على مذهب السوشيال ميديا.. زوج يطلق زوجته برسالة على "الواتس آب"

الأحد، 08 يوليو 2018 01:00 ص
على مذهب السوشيال ميديا.. زوج يطلق زوجته برسالة على "الواتس آب" محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

5 سنوات شقى فى منزل الزوجية لم تكن تكفى الزوج"صلاح.أ.ط"، ليعتق زوجته ويكف عن التسبب لها فى الأذى بعد أن تفنن طوال زواجها فى تعذيبها والتعدى عليها ضربا وفق المحاضر والبلاغات التى حررتها الزوجة أمام قسم شرطة أكتوبر، بعد أن تسبب لها بالإجهاض 3 مرات وحرمها من الأمومة وحقوقها الشرعية بسبب عنفه وجنونه.

وأكدت الزوجة"حنان.ع.ح" فى الدعوى القضائية التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وطالبت فيها بإثبات تطليقها من زوجها ومنحها حقوقها الشرعية من نفقة وعدة ومتعة: تزوجته بعد ضغط أهلى على للموافقة بسبب كثرة شقيقاتى ورغبتهم فى أن يخف الحمل عنهم وأترك مكان فى ظل الزحام فى منزلنا الذى يحتوى على غرفتين فقط لسبع أبناء ووالدى ووالدتى.

وتتابع: أنا حاصلة على دبلوم وأعمل فى محل فى منطقة وسط البلد لبيع الملابس وكنت اتقاضى مبلغ يساعدنا وأهلى على محاولة تدبير نفاقتنا وشقيقاتى وأشقائى الأصغر سنا، وعندما ظهر زوجى الذى يعمل تاجرا ويمتلك شقة كبيرة وأموال تنتشل أهلى من الحياة الصعبة وافقوا عليه رغم زواجه بزوجتين غيرى.

وأضافت حنان: ذهبت للعيش معه فى منزل الزوجية وهناك رأيت حقيقة الوهم الذى باعه لى أهلى، وصدقته فالمنزل الكبير والمال ملك لضرتى وأنا فقط خادمة تزوجها زوجها للمتعة والتكفل بعمل المنزل .

وأشارت الزوجة:  عاملنى كأننى سلعة أشتراها وأخذ غرضه منى وهرب وجعلنى فى موقف لا أحسد عليه بعد أن عدت لأهلى فارغة اليدين، وكل ما أسمعه عبارات المواساة والتعاطف معى والريبة منى من قبل أهلى بسب خوفهم من جبروت زوجى.

وأكملت فى دعواها التى حملت رقم 5132 لسنة 2018 :كنت كثيرا ما أتمارض لكى لا أتعرض للإهانات على يد زوجى الذى يصب عليه غضبه والضغوط التى عليه من عمله وزوجتيه، وبسبب اليئس من الحياة وبعد إجهاضى على يد زوجى 3 مرات تركت المنزل وهربت.

واستطردت: هدد أهلى فأجبرونى للرجوع له وهناك تفنن فى إيذائى وكاد أن يخنقنى فى إحدى المرات بحزامه ولم يتدخل أحد لنجدتى، وبعدها ذهبت وحررت بلاغا ضده لأول مرة حتى أتصدى لعنفه ضدى ومن لحظتها وأصبح يلاحقنى فى  كل مكان للإقتصاص منى وطلقنى عبر التليفون أثناء مكالمتى وأرسل لى رسالة على "الواتس آب"، ورفض أن يثبت ذلك حتى يتركنى "كالبيت الوقف" كما يقول لى دائما.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة