أكد مجدى ميلاد مدير مدارس النيل الدولية، أن جميع فروع المدارس بالمحافظات تحارب الدروس الخصوصية، وإذا ثبت تورط مدرس فى إعطاء دروس للطلاب يتم فصله بالحال، موضحا أن الدروس الخصوصية تعتبر ثقافة مجتمع، بسبب حرص ولى الأمر فى مصر على أن يحصل ابنه الطالب على نسبة 100% نجاح، ليلتحق بكليات القمة، وهذا عكس مايحدث فى مدارس النيل الدولية.
وأشار مجدى ميلاد، خلال مؤتمر تدشين مدارس النيل المصرية الدولية بدعوة من إئتلاف القبائل العربية الأسوانية بمقر نقابة المعلمين اليوم الخميس، إلى أن مدارس النيل المصرية تعتمد على مناهج متقدمة تنمى التفكير النقدى للطلاب، لذا نجد أن معايير إلتحاق طلابنا بالجامعات تختلف عن طلاب المدارس الأخرى، فأقل طالب بالمدرسة التحق بكلية الطب العام الماضى، وكان حاصل على مجموع 77٪، نظراً لأن مكتب التنسيق يضع فى اعتباراته معايير معينة للطالب الخريج من مدارس النيل الدولية، نظرا لصعوبة المناهج وتقدمها.
كما أوضح ميلاد، أن مصروفات المدرسة التى سيتم افتتاحها هذا العام لأول مرة بمحافظة أسوان، ستبلغ نحو 15 ألف جنيه سنويا، موضحاً أن هذه المصروفات لم تشمل مصروفات الزى المدرسى أو انتقال الطلاب، مشيراً إلى أن هذه التكلفة تعد بسيطة للغاية مقارنة بالتكلفة الحقيقة التى تتكبدها الوزارة لتعليم الطالب والذى يصل تكلفته التعليمة لـ 63 ألف جنيه، وأن المدرسة تهتم باختيار كوادر خاصة من المدرسين، ويتم من أجل ذلك اختبارات قوية للتصفية بينهم حتى يتم اختيار كوادر مميزة، كما يتم اختيار الطلاب المتقدمين وفقا للاشتراطات محددة، فضلا عن وضع مناهج علمية وإعداد أوراق الامتحانات وفقا لمعايير دقيقة، حيث تتم عملية تصحيح الامتحانات فى إنجلترا فى سرية تامة، وكل ذلك يحتاج إلى تكلفة باهظة لاتتناسب مع مصروفات الطالب فى السنة الواحدة، لكن هذا يعكس أن هدف الدولة من هذه المدارس الاستثمار فى أبنائنا وليس الربح.
ووصف ميلاد تجربة مدارس النيل بأنها معجزة مصر الحالية، مشيرا إلى أن الدكتور فاروق الباز أصيب بدهشة عند زيارته لأحد فروع المدرسة بالقاهرة، وثمن على مجهودات القائمين عليها، وإنها تجربة لم يراها حتى فى البلدان الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة