أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، على اهمية جهود الامم المتحدة في اليمن باعتبارها تمثل المظلة الدولية التى يتطلع اليها الشعب اليمني قاطبة لملامسة واقعه وتلبية احتياجاته الملحة لمواجهة تداعيات الحرب التى فرضتها ميليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران على اليمنيين .
جاء ذلك خلال استقباله الْيَوْم فى العاصمة المؤقتة عدن لمنسقة الشئون الانسانية في اليمن ليزا جراندى والوفد المرافق لها وذلك بحضور رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وأعرب الرئيس اليمنى عن أمله فى أن تعمل مختلف البعثات الأممية العاملة في اليمن على نقل واقع المعاناة والمآسى والانتهاكات التي مارستها وتمارسها الميليشيا الانقلابية بحق اليمنيين غير مكترثة بالقرارات الدولية والأممية ذات الصلة وفى مقدمتها القرار 2216.
وقال "عليكم توسيع أنشطتكم ومكاتبهم في عدن وحضرموت ومأرب كمرحلة أولى لمواجهة الاحتياجات المتزايدة والوقوف على واقع الأوضاع عن كثب، مؤكدا على تقديم كافة التسهيلات لتسيير نشاطهم وإنجاح مهامهم الإنسانية.
وأضاف أن الشعب اليمني يتطلع من المجتمع الدولى إلى دعمه لتحقيق متطلبات الحياة الأساسية عبر خمسة مطالب متمثلة فى المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات.
من جانبها، أشادت منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن بجهود منصور هادى للخروج باليمن من ازماته والانطلاق به صوب المستقبل المنشود، مبدية الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لليمن لتجاوز تحدياتها وأوضاعها الصعبة ومنها ما يتصل بالجوانب الإغاثية والانسانية والاحتياجات الطبية ومكافحة الأوبئة.
وقالت " سنعمل كل ما بوسعنا فى إطار الأمم المتحدة لتحقيق غايات وتطلعات الشعب اليمني من خلال التطلعات الخمس التى أشرتم لها وهذه رؤيه ضرورية وشجاعة والعالم كله سيدعم ذلك"، لافتة إلى ترتيب مكاتب الـ (أوتشا) بعدن والعديد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة منها الجانب الإنمائى واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي وغيرها مفصحة عن بناء مقرا متكاملا لمنظمات ووكالات الامم المتحدة في عدن لزيادة وتيرة عملها للتأكيد على التزام المجتمع الدولى لتطبيع الأوضاع بعدن والعمل عن قرب مع الحكومة الشرعية.