دبت أزمة كبيرة بين طارق حامد لاعب وسط الزمالك ومسئولى ناديه بعد اتهام اللاعب بسرعة العقود التى وقع عليها قبل مونديال روسيا، لتمديد عقده الحالى الذى ينتهى بنهاية الموسم المقبل.
ووفقا لمصادر مطلعة فبدأت القصة بعد توقيع طارق حامد على عقود التجديد لنادى الزمالك باستثناء نسخة وحيدة، حيث وقع على ثلاثة نسخ فقط لحين حصوله على مقدم تعاقده، وبعد توجه اللاعب لصرف المقدم فوجئ برفض اللجنة المالية التى أدارت النادى فى الفترة الماضية صرف مستحقاته فى اليوم الأول من توليها المسئولية، ورفض طارق حامد التوقيع على النسخة المتبقية من العقود لحين صرف مقدم تعاقده وأتفق مع إسماعيل يوسف عضو مجلس الإدارة على منحه نسختين من العقود وبقاء نسختين داخل النادى، أحدهما لا تحمل توقيعه من الأساس وبالتالى فإن العقود الأربعة ليس لها قيمة إلا حال توقيع اللاعب على النسخة الأخيرة.
وينوى طارق حامد عقد مؤتمر صحفى خلال الفترة المقبلة للرد على كل الاتهامات التى وجهت إليه مؤخرا لكن بعد استقراره على وجهته المقبلة والمفاضلة بين العروض التى حصل عليها اللاعب، وعلى رأسها نادى الأهرام سبورت الذى سبق ورحب نادى الزمالك بانتقاله إليه برفقة على جبر نظير 5 ملايين دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة