جحود الآباء ضد الأبناء.. 3 جرائم قتل وتعذيب ضحيتها الأطفال فى يوم.. عامل يقتل ابنته البالغة من العمر 13 عاما بمساعدة زوجته الثانية فى الغربية.. وأب تجرد من مشاعر الإنسانية بذبح طفله ليحرق قلب زوجته

الأحد، 08 يوليو 2018 04:30 ص
جحود الآباء ضد الأبناء.. 3 جرائم قتل وتعذيب ضحيتها الأطفال فى يوم.. عامل يقتل ابنته البالغة من العمر 13 عاما بمساعدة زوجته الثانية فى الغربية.. وأب تجرد من مشاعر الإنسانية بذبح طفله ليحرق قلب زوجته كلابش - أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

3 جرائم قتل وتعذيب ارتكبها الآباء والأمهات ضد أبنائهم الأطفال خلال 24 ساعة، فى محافظات الغربية والدقهلية؛ الجريمة الأولى ارتكبها عامل بقتل ابنته البالغة من العمر 13 عاما بمساعدة زوجته الثانية فى الغربية، أثناء تأديبها لكثرة هروبها من المنزل هربا من جحيم زوجته الثانية.

 

وتفاصيل كشف الجريمة بدأ كان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من العميد أحمد مبروك مأمور مركز السنطة بتحرير "أحمد م ع"، عامل ومقيم بقرية كلا الباب بتغيب نجلة شقيقته المتوفية وتدعى فاتن 13 سنة عن المنزل.

 

وبتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وتبين أن وراء اختفائها والدها وزوجته الثانية، حيث قام الأب "هشام ع"، 40 سنة بالتعدى عليها بالضرب بمساعدة زوجته الثانية " سلوى ع خ"، 27 سنة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ووضعوها داخل جوال، بمنور المنزل حتى تعفنت الجثة، وتم ضبط المتهم وزوجته وعللا ذلك لكثرة هروبها من المنزل، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

 

الجريمة الثانية تجرد فيها أب من مشاعر الإنسانية بذبح طفله ليحرق قلب زوجته لرفضها العودة للعيش معه بعش الزوجية بالغربية، وجاء ذلك بعد استمرار الخلافات الزوجية بين الزوجين ورفض الأم العودة مرة أخرى للزوج، كان سببا لجريمة القتل البشعة التى شهدتها محافظة الغربية، وراح ضحيتها الطفل.

 

المتهم "محمد.ع" صاحب الـ38 عامًا، يعمل سائقًا ويقيم فى مدينة طنطا، تزوج منذ عدة سنوات من فتاة تصغره بـ3 سنوات "شيماء.ب"، وكانت الحياة تمر بطريقة طبيعية، حتى بدأت الخلافات بينهما لتستمر لفترة طويلة بسبب عدم قدرة الزوج على توفير احتياجات الأسرة وعدم القدرة على الإنفاق على زوجته، كانت النتيجة ترك الزوجه لعش الزوجية والعودة لمنزل اسرتها بدمياط، ورفضها العودة مرة أخرى.

 

وبعدما باءت كل محاولات الزوج بالفشل فقرر العودة لمنزله مرة اخرى برفقة طفله الذى ذهب معه لإحضار والدته، وفى طريق العودة لطنطا، تخلص الاب بدم بارد من ابنه، حيث ذبح فلذة كبده، مبررًا ذلك بأنه كان يعتقد بأن الذى يجلس بجواره فى وسائل المواصلات زوجته وليس ابنه، وأنه اقتاده لمكان الجريمة وقتله وهو لا يدرى بنفسه وفى اعتقاده أن يقتل زوجته بسبب صدمته فيها.

 

وفى محافظة الدقهلية شهدت المحافظة جريمة بشعة بعد وصول طفل فى حالة إعياء شديد، وبه آثار تعذيب وكى فى أنحاء متفرقة لمستشفى ميت غمر العام، بعدما تبين قيام شقيقته وخطيبها بتعذيبه لمشاهدته لهما فى أوضاع مخلة للآداب، بمساعدة والدته، وخشيتهما افتضاح أمرهما.

 

البداية بتلقى اللواء محمد حجى، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من العميد محمد شرباش، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مباحث مركز شرطة ميت غمر من مستشفى ميت غمر المركزى بوصول الطفل "محمد. ع. ع" 5 سنوات، ومقيم بقرية ميت محسن فى حالة إعياء شديد وضعف عام وعند توقيع الكشف الطبى عليه، تبين وجود آثار ضرب مبرح، وتعذيب وكى وإطفاء أعقاب سجائر على الظهر والصدر، وفى أنحاء متفرقة من جسم الطفل، ونقله إلى العناية المركزة ووضعه تحت الملاحظة المستمرة، وإعطائه العلاج اللازم.

 

وانتقل ضباط مباحث مركز ميت غمر بقيادة المقدم محمد الحسينى رئيس مباحث مركز ميت غمر، إلى المستشفى وتبين إصابة الطفل بآثار كى فى جسمه نتيجة استخدام سكين منصهرة، وبسؤال والده عبد الله ع ع 56 سنة عامل، اتهم كلا من زوجته والدة الطفل وتدعى أمل م ا 40 ربة منزل وابنته زينب ع ع 18 سنة لا تعمل خطيب ابنته عبد الرحمن خ ر 23 سنة عامل بالتعدى عليه وإحداث إصابته، لمشاهدة الطفل لهما فى أوضاع مخلة جمعتهما معا وقاما بتهديده خشية افتضاح أمرهما لوالده.

 

وبتقنين الإجراءات، وألقى القبض على المتهمين، واعترفوا بارتكاب الواقعة، معللين ذلك بمشاهدة الطفل لهما فى أوضاع مخلة جمعتهما معا.

 

وعلى الفور تمكن المقدم محمد الحسينى رئيس مباحث المركز، من ضبط المتهمين الثلاثة واعترفوا بارتكاب الواقعة لذات السبب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة