أكد رئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تاجانى، أن استقرار أوروبا يمر عبر استقرار ليبيا، وقال تاجانى - فى تصريحات استهل بها زيارة رسمية إلى طرابلس، ونقلتها وكالة أنباء "آكى" الإيطالية، اليوم الاثنين - إنه "يتعين على الاتحاد الأوروبى الحديث بصوت واحد، وأن تنصب جميع جهودنا نحو دعم إعادة بناء الدولة الليبية، التى تصبح شريكنا القوى".
وأضاف رئيس الجهاز التشريعى الأوروبى، الذى يتضمن جدول زيارته لقاءات مع رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشرى، أن "البرلمان الأوروبى يظل إلى جانب الشعب الليبى الذى يستحق السلام والاستقرار والديمقراطية والازدهار".
ويتضمن جدول الزيارة أيضًا لقاءً مع رئيس اللجنة الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح، حيث سيناقش معه المسئول الأوروبى سبل الدعم الملموس الذى يمكن أن يقدمه البرلمان الأوروبى، بما فى ذلك تنظيم مؤتمر مفتوح لكل الجهات المعنية بالمساهمة فى انتخابات ديمقراطية فى ليبيا، من المزمع أن تجرى وفق خارطة طريق الأمم المتحدة فى نهاية العام الحالى.
وفى هذا الصدد، قال تاجانى، "أنا فى ليبيا اليوم لمناقشة الدور الذى يمكن للبرلمان الأوروبى أن يلعبه فى عملية بسط الاستقرار فى البلاد ودعم تنظيم وإجراء انتخابات ديمقراطية فى المستقبل"، معلنا "استعداد البرلمان الاوروبى لتقديم المساعدة من أجل الانتقال الديمقراطى والتعاون البرلمانى بين الطرفين"، كما سيستعرض تاجانى، الذى سيزور القاعدة البحرية فى طرابلس، مسألة تدفقات الهجرة ووضع المهاجرين مع نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية فى ليبيا، ماريا دو فالى ريبيرو، ومع موظفى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة