"الزراعة": برامج مكثفة للتوسع فى إنتاج المخصبات الحيوية وحظر غير المسجل

الأربعاء، 04 يوليو 2018 05:00 ص
"الزراعة": برامج مكثفة للتوسع فى إنتاج المخصبات الحيوية وحظر غير المسجل مبيدات ومخصبات زراعية - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وضع برنامج مكثف حول التوسع فى إنتاج المخصبات الزراعية الحيوية، وتشديد الرقابة على مصانع ومنافذ وأسواق بيع المخصبات الزراعية، وأخذ عينات من المنتجات المطروحة للتأكد من مطابقتها للمواصفات المصرح بها من قبل وزارة الزراعة والمسجلة، وحظر بيع غير المسجلة بالمنافذ الأهلية والجمعيات، خاصة بعد انتشار مخصبات فى الأسواق لا ترقى بمستوى الإنتاج المصرح به من قبل وزارة الزراعة.

وكشف تقرير لوزارة الزراعة، عن أن المخصبات الحيوية تعمل على الحد من استهلاك الكيماويات الزراعية والتى تستخدم كسماد أو كمبيدات فى الأراضى الزراعية الجديدة بغرض تفادى التلوث وخفض التكلفة وترشيد استهلاك ماء الرى، وتعتبر الأسمدة والمخصبات الحيوية أيضًا مصادر غذائية للنبات بديلاً عن الأسمدة المعدنية والتى لها الأثر فى تلوث البيئة سواء للتربة أو المياه عند الإسراف فى استخدامها وتنتج المخصبات كائنات حية دقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف إلى التربة الزراعية نثرا أو بخلطها مع التربة أو خلطها مع بذور النبات عند الزراعة ويجمع اللقاح الحيوى الكائنات الدقيقة المثبتة لنيتروجين الهواء الجوى ما يرشد استهلاك الأسمدة المعدنية الآزوتية.

 كما تعمل المخصبات الزراعية على ترشيد استهلاك الأسمدة الكيماوية، وإعادة التوازن البيولوجى بإعادة اقتسام الأرض بين الإنسان والحيوان والنبات، وزيادة صلاحية العناصر الغذائية وتيسير امتصاصه وإفراز مواد منشطة للنمو، وتحسين خصائص التربة الفيزيقية والكيماوية والحيوية وبالتالى ينعكس هذا الثأثير على النبات، كما يساعد على زيادة أعداد الكائنات الحية الدقيقة بالتربة ما يزيد من خصوبتها، ويعيد بناء التربة التى فقدت خصوبتها، بالإضافة إلى إفراز بعض المضادات الحيوية التى تقاوم بعض أمراض النبات، وتثبيت الآزوت الجوى بالتالى تقليل استخدام (ترشيد) الأسمدة المعدنية النيتروجينية، وإذابة الفوسفات بالأراضى الجيرية وتحويله إلى الصورة الصالحة لتغذية النبات كما يعمل على تقوية نمو المجموع الجذرى والمجموع الخضرى، وزيادة صلاحية العناصر الغذائية عن طريق تنشيط الميكروبات المتخصصة المستخدمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة