الانتهاكات الإسرائيلية بحق "الأقصى"عرض مستمر.. مستوطنون يقتحمون المسجد ويدنسون باحته لتأدية طقوس تلمودية.. سلطات الاحتلال تسمح لعارضة أزياء بلجيكية بالتقاط صور عارية بحائط البراق.. ومطالبات بتدخل اليونسكو

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 01:37 م
الانتهاكات الإسرائيلية بحق "الأقصى"عرض مستمر.. مستوطنون يقتحمون المسجد ويدنسون باحته لتأدية طقوس تلمودية.. سلطات الاحتلال تسمح لعارضة أزياء بلجيكية بالتقاط صور عارية بحائط البراق.. ومطالبات بتدخل اليونسكو المسجد الأقصى المبارك
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تتوقف إسرائيل عن تدنيس المقدسات الإسلامية فى مدينة القدس الشريف وخاصة المسجد الأقصى المبارك ثانى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ضاربة بالقرار والمواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط، وما زاد الطين بلة هو قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المشئوم باعتبار القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس.

 

واعتبرت إسرائيل هذا القرار بمثابة ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية لإطلاق يدها فى مدينة القدس المحتلة، حيث لم يتوقف المستوطنون يوما عن اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال لتأدية طقوس تلمودية بباحته الشريفة.

 

وقالت وكالة "صفا" الفلسطينية، إن مستوطنون متطرفون اقتحموا صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، حيث أغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين اليهود.

 

المسجد الأقصى المبارك 

 

وذكرت دائرة بالأوقاف الإسلامية فى القدس المحتلة، أن 76 متطرفا بينهم 25 مرشدا سياحيا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية فى باحاته.

 

وعادة ما يتخلل الاقتحامات تقديم شروحات عن الهيكل المزعوم للمستوطنين، وأداء طقوس وشعائر تلمودية فى باحات الأقصى، وتحديدا فى الجهة الشرقية منه، فيما واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة عند الأبواب فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية.

 

اقتحام للمستوطنين 

يأتى ذلك بعد أسبوع من سماح السلطات الإسرائيلية لعارضة أزياء بلجيكية تدعى ماريسا بابين، بالتقاط صورة وهى عارية تماما بالقرب من حائط "البراق" بمدينة القدس.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العارضة ظهرت فى الصورة وهى متمددة على كرسى مصنوع من البلاستك، وكأنها "تتشمس" على شاطئ البحر، لكن الخلفية ليست البحر وإنما حائط البراق، المكان المقدس للمسلمين.

 

وقالت عارضة الأزياء البلجيكية على موقعها الإلكترونى، إنها أرادت من الصورة إرسال رسالة وهى أن حرية الإنسان تتخطى كل حدود الدين والسياسة.

 

عكرمة صبرى 

 

وخلال ما يسمى بـ"مهرجان الأنوار" اليهودى، استخدمت سلطات الاحتلال أجهزة عرض باتجاه أسوار القدس فى منطقة باب العامود، وظهرت الصور والرسومات التلمودية على كامل السور بحضور لافت من المستوطنين وبلدية الاحتلال وانتشار مكثف لشرطة الاحتلال.

 

ومن جانبه قال عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، إن هذه الفعاليات التهويدية فى منطقة باب العامود استفزاز لكل مسلمى العالم من خلال استخدام أسوار القدس كشاشة عرض لرموز تلمودية، فهم يعملون على تشويه المكان وتلويثه، بينما يعترض الاحتلال على زينة شهر رمضان والمناسبات الدينية الإسلامية فى مدينتهم المقدسة التى تضم القبلة الأولى وثانى المسجدين.

 

وطالب صبري منظمة اليونسكو التى أقرت بأحقية المسلمين فى القدس وعدم وجود أية علاقة بين الاحتلال ومدينة القدس والمقدسات الإسلامية، بالتدخل للجم هذه الفعاليات التهويدية.

 

منظمة اليونسكو 

 

من جانبه قال رئيس لجنة العمار فى المسجد الأقصى بسام الحلاق، لموقع  فلسطين الإخبارى إن  تهويد محيط المسجد الأقصى خطة متبعة منذ سنوات ستؤدى فى نهاية المطاف حسب مخططاتهم إلى صبغ المنطقة بأكملها بالصبغة التلمودية، وهذا المخطط له ما بعده من مشاريع تهويدية فمهرجان الأنوار أصبح له تسويق إعلامى فى كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى من قبل منظمات الهيكل التى تسعى إلى تكثيف دعايتها إلى كل يهود العالم والتعريف بمنطقة باب العامود التاريخية على أنها منطقة يهودية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة