الفرنسية: مسيرة فى الدار البيضاء تضامنا مع قادة حركة الاحتجاج بشمال المغرب

الأحد، 08 يوليو 2018 05:30 م
الفرنسية: مسيرة فى الدار البيضاء تضامنا مع قادة حركة الاحتجاج بشمال المغرب مظاهرات فى المغرب - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظاهر آلاف الاشخاص، الأحد، فى الدار البيضاء للتنديد بالأحكام التى صدرت بحق ناشطى "حراك الريف" الذى شهده شمال المغرب فى 2016 و2017، ودعوا إلى الافراج عنهم كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

والحشد الذى ضم ناشطين يساريين ونقابيين وأقرباء الموقوفين، سار على مدى أكثر من ساعتين فى وسط العاصمة الاقتصادية للمغرب أمام أنظار قوات الأمن، من جهتها قدرت السلطات المحلية عددهم بمئات الأشخاص، ورفع كثيرون صور قادة الاحتجاج وأعلامًا ترمز لحركة 20 فبراير، ولافتات أخرى تندد بـ"محاكمة سياسية"، وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى الإفراج عن "معتقلين سياسيين" خلال المسيرة التى نظمت بدعوة من منظمات يسارية ونقابية.

وحكم القضاء المغربى فى 26 يونيو على قائد حركة الاحتجاج ناصر الزفزافى وثلاثة من رفاقه بالحبس لمدة 20 سنة بعدما دانهم بتهمة "المشاركة فى مؤامرة تمسّ بأمن الدولة"، على خلفية الاحتجاجات التى هزت مدينة الحسيمة ونواحيها (شمال) بين خريف 2016 وصيف 2017، كما دين 49 متهما آخرين بالسجن بين عام و15 عاما، وحكم أيضا على الصحفى حميد المهداوى بالسجن ثلاث سنوات، بعد إدانته بعدم التبليغ عن جناية تمس أمن الدولة، على خلفية الحراك.

وقرر كل المعتقلين استئناف الأحكام باستثناء ربيع الأبلق الناشط المتحدر من الحسيمة المضرب عن الطعام منذ عدة أسابيع، وخلفت هذه الأحكام استياء لدى أوساط حقوقية وعلى مواقع التواصل الاجتماعى فى المملكة، ووصفتها أحزاب سياسية بأنها "قاسية"، فيما أكدت السلطات المغربية من جهتها أن المحاكمة كانت عادلة.

وكانت الحكومة المغربية أعلنت إطلاق مشاريع إنمائية والتسريع بإنجاز أخرى تجاوبا مع مطالب "الحراك"، وتؤكد السلطات تقدم مستويات إنجاز العديد منها، كما أعفى العاهل المغربى الملك محمد السادس - فى وقت سابق - وزراء ومسئولين كبارا اعتُبروا مقصّرين فى تنفيذ تلك المشاريع، وهزّت احتجاجات ما يعرف بـ"حراك الريف" مدينة الحسيمة ونواحيها (شمال) على مدى أشهر ما بين خريف 2016 وصيف 2017، وقد خرجت أولى التظاهرات فى الحسيمة احتجاجا على حادث أودى بحياة بائع السمك محسن فكرى، وطالبت بالإصلاحات وتحسين المستوى المعيشى والإنماء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة