ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. الحرب التجارية بين أمريكا والصين تبدأ غدا الجمعة.. الدوحة أنفقت 24 مليون دولار لتغيير الموقف الأمريكى منذ المقاطعة العربية.. محامو فيس بوك: شركتنا ناشر وليست تكنولوجية

الخميس، 05 يوليو 2018 02:06 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. الحرب التجارية بين أمريكا والصين تبدأ غدا الجمعة.. الدوحة أنفقت 24 مليون دولار لتغيير الموقف الأمريكى منذ المقاطعة العربية.. محامو فيس بوك: شركتنا ناشر وليست تكنولوجية فيس بوك ومارك زوكربيرج
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد" اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس، العديد من التقارير الدولية فى مقدمتها صحيفة "واشنطن بوست" التى قالت إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستبدأ الجمعة، ومع انتهاء احتفالات أمريكا بعيد الاستقلال، وصلت ليلة الحرب التجارية إلى العاصمة الصينية بكين، حيث ظل قادة الحكومة يذكرون الشعب بأنهم لم يبدأوا هذه الحرب، لكنهم سيقاومون.

 

وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تضرب أولى تعريفات ترامب 34 مليار دولا من الواردات الصينية غدا الجمعة، وتخطط الصين لرد سريع بالرسوم المفروضة على قدر متساو من السلع.  ويمكن أن يتلق ضباط الحدود الصينيين الأمر فى منتصف الليل لوضع ضرائب جديدة على مئات من البضائع الأمريكية تشمل لحم الخنزير وفول الصويا والذرة والدواجن.

 

وبذلك تبدأ معركة تجارية غير مسبوقة بين الدولتين صاحبتى أكبر اقتصاد فى العالم، وهو الصراع الذى يخشى المحللون أن يعصف بالأسواق ويشل التجارة ويقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين فى الوقت الذى تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى تعاون بكين فى كوريا الشمالية.

 

وبينما يراقب مجتمع الأعمال العالمى عقارب الساعة، فأن الصين تتحرك لتحميل ترامب مسئولية التداعيات، وتصوير الولايات المتحدة على أنها بلطجى أجبرت بكين على مواجهته. ووصف مقال افتتاحى بإحدى الصحف الحكومية الصينية هذا الأسبوع "العزم الديكتاتورى" لأمريكا بأنه تهديد عالمى، فى حين قال مسئولون إن الصين لن تقوم على الإطلاق بالضربة الأولى.

 

وفى تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كشفت وكالة رويترز للأنباء عن دفع قطر الملايين من الدولارات لتغيير موقف واشنطن من الدوحة فى أعقاب المقاطعة العربية لها المستمرة منذ 5 يونيو 2017. مشيرة إلى أنه بحسب بيانات وزارة العدل الأمريكية فأن قطر أغدقت ما لا يقل عن 24 مليون دولار من أجل حشد التأييد فى واشنطن منذ بداية 2017، مقابل إجمالى 8.5 مليون دولار فى 2015 و 2016.

 

وأوضحت الوكالة العالمية، فى تقرير الخميس، نقلا عن العديد من أعضاء جماعات الضغط التى عملت لصالح قطر فأن الاستراتيجية الصارمة، التى كلفت الدولة الخليجية الصغيرة ملايين الدولارات، أنطوت على الوصول إلى أشخاص مقربون من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى وصف الدوحة براعى للإرهاب فى أعقاب إعلان المقاطعة العربية، فضلا عن الضغط على الكابيتول هيل.

 

ويقول التقرير إن قطر تواصلت أيضا مع حلفاء لم يكونوا مرجحين. ففى يناير الماضى، استضافت مورتون كلاين، رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية، على الدرجة الأولى للخطوط لجوية القطرية ووفرت له إقامة فى منتجع شيراتون جراند الدوحة ذو الخمس نجوم، لعقد لقاءات مع قادة البلاد. وشمل ذلك لقاءه مع الشيخ تميم بن حمد آل ثانى لمدة ساعتين.

 

وقال كلاين إن المسئولين القطريين وعدوه بدحض فيلم وثائقى أعدته قناة الجزيرة ينتقد مؤيدى إسرائيل فى الولايات المتحدة وإزالة الكتب المعادية للسامية من معرض الدوحة للكتاب والعمل على إطلاق سراح الإسرائيليين المخطوفين.

 

 

- الصحف البريطانية: محامو فيس بوك يزعمون أن المنصة ناشر وليست شركة تكنولوجيا

فى تصريحات تشكل منعطفا فى طريقة تعامل الحكومات مع فيس بوك، قال محامو الشبكة الاجتماعية، أمام محكمة فى كاليفورنيا، إن فيس بوك هو ناشر ويشبه الصحف التقليدية.

 

وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية، بحسب موقعها الإلكترونى الخميس، إلى أن هذه التصريحات تمثل منعطفا عن إصرار الشركة على أنها شركة تكنولوجيا مما قد يكون له تداعيات على الكيفية التى ينظر بها المشروعون إليها.

 

وأبريل الماضى، طلب مجلس الشيوخ الأمريكى من مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ Facebook، خلال التحقيق فى فضيحة تسريب بيانات المستخدمين لشركة كامبريدج أناليتيكا، لتوضيح ما إذا كانت شركته شركة تكنولوجية أو ناشرة. وقال دان سوليفان، عضو مجلس الشيوخ عن ألاسكا: "هذا ينطبق على سؤال مهم حول اللوائح أو الإجراءات التى سنتخذها".

 

وقال زوكربيرج، الشاب صاحب الـ 34 عاما، إن فيسبوك شركة تكنولوجيا "لأن الشئ الأساسى الذى نقوم به هو بناء التكنولوجيا والمنتجات". واعترف بأن Facebook يتحمل المسئولية عن محتواه ولكنه شدد قائلا "إننا لا ننتجه".

 

ولا يتم التعامل مع facebook وعمالقة التكنولوجيا الآخرين كناشرين بموجب قانون الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة ولكنهم "منصات" محايدة. ونتيجة لذلك، لم يكونوا مسئولين قانونيا عن المحتوى الضار، مثل المواد التى تستغل الأطفال أو المواد الإرهابية والأخبار المزيفة. وهدد السياسيون بتغيير القانون إذا لم تقم الشركات بتنظيم نفسها بشكل أكثر فعالية.

 

غير أنه موقع Facebook أكد هذا الأسبوع مرارا وتكرارا على دوره كناشر فى دفاعه عن الإدعاء بأن زوكربيرج طور "مخططا خبيثا ومخادعا" لاستغلال البيانات الشخصية للمستخدمين. وقالت سونال ميهتا، محامية  Facebook، إن قرارات الشركة بشأن الوصول إلى البيانات هى "وظيفة الناشر المثالية" ويجب حمايتها بموجب التعديل الأول. وقارنتها بوسائل الإعلام التقليدية، مشيرة إلى أنها تتعلق بحرية التعبير بغض النظر عن الوسائل التكنولوجية المستخدمة.

 

 

ومع ترقب الأمريكيين إعلان الرئيس دونالد ترامب عن مرشحه لتولى منصب قاضى المحكمة العليا الفيدرالية عقب إعلان القاضى انتونى كينيدى تقاعده.

 

ومن بين أبرز المرشحين التى أثارت الجدل القاضية أمى كونى باريت. وتقول صحيفة "إندبندنت" إن بارييت الكاثوليكية المتدينة، أستاذة القانون وأم لسبعة أبناء أصبحت المفضلة لدى المحافظين، ويمكن أن يكون لتعيينها بالمحكمة العليا تداعيات هائلة على أكثر القضايا إثارة للجدل بالولايات المتحدة. وعقب إعلان كينيدى تقاعده الشهر الماضى بعد 31 عاما قضاها بالمحكمة، قال ترامب إنه يعمل على قائمة تضم 25 اسم مرشح لخلافة كينيدى، وسيعلن قراره النهائى الاثنين المقبل.

 

وأشارت التقارير إلى أن ترامب قصر المرشحين الآن إلى خمسة، بينمها سيدتين إحداهما أمى كونى باريت، أستاذة القانون السابقة بكلية القانون بنوتردام، التى أصبحت بطلة  للكثير من المحافظين دينيا عندما تم تعيينها فى محكمة الاستئناف المقاطعة السابعة العام الماضى.

 

فخلال جلسة التصديق على ترشيحها بمجلس الشيوخ، تحدتها رئيسة اللجنة القضائية السيناتور الديمقراطية ديان فينستين حول معتقداتها الدينية، وقال إنه يبدو لكثير من المراقبين أن العقيدة تحيا بشكل واضح بداخلها وهذا مبعث قلق عندما يتعلق الأمر بالقضايا الكبرى التى حارب الناس لأجلها سنوات فى أمريكا، حيث تعارض القاضية الإجهاض وزواج المثليين.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

ترامب يحث حكومته على غزو فنزويلا.. ومادورو يرد: الغزو العسكرى لن يكون أبدا حلا لمشاكل فنزويلا

أكد روبرت ماليه مدير مجموعة الأزمات الدولية (ICG) ومستشار لإدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، أن على أوروبا أن ترفع صوتها بوجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأن تقاوم وتقول له بصراحة ما هو غير مقبول بالنسبة لها.

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فقد عبر ماليه عن قناعته بأن لأوروبا دورا حازما يمكن أن تلعبه لإيقاف ما وصفه بتهور ترامب، سواء بالنسبة للملف النووى الإيرانى، الاتفاقيات التجارية وعملية السلام فى الشرق الأوسط.

وتحدث ماليه، عن شخصية ترامب، وقال "يريد أولا وأخيرا تفكيك كل ما قام به سلفه، وتنفيذ كافة وعوده الانتخابية مهما كانت، بهدف إرضاء قاعدته الانتخابية التى حملته لمنصبه الحالى".

ويرى الخبير الأمريكى، أن ترامب لا يعترف بأى قيم ومبادئ مثل حقوق الإنسان، والتجارة الحرة والتعددية والتضامن الجماعى، فكل هذا بالنسبة له أمور مبهمة وقيم عبثية، ما يهمه فعلا هو الفوائد المالية.

ولم يتردد ماليه فى وصف تصرفات ترامب بـ"الانحرافات"، مشيرا إلى أن لأوروبا دورا هاما فى تطويق آثارها ووقفها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتشكك بقيمة التحالف الأمريكى – الأوروبى.

وأضاف "إذا لم تقم أوروبا بالحديث بصراحة مع ترامب عما تراه غير مقبول، فهو يستطيع الذهاب بعيدا ولابد من مقاومته".

وبالرغم من أن الخبير الأمريكى تحفظ على وصف ترامب بـ"الشخص الخطر"، إلا أنه يؤكد أن باستطاعته التسبب "بأضرار وأخطار".

وحول الاتفاق النووى الإيرانى، الذى انسحبت منه الولايات المتحدة قبل أشهر، أكد المستشار السابق لأوباما، أن باستطاعة أوروبا لو أرادت أن تبقى الاتفاق على قيد الحياة.

أما بشأن عملية السلام فى الشرق الأوسط وما تردد عن ما يسمى بضفقة القرن، فقد راهن الخبير الأمريكى على أن ترامب سيعلن مخططا سيصفه بالتاريخى وبالأفضل على الإطلاق، ولكن مهما كان فهو لن يلبى تطلعات الفلسطينيين.

وعبر ماليه عن خشيته فى أن يفقد الفلسطينيون الأمل، ما سيهدد باندلاع تحركات أعنف من كل ما عرفناه سابقا،وهنا أيضا لأوروبا دور هام يمكن أن تلعبه".

وختم ماليه حديثه بالقول إن ترامب ضرب بعرض الحائط كل القيم والتقاليد السياسية الأمريكية.

كما بحث الرئيس الامريكى دونالد ترامب مع مستشاريه فى السياسة الخارجية إمكانية قيام الولايات المتحدة بغزو عسكرى فى فنزويلا، وذلك لأنها تعرض المنطقة بأكملها للخطر.

ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينة فعلى الرغم أن معظم رؤساء أمريكا اللاتينية يوافقون على رحيل رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو لأنه يمثل الديكتاتورية فى أمريكا اللاتينية إلا أنهم سيرفضون اقتراحات ترامب بغزو فنزويلا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان فرض عقوبات على إدارة ترامب وعلى عدد من المسئولين، كما أنها وزعت 30 مليون دولار لمساعدة الدول المجاورة لفنزويلا لاستيعاب تدفق أكثر من مليون شخص أجبروا على ترك فنزويلا بسبب ديكتاتورية الرئيس مادورو واستمرار الأزمة الاقتصادية وأزمة نقص الغذاء والدواء.

ومن ناحية أخرى، أمر  مادورو، القوات المسلحة فى بلاده، بعدم "تخفيض حراستها"، وقال خلال مراسم احتفالية عسكرية فى كاراكاس: "نحتاج للدفاع عن حقنا فى السلام والكرامة والحق فى اختيار مصيرنا"، مشددا فى أول تعليق له بعد تفكير ترامب فى غزو فنزويلا: "لا توجد إمبراطورية سوف تختار لنا".

واعتبر مادورو أن "الغزو العسكرى من الإمبراطورية الأمريكية لن يكون أبدا حلا لمشاكل فنزويلا"، مضيفا أن "أعظم حق لشعبنا هو الحق فى العيش بسلام".

 

 

 

الصحافة الإيرانية..

سليمانى يثنى على تهديدات روحانى بغلق مضيق هرمز أمام التجارة العالمية

تصدر خبر اعتزام إيران حجب تطبيق "انستجرام" للصور الصفحات الأولى للصحف، وكتبت صحيفة "ستاره صبح" على صفحتها الأولى متسائلة "هل سيلقى انستجرام مصير تطبيق تلجرام؟"، مشيرة إلى تعليمات المدعى العام الفترة الماضية بحجب تطبيق التواصل الاجتماعى تلجرام، وقالت إن انستجرام هو الآخر يلقى نفس المصير، لافتة إلى استخدام نحو 20 مليون إيرانى للتطبيق.

 

وقالت الصحيفة فى تقريرها إن التيار الأصولى انتقد عدم حجب التطبيق فى إيران السنوات الماضية، وألقت بالكرة فى ملعب وزير الاتصالات جهرمى الذى يعارض الحجب قائلة "الآن يجب أن نرى معارضة الوزير ستكون مؤثرة أم لا؟.

 

كما عكست الصحف تصريحات الرئيس الإيرانى خلال جولته الأوروبية فى النمسا وفيينا حول الاتفاق النووى والإجراءات التى ستتخذها بلاده حال فرض عقوبات نفطية عليها.

 

 

وعلى صدر صحيفة "جوان" المتشددة والتابعة للحرس الثورى، نشرت على غلافها صورة لروحانى وقائد فيلق القدس قاسم سليمانى وهما يتصافحا بخلفية لخريطة لمضيق "هرمز" وكتبت "موعد فى هرمز"، فى إشارة إلى تهديد المسئولين بإغلاق المضيق بوجه حركة تجارة النفط العالمية، ولفتت الصحيفة إلى الرسالة التى بعث بها سليمانى لروحانى وإثناءه لمواقف الرئيس الإيرانى وتصريحاته حول تصدير بلاده للنفط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة