الجيش السورى يحسم معركة الجنوب.. دمشق تبسط سيطرتها على معبر نصيب الحدودى مع الأردن .. المعارضة المسلحة توافق على اقرار هدنة فى المنطقة .. عمان تدفع بتعزيزات عسكرية على حدودها الشمالية وتدعو لعودة النازحين

الجمعة، 06 يوليو 2018 09:00 م
الجيش السورى يحسم معركة الجنوب.. دمشق تبسط سيطرتها على معبر نصيب الحدودى مع الأردن .. المعارضة المسلحة توافق على اقرار هدنة فى المنطقة .. عمان تدفع بتعزيزات عسكرية على حدودها الشمالية وتدعو لعودة النازحين الجيش السورى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات الجيش السورى من فرض وجودها فى جنوب سوريا وخاصة فى مدينة درعا والقرى المتاخمة للحدود السورية الأردنية، وتمكنت قوات الجيش من بسط سيطرتها على معبر نصيب الحدودى ورفع علم سوريا عليه بعض اتفاق مع ألفصائل المسلحة على اقرار هدنة فى الجنوب السورى.

 

 

وأكدت مصادر فى المعارضة السورية، اليوم الجمعة، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى جنوب سوريا وبدء جولة جديدة من المفاوضات فى مدينة بصرى الشام الجنوبية، التى عقدت فيها بألفعل أربع جولات من المحادثات منذ السبت، لكنها لم تنجح حتى الآن فى التوصل لاتفاق.

وقالت المصادر إن مدرعات ودبابة ترفع العلم الروسى اتجهت صوب المعبر، وتم رصد قافلة على طريق عسكرى يؤدى إلى المعبر.

 

فيما أكد مسئولون ان الجيش الأردنى أرسل تعزيزات إلى الحدود الشمالية مع سوريا، مشيرة إلى ان الجيش الأردنى نشر مزيدا من الآليات المدرعة فى المنطقة وبدأ اتباع خطط لمواجهة كل الاحتمالات.

وتسعى الحكومة السورية لإعادة فتح معبر نصيب وهو هدف رئيسى لحملة الجيش السورى التى تهدف لاستعادة السيطرة على الركن الجنوبى الغربى من سوريا بأكمله من مقاتلى المعارضة، ويعد معبر نصيب ممرا تجاريا حيويا وتسيطر عليه المعارضة منذ 2015.

فيما أكد عدد من المسئولين الأردنيين ان المملكة ترغب أولا فى التأكد من أن يلعب الحلفاء الروس للرئيس السورى بشار الأسد دورا رئيسيا فى إعادة الاستقرار إلى جنوب سوريا خشية أن يؤثر أى اضطراب هناك على أمنها.

ولعب الأردن دورا رائدا فى إقناع المعارضة السورية بالموافقة على شروط للاستسلام تضمنت تمركز الشرطة العسكرية الروسية فى الجنوب، ويأمل مقاتلو المعارضة السورية أن يضمن الروس أمن المدنيين من عقاب الحكومة.

فيما قال مسئول إن الأردن يؤيد وجود الشرطة العسكرية الروسية على أجزاء من الحدود للمساعدة فى إبعاد مقاتلين مدعومين من إيران وموالين لقوات الجيش السورى، وتعتبرهم عمان مصدر تهديد.

وقال شاهدان لوكالة رويترز للأنباء إن مئات من الجنود فى قافلة عسكرية كبيرة ترفع العلمين الروسى والسورى اقتربوا من معبر نصيب الحدودى مع الأردن.

ميدانيا، سيطرت وحدات الجيش السورى العاملة فى درعا على بلدة النعيمة على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.

وأكدت وكالة الأنباء السورية أن وحدات الجيش حققت تقدما جديدا باتجاه إعادة الأمن والاستقرار إلى الريف الشرقى لمدينة درعا وإنهاء الوجود الإرهابى فيه بشكل كامل بعد دخولها إلى بلدة النعيمة على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية مكبدة تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التى تتبع له خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأشارت الوكالة إلى أن عمليات الجيش السورى تميزت بالدقة وترافقت بكثافة نارية أسفرت عن تدمير معظم تجمعات ومحأور تحرك الإرهابيين والقضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحتهم فيما فر من تبقى منهم باتجاه الحدود الأردنية حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقتهم واستهدافهم بالأسلحة المناسبة.

ولفت المراسل إلى أن وحدات الهندسة فى الجيش بدأت على ألفور بتمشيط البلدة لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إليها بشكل كامل تمهيدا لعودة الأهإلى اليها.

بدوره قال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى إن عودة عشرات الآلاف من النازحين السوريين لجنوب سوريا أولوية قصوى للمملكة وإنه ناقش "ضمانات عملية" مع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.

وقال الصفدى عبر تغريدة على تويتر "تأمين الأشقاء السوريين جنوب سوريا وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمن أمنهم فى وطنهم فى مقدمة محادثاتنا مع جميع الأطراف".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة