الجارديان ترصد مجازر داعش.. وتؤكد: ذبحت عائلات السويداء السورية أمام ذويهم.. شاهد عيان: "لن أنسى مشاهد القتل مدى حياتى".. و4 انتحاريين فجروا أنفسهم فى السوق ووسط المدينة.. وتقارير: هناك توقعات بهجوم آخر

السبت، 28 يوليو 2018 02:00 م
الجارديان ترصد مجازر داعش.. وتؤكد: ذبحت عائلات السويداء السورية أمام ذويهم.. شاهد عيان: "لن أنسى مشاهد القتل مدى حياتى".. و4 انتحاريين فجروا أنفسهم فى السوق ووسط المدينة.. وتقارير: هناك توقعات بهجوم آخر تفجير السويداء السورية
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الهجمة الأخيرة التى شنها تنظيم داعش الإرهابى على محافظة السويداء جنوبى سوريا، والتى راح ضحيتها أكثر من 250 ما بين قتيل وجريح، حيث تعد الحصيلة الأكبر فى البلاد منذ اندلاع الصراع.

وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن مسلحى داعش تركت شخصا من كل عائلة ليشاهد وحشية داعش فى قتل عائلته بالكامل، ثم دخل عدد من الانتحاريين المحافظة وقاموا بتفجير نفسهم.

وقال شاهد على هجمة مسلحى داعش، إنهم ذبحوا الأهالى داخل المنازل، وطلقات داعش كانت فى كل مكان فى أرجاء المحافظة، مضيفا: "لن أنسى هذا المشهد طوال حياتى، ولا توجد كلمات يمكن وصفها".

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن أهالى السويداء بدءوا فى دفن موتاهم أمس، بعد يوم من أسوأ فظائع داعش فى الأشهر الأخير التى أودت بحياة قرابة 250 شخص حتى الآن، وأنه تم اختطاف العشرات من أهالى المنطقة، حيث إن الهجوم استمر لمدة 12 ساعة بعد أن نجحوا فى الهروب من قوات الأمن الحكومية.

وأشارت إلى أنه بالرغم من الخسائر المتكررة التى يتعرض له التنظيم فى ساحات المعارك فى سوريا والعراق، إلا أن هذه الهجمة كانت من أقوى الهجمات التى قام بها التنظيم، حيث بدا الهجوم حوالى الساعة الرابعة صباحا على ثلاث جبهات متزامنة، واستخدموا البدو المحليين كمرشدين.

ونجحت عناصر داعش فى تطويق المحافظة، وذبحوا عائلات معينة، كما نشروا القناصة خارج حدود البلدة، واتخذوا أماكن مهمة فى المحافظة كحماية لهم.

وقال أسامة أبو ديكار، كاتب وصحفى سورى،: "فى البداية، أخذنا الهجوم على حين غرة، لكن شباب سويداء الأبطال تجمعوا بسرعة فى وسط المدينة والقرى التى هاجمها داعش، وخاض هؤلاء المقاتلون المحليون ذوو القدرات الأساسية معارك حقيقية ضد التنظيم الإرهابى"، مشيرا إلى أن الأوضاع تسير على مايرام الآن، ويوجد هدوء حذر للغاية، وهناك توقعات بهجوم آخر.

وقالت تقارير إعلامية، إن شباب السويداء قتلوا نحو 15 عنصراً من التنظيم فيها، من قبل الأهالى الذين تمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، إلى قيام مجموعات تابعة لمخابرات النظام بسحب السلاح من العناصر المتواجدين فى القرى الحدودية مع مناطق تواجد تنظيم "الدولة الإسلامية، فيما أكد الأهالى أنه جرت عمليات قطع للتيار الكهربائى عن هذه القرى التى هاجمها التنظيم، فى ذلك اليوم الذى جرى فيه الهجوم، الأمر الذى خلق استياءاً شعبياً واسعاً،

وأضافت التقارير، ان هذه العملية تعتبر الأعنف والأكثر دموية على الإطلاق فى محافظة السويداء، تزامنت مع ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية، لمن استشهدوا وقتلوا فى هذا الهجوم، إذ ارتفع إلى 255 عدد الأشخاص، وهم 142 مدنياً بينهم 38 طفلا ومواطنة، و113 مسلحاً غالبيتهم من المسلحين من أبناء ريف محافظة السويداء ممن حملوا السلاح لصد هجوم تنظيم داعش.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة