قديما كان مسؤولى الدولة المخولون حصرًا على تقديم المبادرات الخاصة برفعة الوطن والترويج له، لكن الواقع الجديد كسر هذا الحاجز، وبمبادرات فردية قام بها شباب، حسهم الوطنى كان كفيلا أن يكسر تلك الحواجز، ليقدموا من خلالها شيئا وإن كان قليلا، ولكن هدفه السامى والوحيد هو الترويج الإيجابى للسياحة المصرى التى تضررت خلال الأعوام السابقة، وتغيير الصورة النمطية الخاطئة التى عمد الإعلام الغربى على تصديرها شرقا وغربا عن الأمن فى مصر.
مناسبة كبيرة مثل فعاليات كأس العالم، كانت كفيلة للترويج الكبير لأى بلد، استغلها شباب مصريون للترويج للسياحة المصرية فى روسيا، وأثار ما فعله هؤلاء الشباب إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
الدكتور هشام حجازى، ضمن هؤلاء الشباب، حيث قال بدوره، هناك صورة نمطية خاطئة عن الأمن فى مصر بسبب الإعلام الأجنبى، وأردنا تغييرها، فقمنا بأشياء بسيطة أثارت إعجاب كل الجنسيات ببطولة كأس العالم المقامة فى روسيا، من خلال ارتداء الزى الفرعونى وبيع هدايا تذكارية بأسعار رمزية لم تتخط الـ 5 جنيهات.
وأضاف الدكتور هشام حجازى، خلال لقاء ببرنامج "ست الحسن"، والذى يقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة ON E، قائلا: "الناس من كل الجنسيات كانت بتقف طابور ويتخانقوا مع بعض علشان يتصوروا معانا، لأنهم يعلمون أن حضارتنا مميزة، وعلى النقيض كل الجنسيات التى كانت تلتقط معنا الصور كانوا يرددون 3 كلمات رئيسية وهى: ""ايجبت" – فرعون – محمد صلاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة