الجيش الليبى: نخوض معركة أمنية فى درنة لإعادة الاستقرار بالمدينة

الثلاثاء، 31 يوليو 2018 02:06 م
الجيش الليبى: نخوض معركة أمنية فى درنة لإعادة الاستقرار بالمدينة العقيد أحمد المسماري - المتحدث باسم الجيش الليبى
كتب سمير حسنى ـ (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبى، أن تحرير مدينة درنة من أيدى الإرهابيين لم يستغرق أكثر من 40 يوما، مشيرا إلى أن المعركة انتهت تماما، ولكن يتبقى المعركة الأمنية، لإعادة الاستقرار.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبى، فى لقاء على قناة "اكسترا نيوز"، إن تنظيم القاعدة حول مدينة درنة إلى مخزن رئيسى للأسلحة، وبؤرة لاستقطاب المقاتلين الأجانب، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابى قام باغتيال 245 لعسكريين وقضاة وإعلاميين ونشطاء سياسيين.

وشدد "المسمارى" على أن الجيش الليبى أصبح متحكما فى زمام إدارة المعركة ضد الجماعات الإرهابية فى البلاد، موضحا أن ليبيا تخوض معركة كبيرة ضد مجموعات إرهابية تقودها عدة دول.

وكشف المسمارى عن انتهاء مخطط سيطرة التطرف على المنطقة لصالح دول أخرى ومخابرات أجنبية، مؤكدا انتهاء مشروع تقسيم ليبيا بين هذه الجماعات والعصابات الإرهابية.

وتابع" هناك مقابر يجب التعرف على من دفن بها من الإرهابيين، كما أن هناك من هرب بالفعل من هؤلاء قبل بداية العمليات العسكرية نحو منطقة الجنوب الغربى تحديدا منطقة غبارى، وفى الوقت ذاته تمت محاصرة من حاول الهروب منهم داخل المنازل القديمة".

عقب ذلك عرض المسمارى فيديو قصير عن داعشى يمنى بأحد مساجد درنة وهو يعلم المواطنين كيفية الذبح، ثم عرض كلمة مسجلة للقيادى الإرهابى إبراهيم الجضران وابتزازه للدولة الليبية .

وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسمارى أن إبراهيم الجضران يعد عنصرا من عناصر تنظيم القاعدة، وكان عسكريا سابقا فى حرس المنشآت النفطية، وقام بسرقة سيارات لصالح تنظيم القاعدة من شركة صينية كانت تنقب عن النفط فى الصحراء الليبية، كما كان واحدا من ضمن الذين سيطروا على هلال النفط الليبى منذ عام 2011 وحتى تحريرها.

وقال المسمارى فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن الجضران يتجول الأن ما بين منطقة وادى زمزم، جنوب غرب مدينة سرت، إلى منطقة سدادة، شمال شرق بنى وليد، كذلك منطقة ماجر، جنوب منطقة زليتن، وهو ملاحق ومطلوب الآن من القوات المسلحة الليبية فى قضايا ذات شأن إرهابي.

وأردف المسمارى قائلا "إن التنظيمات الإرهابية حاولت مرارا السيطرة على مناطق ليبية عديدة، كما استطاعت السيطرة على مدينة طبرق، وعلى العديد من المنافذ.

ثم استعرض المسمارى فيديو تسجيلى يضم كلا من الإرهابى إسماعيل الصلابى وفوزى بوكتف وهما يطالبان رئيس المجلس الانتقالى الليبى بإبعاد خليفة حفتر والجيش وتسليم الموانيء النفطية لمليشياتهم وتأمينها، كما استعرض أسماء أهم قيادات تنظيم القاعدة التى شاركت فى نشر التطرف والرعب فى أرجاء البلاد مثل حسين أحمد البرقاعى، وعبد الباسط عزوز، واسماعيل إبراهيم كاموكا، على لوجلى .

كما استعرض المسمارى فيديو تسجيلى لضباط قطريون وهم يدربون أنصار الشريعة فى بنغازى، وعرض مادة فيلمية توضح كيف تم تصدير الإرهاب إلى ليبيا ونماذج لبعض القيادات والعناصر الإرهابية .

واستعرض أيضا صورا لعناصر إرهابية تلقت العلاج فى تركيا، وصور لقيادات لجنة الارتباط العربى بتنظيم القاعدة.

وأكد المسمارى أن المعركة فى ليبيا إقليمية دولية وليست محلية .

وقال المسمارى أن تركيا و قطر حاولا على الجانب العسكرى تسليح تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الارهابية فى ليبيا، كما حاولوا السيطرة على النفط ومنابع التصدير وعلى بنك ليبيا المركزى على الجانب الاقتصادى، أما على الجانب السياسى حاولوا من خلال المؤتمر الوطنى العام السابق بتمرير مشاريع كثيرة وتشريعات تتيح لهم الفرصة للسيطرة على ليبيا بشكل أكبر، مشيرا إلى أن قطر حاولت تخريب النسيج الإجتماعى الليبى و لكنها فشلت.

وأشار المسمارى إلى أن فرنسا تريد مشروعا يضمن توحيد المؤسسات فى ليبيا، مشددا على أن علاقة بلاده مع أوروبا تقوم على حسن الجوار و المصالح المشتركة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبى أن القوات المسلحة مستعدة لتأمين العملية الإنتخابية، مشيرا إلى أن القوات الليبية تؤكد دعمها لخيارات الشعب فى الانتخابات.

وشدد المسمارى على رفض بلاده للإجراءات الإيطالية فيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن هناك توازنا فى المصالح بين ليبيا وإيطاليا.

ووجه المسمارى التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى على دعمهما لليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تعمل الأن على دعم حرس الحدود الليبى ليقوم بتأمين حدود البلاد.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة