخريب أكثر من 2000 شجرة على الأقل، وإحراق العديد من الحقول الزراعية الفلسطينية، وعشرات الاعتداءات على منازل المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل، وكل ذلك على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال وشرطته الذين لم يحركوا ساكنا إزاء هذا التصعيد الخطير فى الإرهاب اليهودى فى الضفة الغربية المحتلة، وحتى الاعتقالات التى قاموا بها لبعض المتورطين انتهت بالإفراج عنهم خلال ساعات دون فتح تحقيق جدى فى هذه الجرائم.

من ناحية أخرى قادت معلومات استخبارية دقيقة جمعها جهاز المخابرات العامة الفلسطينية فى محافظة نابلس، إلى إفشال محاولة تسريب قطعة أرض مساحتها عشرة دونمات، محاذية لمستوطنة "بركان" الإسرائيلية المقامة على أراض محتلة من محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن جهاز المخابرات العامة فى محافظة نابلس تمكن من إفشال المخطط، واعتقال المتورطين فى محاولة عقد هذه الصفقة مع الاحتلال، وإحالة المتورطين فى المحالة إلى النيابة العامة، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم حسب الأصول.

وأكد الجهاز أنه سيكون بالمرصاد لأى محاولة من أيه جهة تسعى إلى تعزيز الاستيطان وتسريب أراضى المواطنين، لصالح مشاريع الاحتلال الاستيطانية .

وأهاب بالمواطنين الفلسطينيين توخى الحيطة والحذر تجاه أية شبهة فى عمليات بيع أو وكالات لأراض، خصوصا تلك المحاذية للمستوطنات، ولجدار الفصل والضم والتوسع العنصري، والاتصال بالجهات المختصة فى أية محاولة يشتبه فيها بنقل ملكية أرض لصالح الاحتلال.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة