أسرة بسيطة تعيش على تناول العيش والملح فى أغلب الوجبات، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا، توفى ابنها الأكبر فى حادث تصادم، وابنها الثانى مصاب بشلل نصفى.
"اليوم السابع" زار أسرة العم "سيد العرايشى" المقيم بعزبة أبوخزين التابعة لقرية قهلة الجبلة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، فى مسكنها البسيط المبنى من الطوب اللبن منذ عشرات السنين، ومكون من غرفتين فقط وصالة بداخلها الحمام والمطبخ.
تقول خيرية محمد الشحات 65 سنة ربة منزل: "أنا متزوجة من عامل بسيط يعمل باليومية فى الأراضى الزراعية، ورزقنى الله منه بأربعة أبناء والدان وبنتان، وبعد مرور السنين زوجت البنتين، وتوفى ابنى الأكبر ابن السادسة والعشرين فى حادث تصادم".
وتابعت: "بعدها قرر ابنى عيد 33 سنة السفر إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية مثل غيره من الشباب فى سنة 2011، حيث ضغط عليه عدد من أصحابه للسفر معهم، وترك كليته فى جامعة الأزهر الشريف، حيث كان يدرس فى كلية التربية، وبعد عام من سفره إلى إيطاليا، عاد إلينا مريضا يعانى من مرض فى المعدة، وذهبنا به إلى عدد كبير من الأطباء، وبعد فترة أصيب بضعف فى النظر ورعشة بالجسم، وفقد القدرة على الحركة وأصيب بشلل نصفي".
وقاطعها زوجها سيد العرايشى 66 سنة يعمل باليومية، أنه يحصل على معاش من الدولة 500 جنيه شهريا، فضلا عن 300 جنيه راتب من التضامن الاجتماعى لابنه "عيد" الذى يحتاج علاجا شهريا بـ600 جنيه لشراء أدوية وعمل جلسات علاج طبيعى، فضلا عن علاج السكر لزوجته. وناشدت الأسرة محافظة الشرقية وأهل الخير مساعدتها فى عمل كشك للعيش منه.
للتواصل مع الحالة:
01207383149
01003454828
عيد السيد الشاب المريض
والد عيد ووالدته امام منزلهما المبني من الطين
خيرية محمد والدة عيد
منزل اسرة عيد من الداخل
حجرة نوم والدة عيد وزوجها
منزل عيد من الداخل
عيد والده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة