المصالحة الروسى: عدد الانتهاكات بمنطقة خفض التصعيد فى إدلب يرتفع بمرة ونصف

الثلاثاء، 31 يوليو 2018 12:03 ص
المصالحة الروسى: عدد الانتهاكات بمنطقة خفض التصعيد فى إدلب يرتفع بمرة ونصف سوريا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن قائد المركز الروسى لمصالحة أطراف النزاع فى سوريا ، اللواء أليكسى تسيجانكوف ، الإثنين ، أن عدد انتهاكات نظام وقف الأعمال القتالية فى منطقة خفض التصعيد فى إدلب من قبل الجماعات المسلحة ارتفع بمرة ونصف المرة خلال الأسبوع الماضى.

وقال اللواء أليكسى تسيجانكوف ، فى مؤتمر صحفى ، "رغم فرض نظام وقف الأعمال القتالية ارتفع فجأة خلال الأسبوع الأخير عدد الانتهاكات من قبل الجماعات المسلحة غير القانونية التى تنشط فى منطقة خفض التصعيد بإدلب ، من 23 وحتى 29 يوليو ، الى 65 حالة إطلاق نار ، مرتفعا بذلك ، مقارنة بالأسبوع السابق ، مرة ونصف المرة.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن تسيجانكوف أن المسلحين وجهوا طائرة بدون طيار نحو قاعدة حميميم الجوية فى سوريا ، وتم تدميرها ، وتعمل القاعدة الجوية بشكل طبيعى.

وأضاف " فى الساعات المظلمة من يوم 29 يوليو ، التقطت أجهزة مراقبة الأجواء فى قاعدة حميميم الروسية طائرة دون طيار ، أطلقت من الأراضى التى تسيطر عليها المجموعات المسلحة غير القانونية ، وتم تدمير الهدف الجوى على مسافة آمنة من القاعدة الجوية بأسلحة المناوبة المضادة للطيران ، دون وقوع إصابات أو خسائر مادية".

وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا فى 3-4 من مايو 2017 ، قد أسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا (روسيا وتركيا وإيران) مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد ، فى شمال مدينة حمص وفى منطقة الغوطة الشرقية وجنوب البلاد على الحدود مع الأردن ، وفى محافظة إدلب ، وتم نشر نقاط التفتيش والعبور ومراكز المراقبة فى تلك المناطق بهدف تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضى سوريا ، بالإضافة إلى الحل السلمى للنزاع.

وتعانى سوريا ، منذ مارس 2011 ، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمى إلى تنظيمات مسلحة مختلفة ، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و "جبهة النصرة" اللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

وكان الجيش السورى بدأ حملة عسكرية واسعة النطاق فى الخامس عشر من يونيو الماضى لاستعادة المنطقة الجنوبية من سوريا بالتزامن مع عملية مصالحة وطنية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة