الرى تنتهى من تقرير شامل للتجمعات التنموية على المياه الجوفية بجنوب سيناء

الإثنين، 30 يوليو 2018 05:00 ص
الرى تنتهى من تقرير شامل للتجمعات التنموية على المياه الجوفية بجنوب سيناء سيول - ارشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهى قطاع المياه الجوفية، بوزارة الرى، المسئول عن تنفيذ مشروعات الحماية من السيول بمحافظات الجمهورية من إعداد تقرير شامل حول مواقع التجمعات التنموية المقترحة القائمة على استخدام المياه الجوفية فى جنوب سيناء ومدى تعرضها لأخطار السيول ومقترحات الحماية منها، عن طريق إنشاء بحيرات صناعية وسدود تخزينية يتجاوز دورها فى التقليل من مخاطر السيول إلى تخزين كميات من المياه تكون بمثابة نواة للتنمية المستدامة بإقامة تجمعات بدوية حول هذه البحيرات وغيرها من الأنشطة التنموية.

 

مشروعات الحماية من مخاطر السيول
 

أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصى استفادة منها فى أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية، مشيرًا إلى وجود محطات تنبؤات بالسيول تنتشر بمنطقه البحر الأحمر، وترتبط بمركز التنبؤ بالفيضان والسيول بالوزارة، حيث يتم إعداد تقرير يومى عن حالة الطقس، وإخطار الجهات المسئولة لاتخاذ ما يلزم لمواجهة السيول، ضمن خطة الحكومة للحد من مخاطر السيول.


 

16 موقعًا بمحافظة جنوب سيناء
 

وأضاف عبد العاطى أن الوزارة تقوم حاليًا بتنفيذ عدد من مشروعات أعمال الحماية من أخطار السيول والمتواجده بـ16 موقع بمحافظة جنوب سيناء بتكلفة إجمالية بلغت نحو 215 مليون جنية تتضمن (6 بحيرات صناعية –8  سدود – حاجز إعاقة – تأهيل وصيانة 2 سد)، وذلك فى إطار خطة الدولة لتنفيذ أعمال الحماية من مخاطر السيول فى كل محافظات مصر .

 

حصاد كميات من مياه السيول
 

أوضح عبد العاطى أن تلك الأعمال تستهدف حصاد كميات من مياه السيول تقدر بنحو 7 ملايين م3 من المياه، وشحن الخزان الجوفى كما يسهم بشكل مباشر إلى توطين البدو بالمنطقة والتنمية المستدامة لأهالى المنطقة، وحماية المنشآت الحيوية والطرق والمدن من أخطار السيول، وحماية خطوط الغاز ومياه الشرب والاتصالات، وحماية محطات الكهرباء وميناء نوبيع وطريق النقب وتير، وحماية دير سانت كاترين والمقدسات بسانت كاترين، وحماية المنشآت السياحية والمختلفة من أخطار السيول، وحماية كمائن الشرطة والقوات المسلحة من السيول.

 

وأشار عبد العاطى إلى أن مشروعات الحماية التى تم افتتاحها تضمنت حاجز إعاقة بمنطقة الصاعدة البيضا بمدينة نوبيع بطول 215 مترًا وبتكلفة بلغت نحو 2 مليون جنيه، حيث يهدف الحاجز إلى حماية المنشآت الحيوية بمنطقة المزينة والميناء، وطريق دهب – نوبيع من أخطار السيول، وكذلك افتتاح سد وادى الإسباعية بسانت كاترين بسعة تخزينية تقدر بـ100 ألف م3 بتكلفة نحو 5,4 مليون جنية بهدف إلى حماية المنطقة المحيطة من أخطار السيول.

 

أضاف عبد العاطى أن بحيرة 2 بسانت كاترين البالغ سعتها التخزينية نحو 500 ألف م3 وبتكلفة تقدر بنحو 12,3 مليون جنية تهدف حماية عدد من المناطق الحيوية بالمنطقة، منها طريق (سانت كاترين - وادى فيران)، وطريق خط مياه الشرب (فيران- سانت كاترين) ومحطات الرفع، بالإضافة إلى حماية قرية فيران والطرفة وجميع التجمعات البدوية بطول 100كم، علاوة على حماية أكمنة الجيش والشرطة والوحدات العسكرية الموجودة بالمنطقة، كذلك حماية خطوط الاتصالات والخطوط الاستراتيجية بطول 100 كم، وحماية دير البنات بوادى فيران من أخطار السيول، كما يساهم المشروع بشكل مباشر فى توطين البدو والتنمية المستدامة لأهالى المنطقة.

 

إستراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول
 

من جانبه أكد الدكتور رجب عبد العظيم، الوكيل الدائم لوزارة الرى، أن إستراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين مهمين، أولهم التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاستراتيجية من محطات غاز وكهرباء وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديداً مباشراً لطريق نويبع – طابا الدولى وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بـ من الأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى فضلاً عن حماية نحو 96 وحدة سكنية واقعة بدلتا وادى وتير على خليج العقبة.

 

المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول
 

وأضاف عبد العظيم أن المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول بتعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابه من مياه الأمطار المسببة للسيول ، وتخزينها فى بحيرات صناعية لاستخدامها من قبل المجتمعات المحلية

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة