اتخذت السلطات الهندية الأحد، إجراءات أمنية مشددة فى القسم الهندى من كشمير، إثر دعوة الانفصاليين إلى تنظيم احتجاجات فى الذكرى الثانية لمقتل قيادى متمرد.
وتصاعد التوتر قبل حلول الذكرى، إذ قتل 3 مدنيين بينهم فتاة تبلغ ال 16 من العمر فى صدامات وقعت السبت بين محتجين والقوات الهندية.
وقطعت السلطات خدمة الإنترنت عن الهواتف النقالة فى أرجاء كشمير الهندية، كما أغلقت الطرق المؤدية إلى الإقليم، فيما فرضت قيودا على الحركة فى العاصمة سريناجار التى من المتوقع أن تشهد تظاهرات.
وفرضت السلطات حظر التجول فى بلدة ترال التى ينتمى إليها القيادى المتمرد صاحب الشعبية الكبيرة برهان وانى (22 عاما) الذى قتل بيد القوات الهندية فى 8 يوليو 2016.
وأثار مقتل وانى موجة عنف دامية أسفرت عن مقتل 100 مدنى حتى الآن، وعدد لا يحصى ممن فقدوا البصر بسبب طلقات الخرطوش التى تستخدمها القوات الهندية.
واعتبر العام الماضى الأكثر دموية فى المنطقة خلال العقد الماضى، ودعا القادة الإنفصاليون فى الإقليم إلى وقف العمل فى المدينة كإجراء احتجاجى فى ذكرى القيادى الراحل.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطانى عام 1947، ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة وخاضا حربين فى هذا السياق.
وتنشر الهند 500 ألف جندى فى الجزء الذى تسيطر عليه من كشمير حيث عدد من الجماعات المسلحة تحارب من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة