كيف نجح وزير الداخلية فى حصار الإرهاب والجريمة؟ اللواء محمود توفيق يحبط مخططا إرهابيا لاستهداف مؤسسات الدولة ويفكك البؤر الإجرامية خلال 3 أسابيع.. احترام المواطن ومساعدة كبار السن رسائله لضباطه

الخميس، 05 يوليو 2018 03:00 م
كيف نجح وزير الداخلية فى حصار الإرهاب والجريمة؟ اللواء محمود توفيق يحبط مخططا إرهابيا لاستهداف مؤسسات الدولة ويفكك البؤر الإجرامية خلال 3 أسابيع.. احترام المواطن ومساعدة كبار السن رسائله لضباطه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أنها مدة قليلة جدا "20 يوما" قد تشير إلى أن العمل لم يبدأ بعد.. إلا أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذى تولى حقيبة الوزارة، ساهم بشكل كبير فى الحفاظ على الأمن الداخلى للبلاد، حيث شهدت الأسابيع الثلاثة تحسنا أمنيا ملحوظ فى جميع القطاعات الأمنية.

اللواء محمود توفيق ابن مدرسة الأمن الوطنى، حرص من الوهلة الأولى على الاهتمام بالأمن المعلوماتى، وملاحقة العناصر المتطرفة التى تسعى باستمرار لاستهداف مؤسسات الدولة، حيث نجح فى الأيام الأولى فى إحباط مخطط إرهابى ضخم، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، بارتكاب سلسلة من الأعمال التخريبية واستهداف دور العبادة والأكمنة.

ونجحت الأجهزة الأمنية فى اقتحام وكر للإرهابيين بأسيوط وقتل 4 عناصر متطرفة خططت لأعمال تخريبية، فضلاً عن ضبط أحد كوادر حركة حسم الإرهابية، وشخص آخر متورط فى استهداف موكب اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق ومدير شرطة النقل والمواصلات الحالى.

وزير الداخلية لم يهتم بالأمن السياسى على حساب الجنائى، وإنما وسع دائرة استهداف البؤر الإجرامية بالمحافظات، ونجحت الحملات الأمنية فى ضبط نحو 1600 قطعة سلاح غير مرخص بينها رشاشات وقذائف وبنادق آلية، وتنفيذ الحكم فى نحو مليون و400 ألف حكم قضائى.

الخدمات الجماهيرية، كان لها نصيب كبير لدى وزير الداخلية، حيث طور المواقع الشرطية التى تستقبل المواطنين لتقديم خدمات جماهيرية "المرور، والجوازات، وتصاريح العمل، والأحوال المدنية"، وشدد على ضرورة مساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

وزير الداخلية، حرص على مد يد العون للبسطاء ومحدودى الدخل، فى ظل ارتفاع الأسعار والغلاء، حيث أطلق مبادرة "كلنا واحد"، التى تهدف لخفض الأسعار، والتى نجحت فى تخفيض الأسعار بنسبة وصلت 30 %، ليؤكد أن رسالة الأمن لن تتحقق بمعزل عن احترام حقوق الإنسان ومساعدة المحتاجين.

وبلغة الأرقام، نجح وزير الداخلية، فى تفعيل دور مباحث الأحداث، وضبط 89 قضية فى مجال استغلال الأحداث، و579 قضية فى مجال تعرض أطفال للخطر، و1206 مخالفة قانون الطفل عن طريق تشغيل الأحداث، و54 قضية مخدرات.

وأثمرت جهود أجهزة الأمن عن ضبط 341 قضية تسول، وتشكيلين عصابيين و1555 بائع متجول، و13 قضايا إحراز سلاح نارى بدون ترخيص، و27 قضية إحراز سلاح أبيض، و624 حكم قضائى متنوع.

وشدد وزير الداخلية على مراقبة الأسواق من خلال حملات تموينية، أثمرت عن ضبط 272 قضية مواد بترولية ضبط خلالها 2,269,421 لتر سولار وبنزين، وضبط 911 قضية أسطوانات البوتاجاز، ضبط خلالها 68873 أسطوانة، و478 قضية دقيق مدعم وأقماح، وضبط 6417 قضية فى مجال المخابز.

واستكمل وزير الداخلى، ملف التعديات عل الزراعات وأملاك الدولة، حيث تم ضبط 239 قضية تعدى على الأراضى الزراعية بدون ترخيص.

رسالة عديدة حرص وزير الداخلية على توجيهها للمواطنين، سواء خلال اجتماعاته مع مساعديه أو من خلال الجولات المكوكية التى قادها فى الشارع، حيث شدد على أن وزارة الداخلية لن تسمح لأحد برفع السلاح فى وجهه المصريين، والتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون، مظهراً بذلك العين الحمراء.

وشدد وزير الداخلية على ضباطه بأهمية احترام قيم حقوق الإنسان ومد يد العون للبسطاء وحفظ كرامتهم داخل وخارج المواقع الشرطية، متطلعاً لشرطة راقية ومتحضرة تليق بالشعب المصرى العظيم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة