المبعوث التجارى البريطانى: إصلاحات مصر الاقتصادية شجاعة ونرى مؤشرات إيجابية.. جيفرى دونالدسون: 41% من الاستثمارات الأجنبية تأتى من المملكة المتحدة.. والبريكست لن يؤثر على العلاقات التجارية مع القاهرة

الإثنين، 30 يوليو 2018 01:30 م
المبعوث التجارى البريطانى: إصلاحات مصر الاقتصادية شجاعة ونرى مؤشرات إيجابية.. جيفرى دونالدسون: 41% من الاستثمارات الأجنبية تأتى من المملكة المتحدة.. والبريكست لن يؤثر على العلاقات التجارية مع القاهرة المبعوث التجارى البريطانى جيفرى دونالدسون
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال جيفرى دونالدسون، المبعوث التجارى البريطانى، إنه يتطلع لحضور منتدى الإبداع الذى يحضره 14 شركة بريطانية، موضحا أن زيارته لمصر هدفها التأكيد على متانة العلاقات التجارية بين البلدين وتعزيز فرص التعاون مع وزارة الاستثمار، فى المجالات المختلفة.

وأضاف فى لقاء صحفى صباح اليوم الاثنين، أن 2017 كان عاما مثمرا للعلاقات حيث ظلت المملكة المتحدة الشريك التجارى الأول لمصر، مشيرا إلى أن 41% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مصر تأتى من  المملكة المتحدة.

 

تريزا ماى 

ورحب جيفرى دونالدسون مبعوث رئيس الوزراء البريطانى للتجارة مع مصر، بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي 2019 عاما للتعليم، مؤكدا تطلع بلاده للتعاون مع مصر فى مجال التعليم وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى تدريب وتعليم الكوادر الطبية.

وأشار إلى أن اهتمام مصر بالتعليم والثقافة، يصب فى اهتمام بريطانيا بتعزيز الشراكة مع القاهرة فى هذه الملفات، موضحا أن الهدف من ذلك مساعدة الحكومة المصرية على إلحاق التكنولوجيا والتعليم الرقمى فى هذه المجالات.

وأوضح أن بلاده تعمل على تعزيز العلاقات مع كلا من القطاع العام والخاص، وستشجع على التعاون بين الجامعات وبعضها، ونبحث الفرص. وهناك جامعات بريطانية وقعت مذكرات تفاهم مع الحكومة المصرية. وهناك 20 ألف طالب مصرى يدرسون فى المملكة المتحدة، ونريد أن نتأكد أن المزيد من المصريين يحظون بفرص داخل بلادهم بدل من السفر. وألقى الضوء على أهمية التعليم المهنى، موضحا أن بريطانيا ترغب فى توسيع نطاق قطاع التعليم ليشمل الجميع، مؤكدا أنه يساهم فى استقرار مصر.

وجدد ترحيب بريطانيا بالإصلاحات الاقتصادية، قائلا إنهم يرون نجاحا فى هذا الصدد، ومؤشرات إيجابية، ولا يزال هناك الكثير لعمله، ولكن ما يحدث يساعد فى تقليل البطالة وجذب الاستثمارات، وهذا جزء من عملى لإزالة العقبات أمام الاستثمارات البريطانية، ونحن هنا على المدى الطويل.

 

مصطفى مدبولى 

 

وعن استجابة الحكومة المصرية لإزالة العقبات أمام الاستثمارات، أكد أنها تتفاعل بشكل إيجابى وتستجيب لكافة الملاحظات، وهناك رغبة للعمل على مواجهة التحديات ونركز على حل أى عقبات لجعل البيئة مناسبة للاستثمار المباشر، مشيرا إلى إنشاء مجموعة عمل بين الجانب المصرى والبريطانى لضمان زيادة الاستثمارات، ولنتجاوز نسبة الـ41% من الاستثمارات.

 

وأوضح أن الوفود التى يترأسها يوجد بها شركات متخصصة فى مساعدة المعلمين، ومساعدة الممرضين والأطباء. ومن بين الشركات التى أتت معه هذه المرة، شركة متخصصة فى المستشفيات الجامعية. وأوضح أن كل مرة يزور فيها مصر يرى فرص يمكن من خلالها دعم البلاد، رغم التحديات ورغم زيادة عدد السكان.

 

واعتبر أن البريكست – خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى- سيؤثر على العلاقات التجارية لكنه لن يؤثر على العلاقات الاقتصادية مع مصر لأنها نموذج ناجح. ونريد أن نبقى المستثمر الأول، موضحا أن الخروج سيساعد بريطانيا على التصرف بحرية فيما يتعلق بالتجارة، ومصر من أكثر الأسواق الكبيرة بالنسبة لبريطانيا ولهذا نسعى لجلب المزيد من الشركات للتعاون فى مجالات أكبر ولتعزيز وجودنا هنا.

 

أما عن رفع الحظر الطيران عن شرم الشيخ، قال إن هناك زيادة فى عدد السائحين البريطانيين، ونرى زيادة فى عدد الطائرات من بريطانيا إلى مصر. وقال إن لندن زادت الاستثمارات ونساعد فى الاستثمار فى التعليم والرعاية الصحية، وقصة العلاقة بين البلدين ناجحة للغاية وأشجع المزيد من البريطانيين للمجئ إلى مصر حيث نروج لها باعتبارها مقصد سياحى مميز.

 

وكان المبعوث التجارى البريطانى، جيفري دونالدسون، أتم بعثة تجارية فى شهر فبراير الماضى حيث كان برفقته أكثر من 50 شركة، وذلك يعد أكبر وفد شهدته مصر خلال العشرين عاما الماضية. وخلال تلك الزيارة التى استمرت لخمسة أيام، التقت البعثة بكبار المسئولين المصريين ورجال الأعمال فى القاهرة والإسكندرية لبحث فرص التعاون التجارى فى أنحاء مصر بالقطاعات التى تخلق فرص عمل كالنقل والصحة والصناعة والطاقة والتعليم.

 

وضم الوفد حينها 33 شركة من هيئة التطوير الأسكتلندى الدولية و6 شركات من مجلس صناعات الطاقة، والذى ترتكز مؤسساته حول صناعة البترول والغاز. كما ضم أيضا 14 شركة من قطاعى النقل والرعاية الصحية، و4 شركات تركز على الفرص المتاحة فى قطاع التعليم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة