على خلفية كلمة تنسيقية شباب الأحزاب أمام الرئيس..

أبو حامد يطالب الدولة بوضع ميثاق لمكونات الهوية المصرية لمواجهة استهدافها

الأحد، 29 يوليو 2018 12:00 ص
أبو حامد يطالب الدولة بوضع ميثاق لمكونات الهوية المصرية لمواجهة استهدافها النائب محمد ابو حامد
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثنى النائب محمد أبو حامد، على مشاركة نتسيقية شباب الأحزاب بمؤتمر الشباب اليوم بحضور الرئيس السيسى، مضيفاً أن الرئيس منذ بداية الفترة الرئاسية الثانية، يتحدث عن أن الدولة تعمل على تنشيط الحياة السياسية وتمكين الشباب داخلها، مؤكداً أن مشاركة التنسيقية اليوم تعنى أن الرئيس يهتم بتمكين الشباب داخل الأحزاب، من خلال طرح أفكارهم أمام جميع الأجهزة التنفيذية.

وأضاف "أبو حامد" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن ظهور تنسيقية شباب الأحزاب فى المؤتمر، سيشجع انخراط الشباب فى الأحزاب، على خلفية أن يكون لهم فرص كبيرة كالظهور بهذا الشكل المشرف أمام رئيس الدولة لتوصيل أفكارهم، وكذا ترشيحهم فى انتخابات البرلمان أو غيرها من مظاهر المشاركة السياسية، مطالباً الدولة بإشراك شباب الأحزاب لاسيما التنسيقية فى أى مؤتمرات تنظمها.

وبشأن حديث علاء عصام ممثل تنسيقية شباب الأحزاب عن الهوية المصرية، قال النائب محمد أبو حامد، إن الهوية أكثر شئ يتم استهدافه، مطالباً الدولة بأن يكون لدينا ميثاق يشمل مكونات الهوية المصرية بالاشتراك مع مؤسساتها المختلفة، متابعاً،:" الهوية المصرية تشمل مكونات رئيسية وكثيرة تحتاج لتوافق، وعدم إبراز جزء لصالح آخر".

يذكر أن عدد من شباب الأحزاب السياسيين أعلنوا توصياتهم، وذلك خلال مشاركتهم بجلسة "استراتيجية بناء الإنسان المصرى" ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب، بجامعة القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتحدث علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، خلال كلمته بمؤتمر الشباب، عن الهوية المصرية، وحروب الجيل الرابع والخامس، وكيفية مواجهتها محاولا النيل من الهوية المصرية، كما استعرض عدد من التوصيات.

وقال أمين عام حزب التجمع، إن المصريون القدماء أول من اخترعوا فكرة الدولة، والشعب المصرى أول من قدم رسالة الأمان ودولة القانون، وطبقها منذ آلاف السنوات، كما كان المصريين أول من صدروا العلوم للعالم كالفلك والرياضيات وعلوم الحساب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة