فيديو وصور.. عميد الاقتصاد والعلوم السياسية بالإسكندرية: فى الكلية لدينا لا يرسب أحد.. ونعفى الوافدين من دول الحرب من الرسوم.. ونحلل القرارات السياسية وتأثيرها على المجتمع فى قاعات المحاضرات

الأربعاء، 04 يوليو 2018 07:00 ص
فيديو وصور.. عميد الاقتصاد والعلوم السياسية بالإسكندرية: فى الكلية لدينا لا يرسب أحد.. ونعفى الوافدين من دول الحرب من الرسوم.. ونحلل القرارات السياسية وتأثيرها على المجتمع فى قاعات المحاضرات عميد الكلية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • ونحظر على الطالب العمل فى السياسة

  • والنظام الالكترونى للكلية بداية العام الجديد

مع بدء تخريج أول دفعة من طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة الإسكندرية، والذين يبلغ عددهم 450 طالب، جذبت الكلية الأنظار إليها، خاصة مع وأنها لم يمر على انشاءها 4 سنوات، لتحتل المراكز الأولى فى التميز، ولم يرسب بها أحد،  كما نافست بقوة فى الأنشطة الطلابية والحصول على المراكز الأولى، بالإضافة إلى قيام طلابها بتنظيم نماذج محاكاة للكونجرس الأمريكى، والأنظمة السياسية فى دول العالم المختلفة، ويتمتعوا بقدر من الحرية تؤهلهم لمناقشة كبار السياسين الذين يزورونهم من وقت لآخر.. يحدثنا عن كواليس إنشاء الكلية و التعامل مع الطلبة و مناقشة القضايا السياسية المطروحة على الساحة، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى الإسكندرية، الدكتور قدرى إسماعيل، فى أول حوار لليوم السابع .. فإلى نص الحوار:

متى أنشأت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية؟

الكلية هى إحدى كليات جامعة الإسكندرية، وتم صدور القرار الجمهورى بإنشائها، أغسطس 2014، وقامت على قسمى الاقتصاد وعلوم السياسة بكلية التجارة، و  بدأت الكلية فى 2014 كأول عام دراسى لها، وضمت  كل اساتذة الاقتصاد والعلوم فى هذه الفترة ، ومع نهاية الشهر الحالى سيتم تخريج أول دفعة  450  طالب.

 

كيف تتم عملية الدراسة فى الكلية؟

يرى البعض أن الكلية تتبع الإيقاع النظرى فيما يتعلق بعملية التدريس،  ولكن العكس هو ما يتم، حيث توضع خطط فى الكلية لتدريب الطلاب على الواقع و لذاك بيتم الدراسة فى المحاضرات بشكل نظرى، ثم يتجه الطالب إلى قاعات البحث وقاعات التدريب، و يتم الاستعانة بذوى الخبرة فى المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والبنوك،  لتدريب الطلاب على الواقع العملى، و من ثم يتخرج الطالب من الكلية، وهو مدرك للعالم الواقعى ويستطيع التعامل وإتخاذ القرارات، بالإضافة إلى قدرته على تحليل الواقع من الناحية النظرية، وهو ما يميز الكلية فى هذا الشأن، الخاص بالمجال التدريبى الذى يقوم به الطالب فى كافة المجالات .

 

وهل يناقش الطلاب القضايا السياسية المطروحة على الساحة؟

 من بين ما يكلف به الطالب عن طريق الأساتذة المتخصصون، ويتم تحليل القرارات  السياسية، التى يتم إتخاذها، والصادرة من الجهات المختلفة والتعليق عليها، ومناقشتها مع الأساتذة المتخصصون، ومن ثم يكون للطالب إسهام خطير فى التعرف على الواقع و إبداء الرأى فيها، ومعرفة أسباب إتخاذ هذه القرارات، ومدى صحتها  وتأثيرها على المجتمع المصرى والدولى من عدمه.

وهل تخرج مساهماتهم خارج أسوار الكلية؟

 الأصل فى الكلية أن الهدف الأساسى منها، هو التدريس وإلقاء الضوء على القضايا السياسة فى المجتمع، وعرضها فى ندوات ومؤتمرات يتم تنظيمها، وتنظم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مؤتمرًا سنويًا، ويقوم  صغار الباحثين بتقديم  أفكارهم لأصحاب القرارات.

ما هى أهم القضايا التى تمت مناقشتها بالكلية؟

 خلال  الأربع سنوات الماضية،  ناقشنا بعض القضايا النظرية و الواقعية، والتنمية، والتنمية المستدامة، وأحداث المنطقة العربية وتأثيراتها على الواقع العربى ومصر، بالإضافة إلى الإتجاهات الحديثة فى عالم السياسة والاقتصاد.، وتهتم بها علماء السياسة و الاقتصاد.

وكيف يكون الحوار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة؟

 الحوار داخل المحاضرات مفتوح بين الطلاب والمحاضرين فى كلية الاقتصاد والعلوم السياس، ويحصل الطلاب على كل المعلومات المراد معرفتها من مصادرها العلمية، والهدف الأساسى هو  بناء أفكار، وحصول الطالب على المعلومة،  لأن المستقبل يبنى عن طريق الفهم والإدراك والتنوير والتعليم.

هل يتم دعوة سياسين وإشراكهم مع الطلبة؟

كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أقامت  دورات تنويرية داخل جامعة الأسكندرية فى أكثر من كلية، عن المفاهيم الجديدة والإشاعات، عن طريق مجموعة من الخبراء فى هذا الشأن آخرهم، محمد عرابى ومحمد بدر الدين، وأحمد أبو الغيط وعصام شرف رئيس الوزراء الأسبق و عدد من  النواب، وتمت لقاءات مع الطلاب فى المجمع النظرى،  وكانت مجدية فى التنوير والرد على الشائعات، والطالب فى هذا السن ،يحتاج لاقناعه بالعلم والخبرة، وطرح الأفكار والرد علي ما يحدث فى الشارع من أغلاط أو شائعات.

 

وما هى المحظورات فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية؟

 نحن ندرس سياسة فقط، ولكن لا نعمل بها، نناقش الكل بطريقة حيادية، وليس لدينا أى أفكار حزبية أو مذهبية، ونعلم الطالب كل ما يتعلق بالاقتصاد و السياسة، وحين يتخرج من الكلية له الحق أن يفعل ما يريد بعيدًا عن أسوار الجامعة.

 

ماذا نفعل لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل فى الكلية؟

فى الصيف يوجد نشاط طلابى يتتضمن اختيار الطلاب، للحصول على فرص للتدريب فى البنوك والبورصات وبعض الأماكن مثل جامعات الدول العربية والبرلمان، ولقاءات، وكل ما يتوفر لدينا نضعه أمام الطلاب، لفتح باب سوق العمل لدى خريجين الدفعة، وبالفعل بعض الجهات السياسية طلبت خريج الكلية، الذى له فرص كبيرة فى التقدم لامتحانات الخارجية و العمل فى البنوك الكبيرة، فالطلاب فى الأيام القادمة قادرين على فرض أنفسهم.

 

هل يشارك الطلاب فى صنع القرار بالكلية؟

بالفعل نعلم الطلاب الإدارة، من خلال مشاركتهم فى إدارة الكلية، وقسم رعاية الشباب ، بالإضافة إلى  اتحاد الطلبة وهناك المجلس الطلابى الذى لا يتعارض مع اتحاد الطلاب ويتكامل كلاهما مع الاخر، ويمارس وظيفته فيما يتعلق بقرارات الكلية  ونقوم برفعها مجلس اجتماع الجامعة.

 

 -

كم عدد الطلاب فى قاعة التدريس؟

  نتميز بعدد طلبة محدود فسنويًا نقبل 450 طالب، ويتم تقسيمهم إلى عربى وانجليزى، ومنها  إلى سياسة واقتصاد ، وعدد القاعة لا يزيد عن 60 طالب، ومن ثم يتم التفاعل بين الطلبة و عضو هيئة التدريس ، سواء  فى عمل سيمنار او بحث او خلافه بما يجعل  العملية التعليمة فى تقدم ، ويجعل  الطالب فى حالة علمية جيدة ويثيت وجوده فى اى حالة .

 

 -

وماذا عن تحويل الدراسة إلكترونيا؟

هناك  قرار للمجلس الاعلى للجامعات ان التصحيح يكون الكترونى أو ما لا تقل  النسبة عن 60 % و بدأنا الالكترونى فى قطاع اللغة الانجليزية؟  و سنبدأ  الامر على ان يكون باللغة العربية  فى الكتاب الالكترونى و  نظام الكلية مبرمج، فى بداية العام الجديد.حتى نتابع   التطورات  ويبقى  الكتاب الورقى فى المكتبة لمن يرغب ، ولدينا مكتبة من 2014 و نحن نمدها بأحدث الاصدارات فيما يتعلق بالاقتصاد بالاضافة الى المكتبة التاريخية.

 

هل حصلت الكلية على أى اعتمادات للجودة؟

سنبدأ هذا العام فى إجراءات الجودة، لأن اول شرط كان تخرج دفعة من الكلية وهى التى ستتخرج هذا العام، كما تم عمل تعاقدات مع جامعات أجنبية، مثل جامعة برلين الحرة،  وبعض جامعات دول البحر الابيض المتوسط ، كأساس للحصول على الجودة

 

هل هناك اتفاقيات مع جهات رسمية سياسية لدعم طلاب الاقتصاد والعلوم السياسية؟

هناك الكثير من الاتفاقيات الداخلية مع البرلمان، وجامعة الدول العربية، ومكتبة الإسكندرية، وجامعة مصر للعلوموالتكنولوجيا، وهيئة الاستعلامات، وكلها  تصب فى صالح الطالب ، من أجل سد الفجوة بين التعليم و سوق العمل.

 

هل هناك طلبة وافدين من دول أجنبية أو من دول تشتعل فيها الحروب وكيف يكون التعامل معهم؟

  هناك طلبة وافدين وفقأ لاتفاقيات وزارة الخارجية،  من نحو 18 دول إفريقية، مثل السنغال وجنوب إفريقيا والسودان، كما أن لدينا طلبة من سوريا فى مرحلة البكالوريوس، وهؤلاء يتم معاملتهم معاملة المصريين فى المصروفات الدراسية، بل وقد يتم إعفاءهم تمامًا من الرسوم.

 

 وكيف هى مشاركات الطلاب فى الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية المختلفة؟

حصلنا على المراكز الأولى فى الأنشطة الطلابية، وهو أمر مختلف بالنسبة لكلية بدأت منذ 3 سنوات فقط، وأصبح طلابها قادرين على المنافسة، وهو الأمر الملفت للنظر فيما يتعلق بالقيادات الطلابية، الذين نعتمد معهم على نوعية الطالبة و إتاحة فكرة الحرية التى عندما يحصل عليها الطالب يبدع، وهى سمة اساسية، ليس فقط للطلاب ولكن  لكل اعضاء هيئة التدريس.

 

 كيف كانت متابعة امتحانات نهاية العام بالنسبة لطلاب الاقتصاد والعلوم السياسية؟

لم تثبت حالة غش واحدة، كما أن نسبة النجاح بالتقدير الشعبى امتياز وجيد جدًا، وحالتين فقط هما من   رسبوا فى مواد بالكلية لظروف شخصية مروا بها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة