التقت "اليوم السابع" خلال جولتها بمدينة الإسكندرية بالحالة الأولى التى أجريت لها عمليات قسطرة ودعامتين بالقلب، ضمت مبادرة علاج الحالات الطارئة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك فور خروجها من مستشفى الشرطة، لتروى تفاصيل رحلتها من معاناة المرض وصولا إلى مبادرة "الحالات الحرجة".
راوية.. رحلة عام مع المسكنات
"راوية رمزى" 60 عاما، قالت "رحلة طويلة قضيتها على مدار عام كامل مع المسكنات وأطباء القلب، وتشخيص حالتى أنى فى احتياج قسطرة لتحديد أسباب المرض، وأجريت لى عملية قسطرة على نفقة الدولة منذ أسبوعين بشرق المدينة.. علمت أختى أن الرئيس السيسى أطلق مبادرة لعلاج الحالات الحرجة، وأن هناك رقم مخصص للاتصال" 15300" وفور الاتصال تم تحديد موعد في اليوم الثانى.. رحبوا بينا"، وتم حجزى وأجريت لى عمليتين "قسطرة وتركيب دعامات" الأحد الماضى، والحمد لله فى أفضل حال، مؤكدة أنه فى بداية علمها بالمبادرة كانت فاقدة للأمل و"غير مصدقة".
كما تمنت "راوية"، أن يكون لدى المستشفيات الحكومية، الاهتمام والرعاية التى نالتهم منذ اللحظة الأولى لدخول مستشفى الشرطة.
من جانبه، أكد الزوج أن "راوية" خضعت لعملية قسطرة بالمستشفيات الحكومية وخرجت متعبة، و ماحدث مع زوجته وعلاجها فى ظل مبادرة "الرئيس" إنجاز، مضيفا:"لازلت في غيبوبة وحلم ومش مصدق، لأنه من الصعب أن تتحمل الدولة رعاية وعلاج الحالات الحرجة مجاناً، فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مصر، وأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على هذه المبادرة، التى تؤكد شعوره بآلامنا".
وتابع :"راتبى ألفى جنيه، بس لازم نصبر ونستحمل، والله يكون في عونك ياريس"، مطالباً الإعلام بضرورة التكثيف من أجل إظهار المبادرة للمصريين، لأن الإعلام لازال غير قادر على توضيح وإظهار إنجازات الرئيس والدولة، ويكفى أن "الجيران والمنطقة ميعرفوش حاجة عن المبادرة"، التى ظهرت على شريط الأخبار مرة واحدة واختفت بعدها".
