"الهوية المصرية" مشروع الأحزاب أمام الرئيس السيسي.. تنسيقية الشباب: يحارب طيور الظلام من باب الثقافة والتنوير.. محمد أبو حامد: على الدولة وضع ميثاق لمكونات الهوية.. والشهابى: الأمر يتطلب نظاما تعليميا جديدا

الإثنين، 30 يوليو 2018 01:00 م
"الهوية المصرية" مشروع الأحزاب أمام الرئيس السيسي.. تنسيقية الشباب: يحارب طيور الظلام من باب الثقافة والتنوير.. محمد أبو حامد: على الدولة وضع ميثاق لمكونات الهوية.. والشهابى: الأمر  يتطلب نظاما تعليميا جديدا فعاليات المؤتمر الدورى السادس للشباب
كتب محمد مجدى السيسى - محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر الشباب السادس، والذى أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، شرحا وافيا من قبل ممثل تنسيقية شباب الأحزاب علاء الدين عصام أمين شباب حزب التجمع، وهو الأمر الذى لقى اهتمام بالغ من أعضاء البرلمان، وكذلك المشاركين فى المؤتمر وكذلك الأحزاب والشارع السياسى.

 

الحفاظ على الهوية يتطلب نظاما تعليميا جديدا

قال إبراهيم الشهابى، أمين شباب حزب الجيل عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب، إنه يمكن اعتبار سؤال الهوية الوطنية هو أهم سؤال يمكن طرحة خلال الجلسة الأولى لمؤتمر الشباب السادس، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة بعدما أثبت الشعب المصرى خلال السنوات الماضية احتفاظه بجوهره الحضارى والإنسانى الذى يقبل الآخر ويتعايش مع مختلف الثقافات بوسطيته التى استمدها من جوهره الحضارى.

 

واستطرد أمين شباب حزب الجيل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لا شك أنه لا بد من خطة وطنية شاملة تستهدف مواجهة كل أشكال الانحراف الحضارى التى تعايشنا معها منذ عقود طويلة تمتد حتى نكسه يونيو 67، وهذا يتطلب دورا واسعا فى اتجاهين الأول اجتماعى يقوم به قصور الثقافة وفق استراتيجية تقوم بها وزارة الثقافة للعمل على مواجهة ثقافة التشدد والإرهاب الذى يؤدى إلى رفض الآخر، وكذلك إيجاد منظومة تعليم تكون قادرة على بناء شباب مصرى قادر على التفاعل مع متغيرات العصر بشكل إيجابى قادر على التعبير عن ثراء الهوية الإنسانية".

 

وطالب الشهابى، بتطوير قطاعى الصحة والاقتصاد لأنهما العاملان اللذان يكملان الجانب الفكرى، وذلك بالحفاظ على صحة المصريين لأنها المؤثر على حيوية المصريين وتفاعلهم مع حالة الإصلاح الاقتصادى الذى يستهدف تحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة، ويعد انتقالا من مرحلة محاربة الأفكار والترسبات القديمة إلى مرحلة النهوض الحضارى.

 

عضو "دفاع البرلمان": تنسيقية شباب الأحزاب قدمت تصورا رائعا للحفاظ على الهوية

فيما قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن العرض الذى قدمه أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب المصرية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجلسة الأولى من المؤتمر السادس للشباب، يعبر عن الثقافة والوعى الكامل لدى شباب الأحزاب فى الاهتمام القضايا الهامة التى تواجه الوطن.

 

ولفت عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن ممثل تنسيقية الشباب قدمت تصورًا رائعًا للحفاظ على الهوية المصرية من محاولات النيل منها، فقد عاشت مصر طوال تاريخها منطقة تلاقى إنسانى وحضارة بفضل موقعها الجغرافى فى وسط العالم كان المصريون طوال تاريخهم جسر التواصل بين الشرق والغرب من أقصى الشرق عبر طريق الحرير وحتى أقصى الغرب فى أوروبا وقتها، وهو ما سرده ممثل التنسيقية الشاب خلال الجلسة الأولى من المؤتمر.

 

متحدث تنسيقية شباب الأحزاب: مشروع الهوية المصرية يحارب طيور الظلام

وبدروها، قالت الدكتورة شيماء عبد الإله، المتحدث الرسمى لتنسيقية شباب الأحزاب، إن مشروع الحفاظ على الهوية المصرية هو واحد من المشروعات التى تبنتها التنسيقية بعد طرحها من قبل ممثل حزب التجمع حول آليات الحفاظ على الشخصية المصرية وهو ما تم الاتفاق عليه من قبل شباب الأحزاب وتم تطوير المقترح بهذا الشكل المعروض، وتم الموافقه على أن يقوم بعرض المشروع علاء عصام أمين شباب حزب التجمع أمام الرئيس السيسى كونه يتوافق مع استراتيجية بناء الإنسان المصرى.

 

وأضافت المتحدث الرسمى لتنسيقية شباب الأحزاب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدور الرئيسى لمحور الحفاظ على الهوية المصرية هو إعادة الثقافة المصرية إلى سابق عهدها، من خلال إحياء دور الثقافة والأوبرا وعودة دور السينما والمسرح والفن الهادف الذى يساهم فى غلق الأبواب أمام طيور الظلام التى حاولت جاهده طمس الهوية المصرية، ومحاربتها منذ عشرات السنين.

 

محمد أبو حامد يطالب الدولة بوضع ميثاق لمكونات الهوية المصرية لمحاربة استهدافها

وفى سياق متصل، أثنى النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النوب، على من مشاركة تنسيقية شباب الأحزاب بمؤتمر الشباب بحضور الرئيس السيسى، مضيفًا أن الرئيس منذ بداية الفترة الرئاسية الثانية وهو يتحدث عن أن الدولة تعمل على تنشيط الحياة السياسية وتمكين الشباب داخلها، مؤكدًا على أن مشاركة التنسيقية تعنى أن الرئيس يهتم بتمكين الشباب داخل الأحزاب، من خلال طرح أفكارهم أمام جميع الأجهزة التنفيذية.

 

وأضاف "أبو حامد"، لـ "اليوم السابع"، أن ظهور تنسيقية شباب الأحزاب فى المؤتمر، سيشجع انخراط الشباب فى الأحزاب، على خلفية أن يكون لهم فرص كبيرة كالظهور بهذا الشكل المشرف أمام رئيس الدولة لتوصيل أفكارهم، وكذا ترشيحهم فى انتخابات البرلمان أو غيرها من مظاهر المشاركة السياسية، مطالبًا الدولة بإشراك شباب الأحزاب لاسيما التنسيقية فى أى مؤتمرات تنظمها.

 

وبشأن حديث علاء عصام ممثل تنسيقية شباب الأحزاب عن الهوية المصرية، قال النائب محمد أبو حامد، إن الهوية أكثر شئ يتم استهدافه، مطالبًا الدولة بأن يكون لدينا ميثاق يشمل مكونات الهوية المصرية بالاشتراك مع مؤسساتها المختلفة، متابعًا، : " الهوية المصرية تشمل مكونات رئيسية وكثيرة تحتاج لتوافق، وعدم إبراز جزء لصالح آخر".

 

فيما أشاد أحمد على عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب بمؤتمر الشباب بحضور الرئيس السيسى، معتبرًا رغبة الدولة فى توسيع قاعدة المشاركة لتشمل شباب جميع الأحزاب أمر غاية فى الأهمية، ويعكس اهتمام الرئيس السيسى بالحياة السياسية، وإعطاء الفرصة للشباب لعرض أفكارهم.

 

وأضاف "على"، لـ "اليوم السابع"، أن فرصة تنسيقية شباب الأحزاب فى تقديم أفكار ومقترحات ومشروعات قوانين يأتى فى إطار سلسلة طويلة من اهتمامات الرئيس بالشباب، مطالبًا الهيكل التنظيمى للتنسيقية بوضع ورقة عمل تشمل رؤيتهم حول تقوية أحزابهم بالأساس، وطرح سياسى لتغيير الوعى الثقافى المصرى.

 

وفى شأن حديث علاء عصام ممثل التنسيقية عن الهوية المصرية، قال النائب أحمد على أن الهوية هى مزج ثقافى وميراث تاريخى تحتاج وقت طويل لشرحها، معتبرها "الروح المصرية" فى أبسط معانيها، مطالبًا بزرع الهوية المصرية عند الأجيال بدءًا من المدرسة وعلى المسرح وفى الدراما والفن.

 

ويذكر أن عدد من شباب الأحزاب السياسيين توصياتهم، وذلك خلال مشاركتهم بجلسة "استراتيجية بناء الإنسان المصرى" ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب، بجامعة القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتحدث علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، خلال كلمته بمؤتمر الشباب، عن الهوية المصرية، وحروب الجيل الرابع والخامس، وكيفية مواجهة محاولا النيل من الهوية المصرية، كما استعرض عدد من التوصيات.

 

وقال أمين عام حزب التجمع، إن المصريين القدماء أول من اخترعوا فكرة الدولة، والشعب المصرى أول من قدم رسالة الأمان ودولة القانون، وطبقها منذ آلاف السنوات، كما كان المصريين أول من صدروا العلوم للعالم كالفلك والرياضيات وعلوم الحساب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة