قبل نصف النهائى.. 7 طرائف فى مونديال الأدب أبرزها "لا كرامة لكاتب فى وطنه"

الإثنين، 09 يوليو 2018 05:18 م
قبل نصف النهائى.. 7 طرائف فى مونديال الأدب أبرزها "لا كرامة لكاتب فى وطنه" مونديال الأدب 2018
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق منافسات دور نصف النهائى فى مونديال الأدب، المقام فى البرتغال، غدا، تزامنا مع مباريات نصف النهائى فى كأس العالم 2018، المقام حاليا فى روسيا، وشهدت منافسات مونديال الأدب، منذ انطلاقها مع كأس العالم، عددا من الطرائف على غرار ما شهده عشاق الساحرة المستديرة، والتى نرصدها فى هذا التقرير.

كاتبة سعودية تهزم دوستويفسكى وتنافس نجيب محفوظ
 

كاتبة سعودية تهزم ديستويفسكى وروسيا تخرج من الدور الأول
 

أول طرائف مونديال الأدب، تمثلت فى هزيمة الكاتب فيودور دوستويفسكى (11 نوفمبر 1821 – 9 فبراير 1881) الذى يعد أحد أشهر الكتاب فى العالم، أمام الكاتبة السعودية رجاء الصانع (11 سبتمبر 1981)، صاحبة رواية "بنات الرياض"، ومن الطريف فى الأمر أيضًا، هو أن خروج روسيا من مونديال الأدب، يعنى بلغة كأس العالم، خروجها من الدور الأول، على عكس ما حدث الآن فى المونديال المقام فى روسيا.

نجيب محفوظ

المنتخبات العربية فى مونديال الأدب
 

على عكس ما حدث فى كأس العالم 2018، والمصير الذى واجه المنتخبات العربية الأربعة، فإن مونديال الأدب كان له رأى آخر، فقد خرجت تونس من منافسات الدور الأول، والتى مثلها الكاتب التونسى الكبير حبيب السالمى (31 يناير 1951)، فيما بقيت المنتخبات العربية الثلاثة، مصر ومثلها نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006)، والسعودية ومثلتها رجاء الصانع (11 سبتمبر 1981)، والمغرب ومثلها الكاتب طاهر بن جلون (1 ديسمبر 1944).

طاهر بن جلون يهزم ساراماجو ويلتقى نجيب محفوظ فى نصف النهائى
 

المغرب تهزم البرتغال
 

من المفاجآت التى لم تكن متوقعة أيضًا، هو أن المغرب فازت على البرتغال فى مونديال الأدب، فإذا ما كان الكاتب الفرنسى من أصل مغربى، وهو طاهر بن جلون، مشهورا على المستوى العربى، أو الأجنبى، فمن المؤكد أن الكاتب البرتغالى جوزيه ساراماجو (16 نوفمبر 1922 – 18 يونيو 2010) الفائز بجائزة نوبل للآداب 1998، يعد هو الأكثر شهرة أيضًا.

جوزيه ساراماجو
 

وبلغة كأس العالم 2018، فإذا ما كانت البرتغال قد انتصرت على المغرب فى المباراة التى جمعت بينهما ضمن مباريات كأس العالم، فى روسيا، بهدف واحد، فإن المغرب انتصرت على البرتغال المنظمة لمونديال الأدب، وهو ما جعل هذا الفوز أكثر غرابة ودهشة مما حدث ويحدث فى مباريات كأس العالم، حيث كان من المتوقع أن يفوز فى هذه المنافسة جوزيه ساراماجو،  لسببين، الأول أنه الأكثر شهرة على مستوى الأدب العالمى، والثانى، أن مونديال الأدب يقوم بتنظيمه أحد المواقع الثقافية البرتغالية.. حقا "لا كرامة لكاتب فى وطنه".

هاروكي موراكامي
 

هاروكى موراكامى.. الباحث عن نوبل يودع مونديال الأدب
 

من المنافسات التى شهدها مونديال الأدب فى دور المجموعات، تلك التى أقيمت بين كوريا الجنوبية، وكولومبيا، ووقعت المنافسة الأدبية بين هاروكى موراكامى وجابرييل جارثيا ماركيز، وانتصر فيها الفائز بجائزة نوبل، وودع هاروكى موراكامى مونديال الأدب مبكراً، وهو ما اعتبر على سبيل الفكاهة نوع من فقدان الأمل، خاصة وأن موراكامى فى كل عام يذاع أنه من بين الأسماء المتوقع حصوله على جائزة نوبل للآداب، ولا يحصل عليها.

جابرييل جارثيا ماركيز
 

نيجيريا تهزم الفائز بجائزة نوبل للآداب
 

ومن المنافسات التى جاءت نتيجة الفوز فيها مدهشة أيضًا، هى تلك التى أقيمت بين شيماماندا نغوزي أديشى، وهى كاتبة من نيجيريا، والكاتب ماريو فارغاس يوسا، الفائز بجائزة نوبل للآداب، والذى يمثل بيرو، فكان من المتوقع أن صاحب رواية "امتداح الخالة" هو الأكثر شهرة من الكاتبة شيماماندا نغوزي أديشى التى تملك ثلاث روايات هم: زهرة الكركديه الأرجوانية، ونصف شمس صفراء، وأمريكانا.

يوهان فولفغانغ فون غوته
 

خروج جوته من مونديال الأدب على يد صربيا
 

فى منافسة بين ألمانيا وصربيا، مثل فيها يوهان جوته ألمانيا، ومثل فيها إيفو أندريتش صربيا، فاز إيفو أندريتش، على جوته الأكثر شهرة منه، وإذا ما كانت الماكينات الألمانية، قد خرجت من كأس العالم 2018، ضمن مسلسل الصدمات والمفاجآت، فإن خروج جوته من مونديال الأدب أمام الفائز بجائزة نوبل للآداب، كان سببا للدهشة أيضًا.

هان كانغ
 

كوريا الجنوبية تهزم البرازيل
 

ومثلما خرجت البرازيل من منافسات كأس العالم 2018، على يد الشياطين الحمر، بلجيكا، فإن صاحبة "النباتية" استطاعت أن تهزم أحد أشهر كتاب راقصى السامبا، فى منافسة أقيمت بين كوريا الجنوبية، مثلها فيها الكاتبة هان كانغ، أمام البرازيل، والتى مثلها الكاتب جورجى أمادو.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة