مع قضاء معظم الأشخاص حاليًا عطلة نهاية الأسبوع على الشواطئ، يجب الأخذ فى الاعتبار عدد من الأشياء والمتعلقات الشخصية التى يمكن أن تنقل الأمراض، وبالطبع فإن كثيرًا من الأسر تتبادل كل الأشياء وقت العطلة ونقدم لهم قائمة بالأمراض التى قد يتعرضون لها حال حدوث أى استخدام غير شخصى لبعض الأدوات.
عدم تبادل القبعات
حشرات الرأس والتينيا والتهابات العينين أشهرها
الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية قال إن كثيرًا ما تحدث الإصابات بصورة كبيرة خلال وقت المصيف لتجمع عدد كبير من الأسر والأصدقاء لقضاء إجازة الصيف على الشواطئ وبالتالى يمكن خلال هذا الوقت اختلاط استخدام الأدوات الشخصية والتى قد تكون سببًا فى نقل العديد من الأمراض.
وأضاف الناظر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كثيرًا من الفتيات يتبادلن أدوات التجميل الخاصة بهن مع غيرهن مثل الفرش والماسكرا التى تكون سببًا فى نقل 3 أنواع من الفيروسات هى السنط، وفطريات الفم، الهربس، أو قد تسبب التهابات بكتيرية فى العين، مشددًا على ضرورة الامتناع أيضًا عن استخدام أدوات العناية الشخصية مثل أدوات العناية بالأظافر والمقص وغيرها التى قد تنقل الفيروسات والبكتيريا من شخص لآخر.
الفوط الشخصية وعدم تبادها مطلقة فى المنصيف
وأشار استشارى الأمراض الجلدية إلى أن من أكبر الكوارث استخدام فرش الشعر من الآخرين لأنه تكون وسيلة كبيرة لنقل حشرات الرأس أو القرح إذا كانت الرأس به بعض الفطريات أو البكتيريا، كما تعد أدوات الحلاقة الخاصة بالرجال أيضًا من وسائل نقل الفطريات والتينيا وقد يمتد الأمر حال جرح الشخص انتقال بعض الأمراض الفيروسية الخطيرة.
الشبشب قد ينقل فطريات الأصابع وعين السمكة
ومن ناحية أخرى أوضحت الدكتورة وفاء علم الدين استشارى الأمراض الجلدية أن الشبشب يعد وسيلة ناقلة للأمراض خاصة الفطريات التى تظهر بين الأصابع أو التينيا أو الالتهابات البكتيرية والفيروسية، كما أنه يكمن أن تنقل عدوى عين السمكة من قدم شخص لآخر، أو تتسبب فى حدوث إصابات بين أصابع القدم.
وأشارت استشارى الأمراض الجلدية لـ"اليوم السابع"، أن الفوط الشخصية يمنع تمامًا تبادلها مع أى شخص حتى لو أحد أفراد الأسرة لأنها قد تنقل فطريات أو التهابات بكتيرية أو فيروسية، بالإضافة إلى قبعة الرأس التى قد تنقل السنط وفطريات الرأس والهربس من رأس شخص لآخر.
عدم تبادل الشبشب الشخصى
أما فيما يخص الملابس قد يستسهل البعض ارتداء أى ملابس لشخص آخر سواء صديق أو أحد أفراد الأسرة فور خروجه من البحر، ما قد يعرضه للإصابة بالتينيا الملونة أو التينيا التى تظهر بين الفخذين.
