أصبح ملف الجهاز الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، بعد رحيل الأرجنتينى هيكتور كوبر، هو الشغل الشاغل لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، خاصة وأن الفراعنة مقبلون على تصفيات أمم افريقيا 2019 بالكاميرون، حيث يخوض المنتخب 3 مباريات رسمية فى سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر المقبلين فى مشوار التصفيات.
ولم يقتصر تفكير أعضاء الجبلاية على إسم المدرب الجديد فقط، وانما تدور مناقشات حول الجهاز المعاون للخواجة الجديد حيث يرغب المجلس فى إعادة الإنضباط والالتزام فى صفوف المنتخب، بعد حالة الفوضى التى شهدها المنتخب فى الفترة الأخيرة والتى كانت أبرز أسباب الخروج من المونديال مبكرا بعد تلقى 3 هزائم من أوروجواى وروسيا والسعودية.
ويعتبر على رأس الازمات التى يسعى اتحاد الكرة للتخلص منها فى المنتخب الأول، أزمة فتنة الأهلى والزمالك التى ضربت المنتخب بقوة فى عهد هيكتور كوبر، والتى ضربت استقرار المنتخب بقوة فى إحدى الفترات وتم على إثرها استبعاد حسام غالى قائد الأهلى من صفوف المنتخب الوطنى نهائيا.
ويضع اتحاد الكرة بعض الحلول لهذه الأزمة، على رأسها الاستعانة بمدربين مساعدين فى الجهاز الجديد أحدهما من الأهلى والأخر من الزمالك، بحيث يكون هناك نوعا من التوازن بين القطبين فى الجهاز، بعكس الحال فى الجهاز السابق الذى كان يضم أسامة نبيه من الزمالك فقط، لذا كان هناك انطباعا عن مجاملة الزمالك فى عهد الجهاز السابق.
جروس
كما يبرز اقتراح أخر باستقدام جهاز فنى أجنبى بالكامل يضم مدرب أجنبى ومعه معاونيه أسوة بالسويسرى جروس المدير الفنى الجديد للزمالك، بحيث تنتهى نغمة الأهلى والزمالك نهائيا داخل صفوف المنتخب خاصة وأن المدرب الاجنبى لا يعرف شيئا عن القطبين، وسيتعامل مع لاعبى الفريقين بحياد تام.
عبد الظاهر السقا
فيما يقترح البعض الاستعانة بأسماء غير محسوبة على الأهلى أو الزمالك فى الجهاز الجديد مثل عبد الظاهر السقا أو عبد الستار صبرى.
