البابا تواضروس يشارك فى صلاة من أجل الشرق الأوسط بإيطاليا.. فهل يصلى لأول مرة بالفاتيكان؟.. توجهات البابا المنفتحة وعلاقته ببابا روما يكسران خلافات التاريخ.. و"الكاثوليك": الباباوان يجتهدان فى نشر المحبة

الخميس، 05 يوليو 2018 09:30 م
البابا تواضروس يشارك فى صلاة من أجل الشرق الأوسط بإيطاليا.. فهل يصلى لأول مرة بالفاتيكان؟.. توجهات البابا المنفتحة وعلاقته ببابا روما يكسران خلافات التاريخ.. و"الكاثوليك": الباباوان يجتهدان فى نشر المحبة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسافر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية غدا الجمعة، إلى مدينة بارى الإيطالية على رأس وفد كنسى للمشاركة فى الصلاة المسكونية المشتركة لأجل الشرق الأوسط، التى دعا إليها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، حيث وجه الدعوة لكل رؤساء الكنائس فى الشرق الأوسط للصلاة من أجل السلام بالمنطقة، على أن يزور البابا تواضروس بعدها الكنائس المصرية فى إيبراشيتى روما وميلان.
 
 

البابا تواضروس فى زيارته الثانية للفاتيكان

تعتبر زيارة قداسة البابا تواضروس للفاتيكان هى الثانية من نوعها إذ سبق وخصص بابا الإسكندرية أولى زياراتها الخارجية بعد تنصيبه عام 2013 لمحاضرة الفاتيكان إذ يؤمن بضرورة الوحدة بين الكنائس.
 
 

هل يصلى البابا تواضروس فى القصر الرسولى؟

فى حوار له مع "اليوم السابع" أجرى من العاصمة الإيطالية روما، قال أوجينيو بنديتى رئيس مؤسسة "بنديتى" الإيطالية، أن الفاتيكان يتحضر للقداس المشترك الذى يجمع البابا تواضروس ببابا الإسكندرية فى كنسية بولس الرسول يوم الأحد المقبل فى الفاتيكان، وهى المرة الأولى التى يصلى فيها بابا الإسكندرية فى دولة الفاتيكان؟
 
ويتوقع الكاتب القبطى كمال زاخر مؤسس التيار المسيحى العلمانى، أن يصلى البابا تواضروس إلى جوار بابا روما فى القصر الرسولى بالفاتيكان، خاصة بعد الصلاة المشتركة التى جمعت الباباوين فى الكنيسة البطرسية بالقاهرة أثناء زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى أبريل من العام الماضى، وتم على أثرها توقيع الاتفاقية الإطارية التى تتطلع الكنيسة بموجبها لقبول معمودية الكاثوليك.
 
 

هل سبق للبابا تواضروس المشاركة فى صلوات تقيمها الطوائف الأخرى؟

منذ توليه كرسى مارمرقس يعكف البابا تواضروس الثانى على الصلاة فى الكنائس المختلفة معه، فالكنائس كلها أعضاء فى جسد المسيح الواحد مثلما يقول، ومن يعارضون ذلك هم أصحاب العقول المنغلقة، ويضيف البابا تواضروس: "ننظر للجميع بمحبة فكنيسة المسيح كانت كنيسة واحدة، وكلنا مسيحيون".
 
تلاقى توجهات البابا تواضروس المنفتحة ورغبته فى التقارب مع الكنائس المسيحية الأخرى معارضة كنسية من جانب تيار تقليدى يسيطر على مقاليد الأمور فى الكنيسة منذ سنوات، لذلك فإن أى دعوة للتغيير سوف تواجه بمقاومة شديدة مثلما يؤكد زاخر.
 
سبق للبابا تواضروس الثانى أن شارك فى صلاة تقيمها رئيسة أساقفة الكنيسة السويدية أثناء زيارته للسويد، والكنيسة السويدية هى كنيسة لوثرية لا تنتمى لعائلة الكنائس التقليدية التى تأتي منها الكنيسة الأرثوذكسية القبطية وكنيسة الفاتيكان الكاثوليكية، ولديها بعض العقائد المختلفة فهى تسمح برسامة المرأة قسيسة ولا تعارض زواج المثليين، الأمر الذى فجر عاصفة جدل رد عليها البابا بالقول "الصلاة محبة ولا تعنى موافقتنا على عقائد الكنائس الأخرى".
 
 
 

المتحدث باسم الكاثوليك:جهود قوية لدفع المحبة والإخاء

الأب هانى باخوم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، قال إن هناك توجهات من المحبة والتفاهم والإخاء يقودها الباباوان فرنسيس وتواضروس إذ يسعيان معا من أجل التقارب مع كافة الكنائس المسيحية فى العالم بل ومع جميع المؤمنين.
 
ولفت باخوم فى تصريحات خاصة، إلى أن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك يشارك أيضا فى تلك الصلاة التى تجمع كل رؤساء الكنائس فى الشرق الأوسط إذ دعا بطريرك الكاثوليك قبيل سفره كافة الرهبان والراهبات ورعايا الكنيسة لرفع الصلوات من أجل إنهاء حالة الحروب والصراعات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة