الآثار تكتشف دفنات آدمية وحيوانية ومصنع "بيرة" فى السنبلاوين.. صور

الأربعاء، 04 يوليو 2018 01:29 م
الآثار تكتشف دفنات آدمية وحيوانية ومصنع "بيرة" فى السنبلاوين.. صور جانب من الكشف الاثرى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بتل آثار غزالة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، فى العثور على دفنات آدمية وحيوانية.
 
 
وأوضح الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الدفنات إحداها تخص كلب صيد يرجح أنه من فصيلة السلوقية، ويرجع إلى عصر ما قبل الأسرات (نقادة الثالثة) وكان من المعروف أن هذا النوع من كلاب الصيد لم يكن يقتنيه سوى فئة معينة من البشر والذين يتمتعون بقدر من الثراء،  حيث صورت بعض هذه الكلاب على صلايات عصر ما قبل الأسرات والعصر العتيق وهى تطارد الغزلان.
 
أما الدفنة الآدمية فهى الأولى من نوعها التى يتم الكشف عنها بالجزء الغربى من التل، وهى ترجع لنفس عصر الدفنة الحيوانية (عصر ما قبل الأسرات نقادة الثالثة)، حيث وجد بها شخص فى وضع القرفصاء وبجواره المتاع الجنائزى مكون من أوانى من الألباستر والفخار.
 
 والدفنة عبارة عن حجرة واحدة مشيدة من الطوب اللبن، يعتقد أنها كانت تستغل كمنطقة صناعية خلال عصر نقادة الثانية ) 2B) وحتى عصر الأسرة الأولى، بالإضافة إلى العثور على العديد من اساسات المبانى المشيدة من الطوب اللبن بالكوم الغربى للتل.
 
وأضاف عشماوى أن البعثة كشفت أيضا عن موقعين جديدين لتصنيع الجعة (البيرة)، يعدان إضافة للمواقع الخمس لصناعة الجعة فى تل الغزالة والتى سبق وكشفت عنها البعثة البولندية التى تعمل بالموقع منذ عام ۱۹۹۸م، لتلقى مزيدا من الضوء على أهمية تل غزالة فى تصنيع الجعة.
 
ويعد تل غزالة الموقع الوحيد بالوجه البحرى الذى يتم العثور به عن معامل لتصنيع الجعة ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات. و قد عثر ايضا على ومجموعة من الصلايات، والأدوات الحجرية المتمثلة فى سكاكين مصنوعة من الظران (الزلط(.
 
ويذكر أن تل اثار غزالة والمعروف لدى السكان المحللين باسم تل الفرخة، من التلال الأثرية الهامة جدا بالوجه البحرى الذى عثر فيها على كثير من أسرار تاريخ عصر ما قبل الاسرات بالوجه البحري، وعلاقته بحضارات ما قبل الاسرات فى الوجه القبلى والوجه البحري، وعلاقاتها بحضارات الشرق الأدنى فى عصر ما قبل الاسرات حيث كانت تقع على طريق التجارة مع فلسطين وقد كشف عن بعض الفخار المستورد منها.
 
PHOTO-2018-07-04-12-54-37 (1)
PHOTO-2018-07-04-12-54-37
PHOTO-2018-07-04-12-54-38 (1)
PHOTO-2018-07-04-12-54-38 (2)
PHOTO-2018-07-04-12-54-38 (3)
PHOTO-2018-07-04-12-54-38
PHOTO-2018-07-04-12-54-39 (1)
PHOTO-2018-07-04-12-54-39

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة