أعلن مقرر الامم المتحدة لكوريا الشمالية توماس اوخيا كوينتانا أن آلية المحادثات الحالية بين بيونج يانج وواشنطن وسيول تضع مسألة حقوق الإنسان المتعلقة بالمواطنين المظلومين فى كوريا الشمالية فى مرتبة ثانوية.
والتقى الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى قمة تاريخية عُقدت 12 يونيو فى سنغافورة، بعد أن اجتمع مرتين مع الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى ان.
لكن بيونج يانج متهمة بسلسلة تجاوزات فى مجال حقوق الإنسان، لاسيما من جانب الأمم المتحدة. ولم يذكر إعلان سنغافورة المشترك أو إعلان بانمونجوم الذى وقعه كيم ومون، هذه المسألة.
وقال كوينتانا في مقابلة مع وكالة فرانس برس "يبدو أن هذه المسألة المهمة غابت عن المفاوضين، ويبقى معرفة هل ستفيد هذه الآلية فى نهاية المطاف الناس الذين يعيشون فى كوريا الشمالية؟".
واعتبر أن المفاوضين يضعون فى المرتبة الأولى اهتماماتهم الخاصة.
وأشار إلى أن "رئيس الولايات المتحدة أظهر أنه مهتمّ لنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية من أجل عدم تعريض أراضى (بلاده) للخطر وهذا بالطبع يعود إلى مصالحه الخاصة".
وتابع هذا المحامي الارجنتينى "أحاول دائما فهم إلى أى مدى أثيرت مسألة حقوق الإنسان فى سنغافورة"، مضيفاً "يبدو أنها لم تُثار بشكل مستفيض".