س و ج.. ما هو تاريخ الحكم فى دولة زيمبابوى منذ عام 1972 حتى اليوم؟

السبت، 28 يوليو 2018 02:41 م
س و ج.. ما هو تاريخ الحكم فى دولة زيمبابوى منذ عام 1972 حتى اليوم؟ رئيس زيمبابوى إيمرسون منانجاجوا
كتب: محمد الأحمدى - وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ استقلالها فى عام 1980، لم تشهد زيمبابوى سوى رئيس واحد هو روبرت موجابى، حيث استمر حكمه منذ 37 عامًا ويعد واحدًا من الأطول فى أفريقيا، وغرقت زيمبابوى فى حرب أودت بحياة 27 ألف شخص على الأقل من 1972 إلى 1979، بين سلطات سالسبورى (هرارى اليوم) والوطنيين السود، إلا أن حكم "موجابى" تعرض لإنقلاب من قبل الجيش دعمه الشعب خلال نهاية العام الماضى.

وتستعد زيمبابوى، لإجراء انتخابات رئاسية خلال مطلع شهر أغسطس المقبل، لانتخاب أول رئيس عقب الإطاحة بحكم روبرت موجابى، ومع اقتراب الانتخابات التى تجرى الأسبوع المقبل، يقدم "اليوم السابع"، أبرز المعلومات عن تاريخ زيمبابوى منذ عام 1980 وحتى 2018، فى سؤال وجواب.

س: ما هى أحوال زيمبابوى قبل عام 1980؟

ج: فى 18 أبريل 1980، أصبحت روديسيا مستقلة باسم زيمبابوى بعد 90 عاما من الاستعمار البريطانى، وكان رئيس الوزراء إيان سميث أعلن منذ 1965 ومن جانب واحد استقلال البلاد الذى لم تعترف به لندن، من أجل حماية امتيازات الأقلية البيضاء، وغرقت زيمبابوى فى حرب أودت بحياة 27 ألف شخص على الأقل من 1972 إلى 1979، بين سلطات سالسبورى (هرارى اليوم) والوطنيين السود.

 

س: متى فاز روبرت موجابى برئاسة الدولة؟

ج: بعد توقيع اتفاق لانكاستر هاوس، فاز روبرت موجابى زعيم الاتحاد الوطنى الإفريقى لزيمبابوى (زانو) فى الانتخابات وأصبح رئيسا للحكومة، وأصبح شريكة فى النضال جوشوا نكومو زعيم الاتحاد الشعبى الإفريقى لزيمبابوى (زايو) وزيرا للداخلية.

 

س: ما هى واقعة تأمر وزير الداخلية ضد موجابى؟

ج: فى فبراير 1982، اتهم نكومو بالتآمر وأقيل، وأرسل موجابى إلى ماتابيليلاند (جنوب غرب) معقل خصمه السرية الخامسة الموالية له والمكلفة قمع أنصار نكومو الذى أصبح متمردا، وأسفرت العملية عن سقوط 20 ألف قتيل.

 نكومو وزير داخلية زيمبابوى
نكومو وزير داخلية زيمبابوى
 

س: متى أصبح موجابى رئيسا للدولة؟

ج: فى ديسمبر 1987 أصبح موجابى رئيس الدولة بعد تعديل دستورى نص على إقامة نظام رئاسى، وبعد عامين دمجت الحركتان المتنافستان تحت اسم "زانو - الجبهة الوطنية" التى أصبحت الحزب الوحيد، وفى 1991 تخلى هذا الحزب عن الماركسية اللينينية وتبنى اقتصاد السوق.

 

س: متى بدأت حركة الاستقلال فى زيمبابوى؟

ج: فى 28 فبراير 2000 بدأ المقاتلون السابقون فى حرب الاستقلال حركتهم لاحتلال مزارع تملكها الأقلية البيضاء، ورسميا كانت الحملة تهدف إلى تصحيح التفاوت الموروث عن عهد الاستعمار، وفى الواقع بدأت هذه الحركة بعد رفض ناخبى زيمبابوى مشروع دستور يعزز صلاحيات رئيس الدولة ويسمح بمصادرة مزارع البيض بدون تعويضات، فى اطار الإصلاح الزراعى، وتمت مصادرة مزارع بين 4 آلاف و4500 من المزارعين البيض بدعم من نظام موجابى.

 

س: متى أعيد انتخاب روبرت موجابى رئيسا؟

ج: فى مارس 2002، اعيد انتخاب موجابى رئيسا فى اقتراع قال المراقبون إنه غير نظامى وبعد حملة شهدت أعمال عنف، وفى مارس 2008، فاز الحزب المعارض حركة التغيير الديمقراطى فى الانتخابات التشريعية، كما تقدم زعيمه مورجان تشانجيراى على موجابى فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، إلا أنه انسحب بسبب أعمال العنف التى استهدفت أنصاره بين دورتى الاقتراع، وأعيد انتخاب موجابى فى يونيو بعدما خاض الدورة الثانية بلا منافس.

موجابى
موجابى

 

س: ما هى النسبة التى حصل عليها موجابى فى انتخابات عام 2013؟

ج: فى يوليو 2013، أعيد انتخاب موجابى رئيسا بغالبية كبيرة 61 % وحصل حزبه على غالبية الثلثين فى البرلمان. وتحدث خصمه تشانجيراى عن عمليات تزوير، لكن الاتحاد الأوروبى بدأ مع ذلك تطبيع علاقاته مع زيمبابوى ورفع معظم العقوبات التى فرضت منذ 2002 باستثناء تلك التى تستهدف موجابى وزوجته.

 

س: متى تم تعيين زوجة موجابى رئيسا للرابطة النسائية؟

ج: فى السادس من ديسمبر 2014، قام الرئيس الذى أعيد انتخابه على رأس الحزب، بتنصيب زوجته جريس رئيسة للرابطة النسائية التى تتمتع بنفوذ كبير، وقام بعد ذلك بحملة تطهير واسعة أقال فى إطارها نائبته جويس موجورو التى عين بدلا منها وزير العدل ايمرسون منانجاجوا المقرب منه.

جريس موجابى
جريس موجابى
 

س: ما هى أكبر مسيرة تظاهرت ضد موجابى؟

ج: فى 14 أبريل 2016، جمع حزب حركة التغيير الديموقراطى 2000 متظاهر فى هرارى فى أكبر مسيرة تنظم منذ عقد ضد موجابى، وفى 24 سبتمبر 2017، أوقف القس إيفان ماواريرى أحد قادة حركة الاحتجاج بعد بثه تسجيلات فيديو حول أزمات الوقود، وقد تمت تبرئته من تهمة التحريض على التمرد لكنه بقى متهما بمحاولة قلب الحكومة.

 

س: متى تمت إقالة إيمرسون منانجاجوا من منصبه كنائب للرئيس؟  

ج: فى السادس من نوفمبر 2017  أقيل نائب الرئيس إيمرسون منانجاجوا الذى طرح اسمه لتولى الرئاسة خلفا لموجابى، من منصبه وفر من البلاد، وفى 13 نوفمبر، دان قائد الجيش إقالة نائب الرئيس وحذر من أن الجيش يمكن أن "يتدخل" إذا استمرت حملة التطهير.

إيمرسون منانجاجوا
إيمرسون منانجاجوا
 

س: متى بدأ تحرك الجيش ضد الرئيس موجابى؟

ج: فى ليل 14 إلى 15 نوفمبر أعلن ضباط أنهم تدخلوا للقضاء على "مجرمين" فى الدائرة المحيطة بالرئيس لكنهم نفوا أى محاولة انقلابية على موجابى، وفى 17 نوفمبر عاد منانجاوا إلى هرارى بينما أعلن الجيش أن موجابى رفض الاستقالة خلال لقاء معه.

 

س: متى تمت إقالة موجابى؟

ج: فى 19 نوفمبر أقال حزب "الاتحاد الوطنى الإفريقى لزيمبابوى الجبهة الوطنية" (زانو - بى إف) موجابى، وفى 21 نوفمبر، استقال موجابى بينما كان البرلمان يناقش إقالته.

 

س: متى تم تنصيب إيمرسون منانجوا خلفا لروبرت موجابى؟

ج: فى 24 نوفمبر أقسم إيمرسون منانجاجوا اليمين خلفا له فى منصب الرئاسة ووعد بمكافحة الفساد وخفض الفقر، وفى 29 نوفمبر تمت تبرئة القس إيفان ماواريرى الملاحق بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة بعد تظاهرات 2016.

 

س: متى توفى زعيم المعارضة مورجان تشانجيراى؟

ج: فى 14 فبراير 2018 توفى الزعيم التاريخى للمعارضة مورجان تشانجيراى بعد إصابته بالسرطان وترك حزبا ممزقا قبل 5 أشهر ونصف من الانتخابات.

زعيم المعارضة فى زيمبابوى مورجان تشانجيراى
زعيم المعارضة فى زيمبابوى مورجان تشانجيراى
 

س: ما هى واقعة الاعتداء على إيمرسون منانجاجوا بعد تنصيبه رئيسا؟

ج: فى 23 يونيو الماضى، نجا إيمرسون منانجاجوا من اعتداء بقنبلة يدوية خلال مهرجان انتخابى فى بولاوايو (جنوب، معقل المعارضة)، أدى إلى مصرع اثنين من حراسه الشخصيين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة