10 خطوات للتسويق الناجح لآثار مصر خارجيا.. صناعة ماكيتات للمعابد.. والاعتماد على مستنسخات الآثار.. والترويج للاكتشافات الأثرية الحديثة "الأبرز".. وتقديم نماذج لقطع أثرية مستخرجة من المقابر يساهم فى نجاح الترويج

الأحد، 08 يوليو 2018 07:00 م
10 خطوات للتسويق الناجح لآثار مصر خارجيا.. صناعة ماكيتات للمعابد.. والاعتماد على مستنسخات الآثار.. والترويج للاكتشافات الأثرية الحديثة "الأبرز".. وتقديم نماذج لقطع أثرية مستخرجة من المقابر يساهم فى نجاح الترويج الاثار المصرية - أرشيفية
هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"المعارض الخارجية" واحدة من أهم وسائل تنشيط السياحة والتى من شأنها الترويج للآثار المصرية خارجيا وتقديم صورة مشرفة عنها وعن حضارتها الفرعونية، مثلما جرى مع معرض "الكنوز الذهبية المصرية" المقام حاليا فى إمارة موناكو، والذى افتتحه ألبرت الثانى أمير موناكو، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة وسط حضور إعلامى عالمى كبير.

يأتى هذا المعرض الذى انطلق أول أمس ويضم 150 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى، ليحتل المرتبة الثانية بعد أول معرض اقيم فى الإمارة نفسها عام 2009 بعنوان "ملكات الفراعنة" وكان يحوى 26 قطعة أثرية.

 

ولعل انطلاق المعرض فى دورته الثانية جدد الحديث عن أهميه المعارض الخارجية وعن كيفية تدشين معارض ناجحة تحقق الهدف المرجو منها وهو الترويج للآثار المصرية فى المحافل الدولية، وفى هذا الصدد يقدم عدد من خبراء الآثار مجموعة من النصائح والتى من شأنها التسويق للحضارة المصرية بشكل فعال فى الخارج.

الدكتور عماد مهدى، عضو الاتحاد العام للآثاريين العرب، قدم مجموعة من المقترحات بهدف تطوير الفكر السياحى وعوامل الجذب وكان من بينها إنشاء كهف متحفى فى منطقة الأهرامات وتقديم مجموعة من الصور له فى المعارض الخارجية "البوسترات" بهدف جذب أكبر عدد ممكن من السائحين ودفعهم لزيارة مصر لرؤية هذا الكهف على أرض الواقع، ثانيا: عرض "بوسترات" عن الاكتشافات الآثرية، التى تمت فى الفترة الأخيرة وما تم اكتشافه من كنوز بداخلها، وأيضا المشرعات الآثرية الجارى تنفيذها أو موجودة بالفعل مثل مشروع طريق الكباش الرابط ما بين معبد الأقصر والكرنك، ثالثا: إحضار قطع أثرية من المقابر التى تم اكتشافها كنموذج وعرضها فى المعارض الخارجية، رابعا: إقامة احتفالات سياحية فى الداخل والخارج على سبيل المثال دعوة أحفاد المهندسين المشاركين فى إنقاذ معبد أبوسمبل بإشراف منظمة اليونسكو، لحضور تلك الاحتفالات، خامسا: تقديم مستنسخات لعجلات حربية على سبيل المثال ستقل السائحين فى طريق الكباش عبر سائقين يرتدون الذى الفرعونى وهذا ايضا يتم الحديث عنه فى المعارض الخارجية لدفع السائحين لحضور مصر لرؤية تلك المظاهر الخاصة.

 

وأضاف المهدى: هذه كلها مقترحات من شأنها استثمار المعارض الخارجية على الوجه الأمثل وليس مجرد عرض للقطع الأثرية فقط.

فى حين قال الدكتور بسام الشماع ، الباحث فى علم المصريات ، ان الترويج للآثار المصرية خارجيا له سبيل اخر ايضا وهو احضار مستنسخات من الآثار المصرية مثلما يفعل قطاع مستنسخات الآثار فى الوزارة وتقديمها فى تلك المعارض قائلا: هذا القطاع يقدم مستنسخات رائعة من الممكن على سبيل المثال إنتاج 100 مستنسخ لقطع أثرية من حقب مختلفة وعرضها فى الخارج لجذب السائحين ، هذا بالإضافة للاعتماد على السياحة الثقافية من خلال الاعتماد على مرشدين سياحيين لديهم ثقافة أثرية عالية ويجيدون اكثر من لغة وتوزيعهم فى أكثر من دولة حتى لفترات زمنية قصيرة وذلك للترويج للحضارة المصرية.

واتفق معه المرشد السياحى الطيب عبد الله، مقترحا الاستعانة بمجموعة من المرشديين السياحيين ومفتشى الآثار للحديث عن أهم الاكتشافات الأثرية التى حدثت مؤخرا وتقديم محاضرات بشأنها خاصة أن هناك الكثير من المواقع الأثرية والسياحية ذات التاريخ الأثرى والجغرافى والسياحى الذى يجهله كثيرون.

 

أما الدكتور عمر زكى خبير الآثار، فيتحدث عن أهمية تلك المعارض وما تدره من أرباح شهرية وسنوية للبلاد مقدما مجموعة من المقترحات لتحقيق تسويق ناجح للأثار المصرية فى المعارض الدولية مثل تصنيع ماكيتات على سبيل المثال لمعبد ابو سمبل ليقوم السائح بزيارته وكأنه زاره فى الحقيقة وهذا يخلق نوع من الجذب والتشويق له بالإضافة لارتداء البعثة لتى شيرتات مطبوع عليها صور الآثار المصرية الشهيرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة